قضيّة القدس الآن مثلها كمثل قضيّة فلسطين لم تكن في يوم من الأيام قضيّة حكام العرب أو المسلمين الأولى إلا في الشعارات والتصريحات الجوفاء فعلى مدى عشرات الأعوام، شكّلت قضيّة فلسطين المهرب من التعامل مع قضاياها الداخلية الملحّة. وطيلة عقود طويلة، رفع الزعماء المستبدّون في الكيانات العربية شعار «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة» ليكبتوا به أصوات الشعوب العربية الباحثة عن الحرية وعن الكرامة في أوطانها.هل تذكرون جمال عبد الناصر والأسد ومعمر القذافي ومن يسمون أنفسهم الآن:الممانعة والمقاومة؟
وعندما بلغ الانهيار العربي أوجه برزت أصوات المتاجرة بفلسطين، قادمة أوّلاً من ملالي إيران، ثمّ لاحقاً السلطان العثماني أردوغان. وفي الحالتين، فإنّ ما يدفع هؤلاء إلى المتاجرة بالقضيّة الفلسطينية هو البحث عن مصالح بلديهما في بلاد العرب المتأذمة بقياداتها والمهزومة بسياساتها .
وعندما بلغ الانهيار العربي أوجه برزت أصوات المتاجرة بفلسطين، قادمة أوّلاً من ملالي إيران، ثمّ لاحقاً السلطان العثماني أردوغان. وفي الحالتين، فإنّ ما يدفع هؤلاء إلى المتاجرة بالقضيّة الفلسطينية هو البحث عن مصالح بلديهما في بلاد العرب المتأذمة بقياداتها والمهزومة بسياساتها .



