الجمعة، 29 ديسمبر 2017

القدس و ترامب ومزاد التصريحات.

          قضيّة القدس الآن مثلها كمثل قضيّة فلسطين لم تكن في يوم من الأيام قضيّة حكام العرب أو المسلمين الأولى إلا في الشعارات والتصريحات الجوفاء فعلى مدى عشرات الأعوام، شكّلت قضيّة فلسطين المهرب من التعامل مع قضاياها الداخلية الملحّة. وطيلة عقود طويلة، رفع الزعماء المستبدّون في الكيانات العربية شعار «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة» ليكبتوا به أصوات الشعوب العربية الباحثة عن الحرية وعن الكرامة في أوطانها.هل تذكرون جمال عبد الناصر والأسد ومعمر القذافي ومن يسمون أنفسهم الآن:الممانعة والمقاومة؟
وعندما بلغ الانهيار العربي أوجه برزت أصوات المتاجرة بفلسطين، قادمة أوّلاً من ملالي إيران، ثمّ لاحقاً السلطان العثماني أردوغان. وفي الحالتين، فإنّ ما يدفع هؤلاء إلى المتاجرة بالقضيّة الفلسطينية هو البحث عن مصالح بلديهما في بلاد العرب المتأذمة بقياداتها والمهزومة بسياساتها .

الأحد، 24 ديسمبر 2017

السلطة أو الموت.



كُتب الكثير وسيُكتب بعد، وستصدر عشرات الأفلام الوثائقية عن مسيرة طفل خجول منزو في عالمه الخاص، تحول الى حاكم ديكتاتوري مجرم قتل مئات الآلاف من شعبه تمسكاً بالسلطة، الا ان الفيلم الوثائقي على القناة الفرنسية الثانية في  12-12-2017، حمل رسالة واضحة تماماً لا تخرج عن الاعلان الرسمي لـ «وفاة» النظام الاسدي الذي حكم سورية لاكثر من أربعين عاماً.بشار الأسد بوصفه «الرئيس الشبح على رأس بلد مدمر»،
خاصة بعد انتشار المقطع الروسي المصور من القاعدة العسكرية «حميميم» والذي جرد الاسد تماما من صفته الرئاسية ولو الصورية .
 الوثائقي:بشار الاسد: السلطة او الموت(Bashar Assad: le pouvoir ou la mort) للمخرج الفرنسي كريستوف ويدمان، يستعرض المحطات الاساسية من حياة بشار الطفل «المسحوق» كما وصفه الوثائقي، من شقيقته الكبرى بشرى وأخيه باسل والمراهق والجامعي «المنحني والتافه» ذو الشخصية المنغلقة والفاقدة للثقة بالنفس، ومن ثم الرئيس الاصلاحي ظاهريا والسائر فعليا على خطى ابيه في الحكم الإرهابي الدكتاتوري ، وصولا الى تحجيم سلطته تدريجيا منذ اندلاع الثورة السورية وخسارة جيشه ومخابراته  لاكثرية المدن والاراضي السورية او عبر التدخلات العسكرية الخارجية التي سيطرت على البلاد وأنهت  السلطة الرسمية واقعيا. استعان التقرير بوزراء خارجية فرنسيين سابقين وصحافيين وباحثين في الشأن السوري ومبعوثين رسميين سابقين من الاليزيه الى قصر المهاجرين، وكذلك ببعض الوزراء والرسميين السوريين المنشقين عن النظام والمنفيين الى الخارج إضافة لأحد اصدقاء الطفولة للاسد وأحد مدرسيه الجامعيين في بريطانيا، لينتهي التقرير بمقابلة مباشرة مع وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان يحلل خلالها مستقبل سورية بما في ذلك وضع بشار الاسد الشخصي في السلطة ونظرة العالم اليه، مستخلصا ان لا أمل يرجى من الاسد الذي امتحنته دول العالم مرارا.
يختصر الاعلامي الفرنسي لوران ديلاروس مقدمته للفيلم بالقول «هي حرب بعيدة باتت حربنا جميعا»، مضيفا «هي قصة لرجل في وجهين، الوجه الاول لبشار الخجول والمطيع الذي ظهر في فرنسا خلال مقابلته الرئيسين الفرنسيين جاك شيراك ونيكولا ساركوزي، والوجه الثاني لبشار المرعب الديكتاتوري والبربري الذي ارتكب جرائم حرب وابادات جماعية ضد شعبه منذ سبع سنوات». طالب الطب الذي لم يكن امامه سوى القبول بمصيره الرئاسي بعد مقتل اخيه، واجه نظامه أول تحد حقيقي ومفصلي في العام 2005 حتى العام 2008  والتحدي الثاني في العام 2011 مع اشتعال الثورة السورية الشعبية في وجه النظام. يتناول احد اصدقاء الاسد في الوثائقي تفاصيل شخصيته اللامبالية حيال كل ما كان يحدث من حوله، يقول حرفيا «عندما يكلمونه عن عدد الاموات الذين قتلهم هو لا يبالي هو يخلد الى النوم ملء عينيه.
يوثق التقرير عجز قوات النظام بالكامل عن السيطرة على الثورة، وكيف تمت أسلمة الثورة من قبل نظام الحكم العلوي والتدخل الايراني الفعال ماليا وعسكريا الذي لم يستطع حسم الامر إلا بعد التدخل الروسي على أثر امتناع ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما عن توجيه ضربة عسكرية الى النظام بعد استخدامه الاسلحة الكيماوية، وصولا الى خسارة «داعش» لآخر معاقله في مدينة الرقة. يقول لودريان في تعليقه على الوثائقي، «في اوائل ايام الثورة لم يتوقع أحد في العالم (اميركا - فرنسا - روسيا) ان يبقى الاسد متمسكا بالسلطة طيلة هذه الفترة، اعتقدناه انه سوف يتخلى عنها منذ الاشهر الاولى.
سيذكر التاريخ بشار الاسد على انه الرجل الذي دمر سورية وشرد شعبها , لم يعش اي سوري على هذه الارض وفي دمشق تحديدا (اقدم مدينة في العالم)، كما عاش من عاصر حكم بشار الاسد. حكم لن تندمل ندبات حروبه وبطشه من ذاكرة السوريين، يصر لو دريان على ان «السوريين هم من عليهم تقرير مصيرهم بيدهم في انتخابات عامة تحت اشراف دولي، والشروع الى مصالحة وطنية تمنع التقاتل الدموي من جديد»، ويضيف أنه من المؤكد ان لا مكان للاسد في مستقبل سورية ولكن الى حينه «فانه موجود، انه بربري ولكنه موجود»، كلام لودريان كان سبق ان أكده الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في مقابلة له في التاسع من كانون الاول على القناة الفرنسية الثانية، قائلا «علينا التباحث مع الأسد الذي يطالب العديد من المعارضين السوريين بتنحيه»، مشددا على أن هذا لن يعفي الرئيس السوري المتهم بارتكاب تجاوزات عدة «من أن يحاسب على جرائمه أمام شعبه وأمام القضاء الدولي.

عن اغتصاب وطن.


في الفيلم الوثائقي الفرنسي (صرخة مكتومة)، تُلخّص إحدى بطلات الفيلم قصة اغتصاب وطنها من خلال اغتصابها: “خُيّل إليَّ أننا عبيد.. سبايا.. وأن عهد الإماء والرق لم ينته بعد، لقد حولت الوحوش الأسدية الكاسرة الاغتصابَ إلى تكتيك حرب؛ لإخضاع الضحايا وإخضاع المجتمع كله”،
ليس في “سوريا الأسد” اي مواطن حرّ على الإطلاق، الكل منتهك ومغتصب، سواء أكان فلاحًا أو عاملًا أو طالبًا أو موظفًا أو عسكريًا، أو وزيرًا أو نائبًا أو قاضيًا، وحده الرئيس القائد من يتمتع بحرية القول والفعل، وتقرير نوع الحياة الذليلة التي على شعبه أن يعيشها.
صرخة مكتومة : رجال مخابرات في النظام يغتصبن فتات سوريات ولكن ماذا عن اغتصاب الوطن بكامله. 

الجمعة، 15 ديسمبر 2017

السيكاري أم داعش و النصرة؟

 قاوم اليهود الاحتلال الروماني لبلاد الشام وسعياً إلى التخلص منه قامت مجموعات يهودية لا تتجاوز ألفي يهودي متعصب لمقاومة الرومان، كان من بينها جماعة السيكاري.تبنى السيكاري استخدام العنف ضد الرومان، وضد الطبقة اليهودية المتعاونة معهم أيضاً. وتمكن السيكاري وجماعة الزيلوت من تحرير القدس تماماً في عام 66م، عندما سيطروا على الهيكل. كما قاموا بإعدام أي شخص، يهودياً كان أم رومانياً، حاول أن يعترض طريقهم، إلا أنَه في ذلك الوقت سرعان ما دبّ الصراع بين الجماعات اليهودية المختلفة.رفضت جماعة السيكاري التعاون مع الطوائف الأخرى في مقاومة الرومان، رغبةً منها في استئثار السلطة والتفرد بها، هذا ما دفعها لاحقا إلى إهمال الحرب ضد الرومان  وقيامها بإرهاب سكان المنطقة الأصليين ومنافسيها، إذ مارست ضدهم القتل، وحرق وتدمير الممتلكات، وقطع الطرق، والسرقة.أليس هذا ما يفعله المتأسلمون اليوم ؟!! فيما بعد فرّ من تبقى من أتباع السيكاري، إلى قلعة مسعدة ماسادا، في البحر الميت، التي كانت معقلهم لبقية الحرب. وفي تلك الفترة لم يشترك السيكاري في التمرد ضد الرومان، بل اقتصرت أعمالهم على نهب القرى بالقرب من حصنهم.المثير للدهشة أن مجتمعاتنا العربية والإسلامية تشهد إعادة التاريخ نفسه في سورية والعراق.

الخميس، 14 ديسمبر 2017

الصحة العقلية لترامب

الرجل الذي يقرر مصير مدينة القدس ليس لديه في ذخيرته اللغوية أكثر من خمسين مفردة، من نوع رائع، جميل، زائف، وفاشل“ يستخدمها في تويتروفوق ذلك أسقط تعبير عملية السلام عن التسوية المحتملة، والمُنتظرة، بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ليختار لها اسم الصفقة .ليس من قبيل المصادفة أن تتحوّل الصفقة إلى ما يشبه الشأن العائلي، والمهني، وثيق الصلة بالسوق، ليوظّف فيها صهره، رجل الأعمال، إلى جانب شخص آخر يمتهن المحاماة، ويختص في فض النزاعات العقارية. إنه يختصر الصراع العربي ـ اليهودي، المُثقل بذاكرة تغطي قروناً من الحروب المُقدّسة ويحوله إلى خلاف على عقارات، يُراد لبعضها، بمنطق ترامب، أن تكون أبدية.هذا الشخص اشترك 27 أخصائيا في علوم النفس، والصحة العقلية، في تاليف كتاب من 380 صفحة، للتدليل على خطورته على أميركا والعالم،هذا هو العالم الذي يتحول فيه مثل هذا الشخص إلى رئيس الولايات المتحدة.

الاثنين، 30 أكتوبر 2017

عودة إلى البدايات بعد عام واحد على الثورة :ماذا يعني لو انتصرت يا بشار؟

 ولنزعم فرضا أنك انتصرت يا بشار حافظ علي سليمان الوحش فملذا يعني ذلك ؟وهل تتخيل حتى في أحسن أحلامك أن تعود سورية إلى ما كانت عليه: ما أسميته “المؤامرة الكونية” لم تكن ضدك بل ضد الشعب السوري الذي طالب بحريته و كرامته ومجموعة أصدقاء  الشعب السوري كانت مجموعة المتآمرين على الشعب السوري وهم الذين أوصلونا إلى انتصارك المزعوم هذا  :
1- هل تعتقد أن الأب الذي بحث عن ابنته بعد سقوط القذيفة على منزله في كفرعويد بإدلب فوجدها ولكن بلا رأس سينسى ابتسامتها التي كانت تستقبله بها وهو عائد من عمله.***
2- هل تعتقد أن الطفل الذي نادى أباه وهو يشد يده من تحت الأنقاض بعد مجزرة إعزاز في حلب وهو يقول (يلا يوب نروح عالبيت) دون رد من الأب سينسى تلك اللحظة.***
3- هل تعتقد أنك إن قضيت على كل أهل القبير في حماة في المجزرة التي نفذها شبيحتك سينسى جيرانها أن قرية هنا كان إسمها القبير محاها حقدك وحقد شبيحتك.***
4- هل تعتقد أنك إن اسئصلت حنجرة تصدح بالحرية فسيولد الأطفال بلا حناجر.***
5- هل تعتقد أن أقارب الأطفال الذين جزت أعناقهم بالسكاكين في الحولة بحمص سينسون ضحكاتهم.***
6- هل تعتقد أن داريا بريف دمشق ستنسى مئات الشهداء الذين قتلهم وحوشك من الفرقة الرابعة(سرايا الدفاع و سرايا الصراع )بدم بارد وأنت تراقب ما يجري مع أخيك من قصر الشعب .***
7- هل تعتقد أنك إن قتلت الطفل حمزة الخطيب وقطعت أعضاءه فستصاب سوريا بالعقم ولن تلد من يثأر له.***
8- هل تعتقد أن غياث مطر الصغير لن يعرف من المسؤول عن يتمه ومعاناته لأنك قتلت أباه قبل أن يرى النور.***
9- هل تعتقد أن من داس عليهم شبيحتك في البيضا ببانياس سينسون طعم الذل الذي أذقتموه لهم.***
10- هل تعتقد أن كسر أصابع فنان سيصيب أصابع الأحرار بالشلل.***
11- هل تعتقد بأنك إنسان. ***
وأخيراً, وهو السؤال الأهم بالنسبة لك: *********************
هل تعتقد أنك إن انتصرت انتصارك المزعوم فستتمكن أن تعيش أنت و أولادك وعائلتك حياة طبيعية إن كان كل هؤلاء وغيرهم لن ينسوا.


الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

هل اقتربت نهاية الصراع على سورية؟

يحلم الروس بعد مئة عام من سايكس بيكو بتعويض ما خسروه من خلال بسط سلطتهم ونفوذهم في سورية. 
يحلم الايرانيون بمنفذ على البحر المتوسط منذ أكثر من ألفي عام وسيفعلون المستحيل من أجل تحقيقه، 
يحلم النظام بأن تزداد حاجة الروس له كواجهة للاحتلال مع تنامي الاعتراض السوري عليه،
تحلم الولايات المتحدة  بتوسيع قواعدها العسكرية في انتظار ان تستنزف قوى خصومهم في المنطقة.
هل الصراع لايزال مفتوحا على تقرير مصير سورية ؟لا يمكن لأي طرف أن يحسم الصراع ويخرج البلاد من الأزمة الراهنة سوى الشعب السوري نفسه، فهو الاصل وهو القضية وصاحب المصلحة في إعادة بناء سورية وإرساء قواعد أمنها وسلامها وازدهارها وكل هذه التدخلات لم تكسر إرادته و لكن إلى متى؟!!!

الانتداب الروسي على سورية.

 تبقى الولايات المتحدة الأميركية القوة العسكرية الأولى في المنطقة، لكن سياسات أوباما وتأخر بلورة استراتيجية إقليمية متماسكة لإدارة  ترامب، أحدثت فراغا سمح بتحوّل روسيا إلى قوة سياسية اولى في سورية.لقد شكلت شراكة استراتيجية مع إيران التي شكّل حرسها الثوري و الميليشيات الشيعية التي استوردتها من كل مكان الجيش البري للقوة الجوية الروسية .هذا التحالف منع سقوط النظام السوري بفضل التدخل الكثيف الذي بدأ نهاية ايلول 2015. لكن هذا الرابط مع ايران لم يمنع موسكو من التنسيق مع أبرزأعدائها : نتنياهو الذي يتمتع بعلاقة شخصية ممتازة مع بوتين. ومن الواضح أن روسيا محرجة في التوفيق بين إمساك إيران بجزء هام من الورقة السورية، وبين رغبتها في تفهم حاجات إسرائيل الأمنية. وسيكون الاختبار الفعلي في حال خرجت إحدى الغارات الإسرائيلية في سورية أو بعض تحركات حزب الله عن مسار التحكم الروسي  مما يمكن أن يسبب حربا إقليمية سوف تقوّض المكاسب الروسية في المنطقة وتظهر فشلها في التأقلم مع مصالح مختلف الدول المهتمة بالحصول على قضمة من الكعكة السورية.الكلام نفسه ينطبق على العلاقة المستجدة مع السعودية ومع الكلام عن استمرار وجود الخلافات في ملفات إقليمية أبرزها الملف السوري، تبرز شراكة مرنة في مجال الطاقة وأسعار النفط، وفي التبادل الاقتصادي بما فيه الصفقات العسكرية. 
هكذا تعيد موسكو ترتيب أوراقها في الشرق الأوسط ولكن تبقى سورية على رأس القائمة ومن هنا يبدو الاهتمام بالملف اليمني محدودا، وكذلك في الملف الليبي .
في نهاية هذا العام ومع نهاية مرحلة "داعش والقاعدة "  في سورية، ترتسم لحظة الحقيقة أمام “الانتداب الروسي” الذي تكرّس بفعل الأمر الواقع واتفاقيات أستانة. ومن هنا تأتي دعوة الرئيس بوتين إلى مؤتمر لعموم “الشعوب” السورية كبديل عملي لمسار جنيف الأممي وسيظل مستقبل الهيمنة الروسية على سورية  مرهونا بالقدرة على إدارة التقاطعات بين مختلف المصالح المتضاربة من دون إغضاب واشنطن لكن ذلك لن يمنع تمدد نفوذها إذ تطرح روسيا نفسها بمثابة شريك يعوّل عليه أو قوة ابتزاز لمنافسيها.
هل عوض القيصر الجديد ما خسرته روسيا بانسحابها من سايكس_ بيكو قبل 100 عام؟

الأربعاء، 4 أكتوبر 2017

السلفية الجهادية في سورية.

       السلفية الجهادية بشكليها المعروفين في سورية: "جبهة النصرة " التابعة لتنظيم القاعدة و " داعش " الذي يمثل استمرار تنظيم السلفية العراقية المشكل من قيادات مخابرات صدام حسين و بقايا بعث العراق. كلا التنظيمان مثلا ظاهرة "الغزو من الداخل"، وأداة الثورة المضادة التي أسهمت بفعالية في إضعاف الثورة السورية، وخسارة مناطقها وكوادرها، وكان تغوّل التنظيمات الجهادية السبب في حجب أي دعم خارجي للثورة كما أن نظام الأسد وحلفاءه عملوا على تشجيع نماذج التطرّف في مقابل تدمير النماذج المدنية والوطنية، سواء على مستوى النشطاء أو فصائل الجيش الحر، أو المدن التي سيطرت عليها الثورة لأنها تمثل منافسه الشرعي والشعبي الحقيقي، أما التطرّف والعنف الآتيين من وراء الحدود السورية سواء داعش أم النصرة فهم أقوى حلفاء الأسد .

ليبرمان يعلن انتصار الأسد.

وزير دفاع اسرائيل يعلن:
"إنتصر بشار الأسد بالرغم من 600.000 قتيل و7.000.000 لاجئ و معظم الدول العربية السنية وكذلك الدول الأوربية اصطفت في طابور  لكي تعيد علاقاتها مع الاسد."
الحقيقة ان اطماع الدول الاستعمارية في سورية هي التي انتصرت على ثورة الشعب السوري من أجل حريته و كرامته ولولا إسرائيل وولاءها لوعدها لحافظ الأسد بان سورية له ولاولاده من بعده نظير ما قدمه لها لما بقي بشار في سدة الحكم.

الأحد، 1 أكتوبر 2017

حكاية ثورة ضد نظام مجرم.

       عندما استعان تنظيم الإخوان المسلمون الفاشل بتركيا ليسيطروا على اول كيان يمثل الثورة السورية  في ايلول 2011 بدأ ظهور المرتزقة العملاء الذين ينفذون أجندات أجنبية  لا علاقة لها بالثورة السورية ضد بشار  الأسد وعندما افلس الأخير عام 2012 وأيقن أنه ساقط لا محالة وسلم الدولة و الجيش و أجهزة الأمن  لإيران  اولا ثم روسيا ثانيا تحول لمختار حي المهاجرين  وماعاد “يمون” لا على الميدان ولا على العمليات العسكرية ولا على التفاوض ولا على اي حل .
نظرة على الخريطة تكفي فشمال سورية ينفذ بالضبط اوامر المخابرات التركية  وهي التي تقرر اين ومتى والى اين يستطيع جيش الفتح الإخونجية والنصراوي ان يتحرك ومعارك حلب “المسخرة” وحماة البهدلة وكيف تنفجر فجأة معركة ثم تختفي عن الخريطة بدون ان يفهمأي أحد شيئا الا اذا كان متواجدا في غرف المفاوضات التركية الروسية السورية أما جيش صالح مسلم  المسمى قوات سورية الديموقراطية وغالبيته من الأكراد والقليل من مرتزقة البدو السوريين المحسوبين ظلما على سورية و العرب  فهو يتحرك حيثما  يقول له الأمريكان بالضبط والجنوب السوري  بيد السعودية والأردن ولايستطيع اكبر شارب حوراني ان يطلق رصاصة  واحدة بدون اوامر المخابرات الأردنية
السوريين تحولوا الى بندقية للبيع عند مخابرات الدول والسوري  إن كان من النظام أم من الثوار يقتل ويغتصب سوريا آخرا  باوامر تأتيه من الخارج مقابل ما يدفع له.أما شبابنا الذين أطلقوا شرارة الثورة وشعبنا الذي ضحى بكل شيء لإسقاط هذا النظام المجرم فالكل يعرف ماذا جرى لهم.
لم يبلغ شعبنا على امتداد  التاريخ كله هذا المستوى من الرخص والخساسة والنذالة.
أيهما أحقر :النظام وأدعياء الثورة أم بشار الأسد الذي شحنوه بطائرة انتونوف لمقابلة سيده في الكرملين أم الهيئة العليا للتفاوض في الرياض  والإئتلاف طبعا في اسطمبول .هذه هي الخبصة السورية بدأت بثورة يتيمة ونظام مجرم وانتهت بعصابة من المرتزقة ورئيس أجير.

السبت، 12 أغسطس 2017

التونسيون في سورية : حبا بعلي أم كراهية بمعاوية

       ربما سنراهم قريبا في شوارع بيونغ يانغ، حاملين صور القائد كم جونغ أون هاتفين بحياته وحياة كوريا الشمالية. ولن يكون من المستبعد ساعتها أن يقولوا لنا بأنهم فعلوا ما فعلوا تعبيرا عن كرههم لأمريكا ونصرة لمن يتحداها ويرفض الخضوع لها، وأنه لولا صمود الكوريين الشماليين وقائدهم ووقوفهم بوجه الامريكان لكان مصير التونسيين الآن شبيها بمصير الهنود الحمر.
وسوف لن يهمهم حينها أن يكون شعب تلك الدولة مكمم الأفواه وفاقدا لأدنى الحقوق الآدمية، مادام زعيمه الفذ مصمما على القول بأنه يحارب الوحش الكوني:أميركا فأسهل ما يمكن أن يفعله الاعضاء التسعة والعشرون لاتحاد نقابات العمال في تونس، الذين وصلوا الاسبوع الماضي دمشق، والتقوا بشار الاسد، هو أن يجدوا أي شماعة يعلقون عليها مواقفهم وأعمالهم.
وآخر ما قد يثيرهم أو يشغلهم هو أن يعرفوا إن كان الواقف فوق قاسيون  قد ارتقى فوق حشد من الجماجم والأشلاء والأنقاض، حتى يبدو شامخا ومهابا أم لا. ولأجل ذلك فقد تسابقوا للقاء بشار حاملين له باقات الكلام الوردي الناعم، واستمعوا له بانتباه وهو يطمئنهم على انه مرتاح البال وينام ملء جفونه قرير العين، ولا يرى أن الحياة في دمشق تختلف عن أي عاصمة مستقرة ومزدهرة في العالم. لقد قال الامين العام المساعد للاتحاد، وهو رئيس الوفد النقابي الزائر، في حديث لتلفزيون «الميادين» إنه نقل للرئيس السوري «تحيات الشعب التونسي والرسالة الوحيدة من كل الشعب التونسي ومن كل العمال والنقابيين في تونس، بأننا مع سوريا قلبا وقالبا ونساندها في هذه الحرب ونتمنى لها أن تنجح». ولم يكن ممكنا بالطبع لبوعلي المباركي أن يقول شيئا آخر كأن يسأل مضيفه مثلا عن ملايين القتلى والجرحى والمشردين والمفقودين والسجناء، الذين ذهبوا ضحية حربه المجنونة، وعما إذا لم يكن من الأفضل والأجدى لو أنه لم يأمر حرسه ودباباته وشبيحته بأن تسحق من دون شفقة أو رحمة أولى المظاهرات التي خرجت للمطالبة برحيله، وسلك بدلا من كل ذلك طريقا آخر للرد عليها؟ ولم يكن ممكنا أو مقبولا أيضا أن يقول له ولو بشكل عابر إن كان يشعر بينه وبين نفسه بوخز الضمير وبأنه مسؤول عن مئات آلاف الأرواح البريئة التي أزهقت، ارضاء لغروره وشهوته في البقاء بأي ثمن في السلطة؟
وبالمثل فإن كل ما ردده باقي أعضاء الوفد أمام بشار وأمام وسائل الاعلام الحكومية لم يختلف كثيرا عن كلام المباركي، فقد ذكروا هم ايضا بانهم جاءوا «للوقوف إلى جانب أشقائنا وشعبنا في سوريا، ودعمه في مواجهة خطر الإرهابيين اعداء الحياة» مثلما صرح بذلك حسين العباسي الأمين العام السابق، الذي استلم قبل عامين جائزة نوبل للسلام، وأنهم يشيدون بسورية «قلعة النضال التي أفشلت بصمودها كل ما حيك ضدها» على حد تعبير عبد السلام جراد الامين العام الاسبق للاتحاد زمن بن علي. ولكن أخطر تصريحاتهم ربما كانت تلك التي قالها واحد من أعضاء الوفد النقابي من «أننا لم نأت لنساعد سورية وإنما لنشكرها جيشا وشعبا وقيادة لأنكم خضتم الحرب عن كل أحرار العالم، وعندما تتقدمون خطوة يتقهقر دعاة الإرهاب عندنا»، وأنه» لو سقطت سورية لنصبت لنا المشانق في تونس». وهو ما يعني أن تونس التي يعدها الجميع مثلا ونموذجا فريدا في محيطها العربي، لم تنجح لانها اختارت الحوار والتوافق والديمقراطية، بل فقط لأن حاكما مستبدا لدولة عربية تبعد عنها آلاف الاميال، داس الحوار والديمقراطية في بلده بالجزمة، وقرر سحق كل من يعارضه ولو أدى ذلك إلى تفريغ البلد من سكانها .
 لكن من كان سينزعج حقا في تونس من نجاح الثورة في سورية؟ وهل كانت ستنصب المشانق حينها؟ أم ستقام على العكس الاحتفالات؟ وما العلاقة بين السقوط المزعوم لبشار الأسد والمشانق والفوضى في تونس؟ لقد شرح عضو في المكتب التنفيذي لاتحاد العمال ما لم يفصله صاحب التصريح، وأخبر التونسيين في حديث لإحدى المحطات الاذاعية المحلية بأن «بشار والسوريين ليس لهم حقد على تونس، ورغم ما وقع من القلة ومن بعض الساسة، فإن السوريين ما يزالون يرحبون بالتونسيين» قبل أن يضيف أنه «على التونسيين الاعتذار للشعب السوري عن الفظاعات التي ارتكبت في حقه من طرف ما يقرب من 6000 ارهابي داعشي تم تسفيرهم من تونس، فضلا عن القرار المتسرع بقطع العلاقات مع سورية». إن الأمر أشبه بالأحجية الصعبة فمن يصدق أن نجاح التجارب الديمقراطية في سورية وحتى ليبيا ومصر كان يمكن أن يعود بالشر والوبال على تونس؟ ألم يكن مثل ذلك النجاح سيزيدها على العكس قوة وصلابة، وسيفتح في وجوه آلاف من شبابها العاطل واليائس ابواب الحياة، بدل ابواب الموت التي أشرعت دفعة واحدة في وجهه؟ ثم ألم يكن وجود ديمقراطيات عربية اخرى مفيدا استراتيجيا وماليا واقتصاديا للتونسيين، وحفاظ المستبدين العرب على عروشهم علامة شؤم وتهديد مستمر لهم ولثورتهم؟ لا شك أن من يناصر المستبدين لن يعدم مبررا للتقرب منهم كالحرب على الارهاب، أو الحفاظ على الدولة، أو حتى معاداة أميركا والإمبريالية. وربما لو عرف وزير الخارجية التونسي حين تساءل اواخر الشهر الماضي في حديث لصحيفة «لابراس»، «لماذا نذهب نحن التونسيون إلى السوريين لتقديم طلب في تعيين سفير تونسي هناك، رغم أن الحكومة السورية لم تطلب ذلك»؟ إن سبب كل تلك اللهفة على عودة العلاقات مع بشار هو أن هناك تونسيين يعتقدون أن بقاءه في منصبه الخالد هو شرط أساسي لبقاء تونس الناجحة والمستقرة. ومادامت مشكلة هذا الصنف من البشر هي أن عقولهم معدلة على الاستبداد، فلا تستغربوا منهم أن يقولوا لكم غدا إن سقوط كم جونغ أون في كوريا الشمالية سيسبب مأساة وكارثة كبرى لتونس مثلما قالوا لكم اليوم إن بقاء بشار هو من حمى تونس وحفظها من كل الشرور المعلومة والمجهولة.                                              منقول

الجمعة، 11 أغسطس 2017

هل الحرب على داعش أم على السنة؟!!!



انسحبت جيوش وجحافل حكومة بغداد من الموصل تاركة خلفها ترسانة من الأسلحة و الاموال وارتفعت الرايات السوداء و بدا القضاء على المدينة .. تماما كما فعل الأسد في سورية عندما انسحب إلى داخل ما سماه "سورية المفيدة"تركا الأكراد والنصرة و داعش يستولون على أكثر من 80% منها.
حشدت حكومة المالكي  الطائفية كل مالديها من شيعةوجلبت معها أمريكا ودول التحالف والحجة تحرير الموصل من داعش وبعد تسعة أشهر من التدمير والقتل والتشريد ، في مأساة لم يشهدها التاريخ تم تدمير معظم المدينةو قتل الآلاف   وهاجر أكثر من مليون و تم تحرير المدينة كما يقولون ولكن لا جثث لدواعش ولامعالم لسيطرة الخلافة ولادليل على وجود عدو يقابله عدو أو قتال يقابله قتال: كل مابدا من المدينة تدمير ممنهج من طرف واحد.
أين داعش  ❓
أين أسلحتها الثقيلة التي اخذتها من الجيش العراقي قبل سنتين ❓أين خليفتها ؟أين عشرات الآلاف من مقاتليها❓
لاندري ❗أين وأين وأين. لاندري❗❗❗
كل ماندريه أن  المهة أدتها داعش بامتياز  تماما كما حصل في مدن العرب السنة في سورية.

حارس أمن السفارة الإسرائيلية


محمد الجواودة ١٧ عاما ومعه الطبيب بشار الحمارنة، قتلهما موظف أمن اسرائيلي في السفارة الاسرائيلية في الاردن ورحل.. كأنّ شيئا لم يكن.. كأنه لم يقتل أحدا.
نتنياهو تحدى الاردن علنا وقال انه سيرحل موظفه القاتل فورا الى اسرائيل وهو الان سعيد وفخور ومرتاح ويهاتف سفيرته مهنّئا.. 
عندما يقال إن إسرائيل عبارة عن كيان نازي وغاصب ومعتدٍ فعلى هذه الممارسات و الجرائم يرتكز. 
هذا إرهاب دولة يمارسه الاحتلال كل يوم ضد الشعب في فلسطين وفي كل بقعة يريدها في الوطن العربي.

الاثنين، 24 يوليو 2017

مصطفى طلاس :غيبه الموت ولكن لن ننسى ما فعله.

مات مصطفى طلاس وزير دفاع نظام الأسد لمدة تزيد عن ثلاثين عاما

 كم من الجرائم ضد الإنسانية و نهب الأموال العامة والفساد والابتزاز وغيرها .بصفته وزير الدفاع فهو المسؤول عن كل الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها جيش النظام في سبعينيات وثمانيات القرن الماضي في حلب وجسر الشغور وحماه حيث تم قتل أكثر من أربعين ألف سوري وتم تدمير مدينة حماه وجزء من مدينة حلب، وتم تغييب عشرات الآلاف من السوريين في المعتقلات و ما زال الآلاف منهم مجهولي المصير. إنه المسؤول عن مجزرة تدمر التي تم فيها قتل حوال ألف معتقل في زنزانات الاعتقال العرفي بالرصاص و المسؤول عن كل الجرائم والانتهاكات التي قام بها جيش الأسد في لبنان من عمليات قتل وتدمير ونهب ومجازر كمجزرة تل الزعتر.بالإضافة إلى مسؤوليته المباشرة عن آلاف الإعدامات خارج نطاق القضاء التي وقع على أوامرها ليتم تنفيذ القرارات المتخذة من المحاكمات الصورية العسكرية وقد اعترف بهذه الجريمة علنا في مقابلة صحفية أجراها وأكد أنه هو من وقع على الالاف من أوامر الإعدام تلك كما وضح بشكل مباشر أن وصول الأسد وعصابته إلى السلطة كان بالقوة و السلاح وأن من يريد أخذ السلطة منه فلا يوجد أمامه وسيلة سوى السلاح والقوة. 

الثلاثاء، 11 يوليو 2017

منظمة العفو:التحالف و حكومة بغداد ارتكبوا جرائم حرب في الموصل

مصيدة داعش في الموصل :
أرتال داعش تنتقل بكل حرية من مكان لآخر... اميركا وروسيا وحكام المنطقة يستكملون تدمير المدينة بحجة وجود داعش ثم يغضون الطرف عن أرتال داعش التي تنتقل من مدينة لأخرى ليتم تدميرها أيضا بحجة وجود داعش... أين طائراتهم وصواريخهم وتقنياتها عن هذه الارتال؟ أم أن هذا هو المطلوب.
قبل 3 سنوات انسحبت جيوش وجحافل حكومة بغداد من الموصل تاركة خلفها ترسانة هائلة من الأسلحة ومليارات من الاموال ورفعت الرايات السود و بدأ القضاء على المدينة ..
حشدت حكومة المالكي الطائفية التي أمرت بتسليم المدينة لداعش ومن بعدها حكومة العبادي التي لا تقل عنها طائفية كل مالديها من شيعة وجلبت معها أمريكا ودول التحالف بحجة تحرير الموصل من داعش وبعد تسعة أشهر من التدمير والقتل والتشريد ، في مأساة لم يشهدها التاريخ تم تدمير معظم المدينة و قتل الآلاف وهاجر أكثر من مليون و تم تحرير المدينة كما يقولون ولكن لا جثث لدواعش ولامعالم لسيطرة الخلافة ولادليل على وجود عدو يقابله عدو أو قتال يقابله قتال .كل مابدا من المدينة تدمير ممنهج من طرف واحد
أين داعش ؟أين أسلحتها الثقيلة التي اخذتها من الجيش العراقي قبل سنتين ؟أين خليفتها ؟ أين الآلاف من مقاتليها ؟
أين وأين وأين ؟؟؟؟ لاندري. كل ما ندريه أن المهة أدتها داعش بامتياز تماما كما حصل في مدن العرب السنة في سورية

من الخاسر في سورية؟

عن نيويورك تايمز

في البداية، بعد انتفاضة الشعوب العربية، كان الديكتاتور هو الذي هرب بالطائرة، كما فعل زين العابدين بن علي في مطلع عام 2011.  
أما الآن، فقد انقلبت الآية: فالشعب هو من غادر بحراً وبراً كما حدث في سوريا.
يثير هذا التحول بين الحاكم والشعب سؤالاً جوهرياً، لكنه بسيطاً ومأساوياً: هل يمكن للمرء أن يطالب بالديمقراطية بعد انتصار بشار الأسد في سوريا، حتى لو تبين أن هذا النصر مؤقتاً، كما يتنبأ البعض؟ ماذا يعني هذا الأمر لشعوب الشرق الأوسط؟
بالنسبة للكثيرين، الدرس الأول الذي يمكن استخلاصه من القضية السورية واضح: لا يمكن للمرء دائماً الانتصار بالثورة، أو على الأقل ليس بالسرعة المرجوة. حتى الآن ما يزال بشار الأسد على قيد الحياة، بل وقوي- على حساب ذبح نصف شعبه. والدليل على ذلك لا يمكن للمعارضة الشرسة من المنشقين عن الجيش ونسبة كبيرة من المجتمع الدولي الإطاحة بالديكتاتور.
بقتله للكثير من السوريين، قتل الأسد حلم الديمقراطية لكثير من السوريين الآخرين، فضلاً عن الكثير من الناس في أماكن أخرى في العالم العربي. حيث يمكنهم أن يروا أنه غالباً ما ينتهي المطاف بالثوري بالشهادة، أو السجن والتعذيب، أو كلاجئ غير مرغوب فيه. ومن هنا تبثُّ هذه النتائج المزرية الشكّ في نفوس أعتى الثوريّين والديمقراطيين وأكثرهم إيمانًا.
يؤكّد بقاء بشار الأسد في السلطة أنّ ثمن الديمقراطية باهظٌ، لا بل باهظٌ جداً. ومن النتائج الأخرى لبقاء بشار الأسد السياسي فكرة أن الثورة تفتح شهيّة دول العالم على الافتراس. فلا تزال النخب السياسية في العالم العربي ما بعد الاستعمارية، سواء كانت محافظة أو يسارية، حساسة من الدعم الأجنبي الذي يؤيد المطالب المحلية بالديمقراطية: فتذكّر سنوات الانتداب يكفي وحده لبثّ الشكوك حول النيّات الغربيّة.
تلقي المسألة السورية – الخاضعة للتحالفات مع إيران أو روسيا ضد السعودية أو قطر أو الولايات المتحدة – بوزنها على أن أي طلب للديمقراطية يترجم في نهاية المطاف إلى حالة من الفوضى، وتدعو الفوضى إلى عودة الاستعمار.
ومن الغريب أن النخب التي ترفض التدخل من الغرب تغض الطرف عن حقيقة واضحة: التهديد بالتدخل من أماكن أخرى. هذه هفوة يرتكبها المثقّفون في العالم العربيّ حين يفكّرون أنّ الاستعمار من نوع واحد وأنّ الساحة الروسيّة والإيرانيّة برأى منه. . فحين يتدخّل الروس أو الإيرانيّون يتحدّث المثقّفون العرب عنهم “كعون أو مساعد”. فالرئيس فلاديمير بوتين هو مثلهم ضدّ الاستعمار، وهو في خانة المحرّر أو الحليف.
وبالتالي فإن الاستنتاج الثاني الذي يجري استخلاصه من تجربة سوريا: الديمقراطية هي حصان طروادة للاستعمار الغربي الجديد.
وأخيراً، هناك درس آخر، دكتاتور خيرٌ من خليفة وهو ما يصعب اقتلاعه لتجذّره عميقًا لدى الرأي العامّ الشارعيّ العربي. حيث تؤكّد افتتاحيّات الصحف العربيّة ومواقع التواصل الاجتماعيّ أنّ وحشيّة داعش من مسؤوليّة التدخّل الغربيّ الذي فكّك الأنظمة الديكتاتوريّة التي شيّدت سدّاً في وجه التيّارات الأصوليّة.
أقنع بشاّر الأسد الغربيّين والنخب المحليّة والرأي العام أن الديكتاتوريّة سور منيع في وجه الأصوليّات والهمجيّات. وهذه الفكرة التي بدت عملاقة في الحرب السوريّة يعبّر عنها بشكل خافت في مصر واليمن والمغرب وتونس والجزائر.
أما الدرس الثالث، بعد ست سنوات من هرب بن علي من تونس: فكرة أنه إذا أدت الديمقراطية إلى وصول الإسلاموية إلى السلطة، كان من الممكن على الشعوب التمسك بنظام قمعي.
ولكن هل هذا صحيح؟
بالطبع لا. إنّها الديكتاتوريّات القامعة التي تُنتج حلقات مفرغةً تصبّ في مصلحتها آنيًا على الأقلّ، فهذا المنطق تصاعديّ لا محال. فهذه الأنظمة كي تبقى في السلطة تزداد قمعًا فتنتجُ معارضين ينضمّون إلى صفوف الإسلاميّين.
انتصر بشار الأسد، لكن انتصاره وقتي وليس دائماً.
من ناحية أخرى، حين ينتهي وقته سيسقط، و سوف يترك سوريا بلا خيارات. أمّا الربيع العربيّ أو ما تبقّى منه فخياراته صعبة: بين الفوضى والاستقرار، والقمع والمجازر، والديكتاتوريّة والديمقراطيّة.


انتصر نظام الأسد ولكن هل تنتهي الثورة؟!!!

تكالبت كل ضباع العالم علينا لذلك لن يلام احد  ان ترك الثورة أو اعلن الاستسلام للنظام، ولكن يجب أن نتذكر اننا  لا نقاتل عدواً جديداً مجهولاً  بل هو عدو قديم عرفناه وعشنا في سجنه الكبير أكثر من خمسين عاما، أنه نظام متمرس بالإجرام وأن من أهم صفاته الغدر والانتقام، فإذا توقفت الثورة وعُدنا إليه مستسلمين فسوف يكون انتقامه مروّعاً، وسوف يسحق هذا الشعب المسكين.قد لا يقوم بمجازر واسعة على أعين العالم وإن كنت لا أسبعد ذلك  لكنه سيقتلنا قتلاً خفياً بطيئاً بالتأكيد. سوف يستمربطائفيته البغيضة و سوف يقود خيرة شبابنا إلى المعتقلات آلافاً وراء آلاف ويرميهم فيها حتى يتعفنوا، ولن يسأل عنهم أحد ولن يعرف أحد مَن بقي منهم ومن مات. لقد اعدم  ثلاثين ألفاً من المعتقَلين في احداث الثمانينات و ثلاثين ألفاً آخرين ما يزالون مغيّبين لا يُعرف -بعد هذا الوقت الطويل- أأحياء هم أم أموات عدا الضحايا المباشرين في مذببحة حماةالذين تجاوز عددهم 35000 ألفا؟
   لا داع لتكرار الأرقام حول عدد القتلى منذ بداية الثورة وعدد من مات تحت التعذيب والمغيبين والأسرى. فقط تذكروها جيدا فهذه المرة لا يُستبَعد أن يغيب في السجون والمعتقلات مليون سوري.  

الجمعة، 9 يونيو 2017

حزب اللات في أضعف حالاته ولكن....

قال رئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي  ايزنكوت أن حزب اللات خسر أكثرمن 1700 قتيل في سورية خلال السنوات الثلاتة الأخيرة إضافة الى 7000 مصاب ومعوق وأن ثلث قوات الحزب منتشرة في سورية بتشكيلات صغيرة و مبعثرة.وعلقت مجلة “الدفاع الإسرائيلي”  على هذه التصريحات بإنه كان يفترض أن تستغل إسرائيل تراجع قوة حزب الله وضعف مكانته على كل الصعد “وتقوم بمهاجمته في لبنان لكنها لا تفعل”.واضافت ان تعمد إسرائيل عدم استغلال ضعف حزب الله ومهاجمته يأتي “بسبب قناعة باتت متجذرة لدى دوائر صنع القرار ومحافل التقدير الإستراتيجي في تل أبيب بأن سلوك حزب الله حاليا يخدم المصالح الإستراتيجية لإسرائيل”.

في ذكرى حرب حزيران

برغم مرور خمسين عاماً على «نكسة» 1967 و برغم قيام إسرائيل بالإفراج عن وثائق هذه الحرب، ما زال هناك العديد من الأسئلة حول سلسلة «الأخطاء» التي ارتكبها وزير الدفاع السوري حافظ الأسد، التي ادت أولا لجر المنطقة إلى الحرب ومن ثم لهزيمة عربية شاملة وخسارة الجولان وسيناء والقدس وما تبقى من فلسطين.قراراته وقتها لم تكن «عفوية» تسببت بها المباغتة الإسرائيلية، بل حصلت بناء لنوايا مبيتة وقرارات واعية، وكان الهدف منها تحصين اسرائيل و إعلان هزيمة الفكر العربي القومي في مواجهتها والتمهيد لقيام نظام طائفي جديد في سورية مثلته «الحركة التصحيحية» التي قادها بعد ثلاث سنوات. 
لا أحد عرف آنذاك كيف نجا بأفعاله، ولماذا كوفئ وزير دفاع مهزوم وأصبح رئيسا للدولة  بدل مساءلته وإقصائه؟
حافظ الأسد هو من صنع هزيمة سورية في 1967، قبل أن يحولها ذريعة لإرساء نظام قائم على الاستبداد والطائفية والسرقة.وبعد 30 سنين  ورث الجحش بشار الحكم و تسلم «الأمانة» وتفانى في تنفيذها وها هي النتيجة التي جر إليها سورية.

الثلاثاء، 23 مايو 2017

من جديد :مديح الظل العالي

سيذكر التاريخ أنه في يوم الأحد، الحادي والعشرين من أيار2017 خرج آخر ثائر من حي الوعر بحمص.. وأن عاصمة الثورة حمص ستبات ليلتها الأولى بلا ثوار.. ولكن الكثيرين مازالوا يؤمنون أن الثورة التي انطلقت شرارتها ضد نظام الأسد الطائفي البغيض منذ أكثر من ست سنوات لن تموت في باصات التهجير.
سيذكر التاريخ أشياء كثيرة وسيزدحم سفره برائحة الدم و الخيانة و التضحيات.


"واستطاع القلب ان يرمي لنافذة تحيته الاخيرة
واستطاع القلب ان يعوي
 وأن يعد البراري
بالبكاء الحر
بحر جاهز من اجلنا
دع جسمك الدامي يصفق للخريف المر اجراسا
ستتسع الصحاري عما قليل
حين ينقض الفضاء على خطاك
كنا نقطة التكوين ، كنا وردة السور الطويل وما تبقى من جدار
ماذا تبقى منك غير قصيدة الروح المحلّق في دخان القيامة
وقيامة بعد القيامة
خذ نـُثاري وانتصر في ما يمزق قلبك العاري
ويجعلك انتشارا ً للبذار
قوساً يلّم الأرض من أطرافها
جرساً لما ينساه سكان القيامة من معانيك
انتصــــرْ
إن الصليب مجالك الحيويُّ
مسراك الوحيد من الحصــــار إلى الحصــــــار
بحرٌ لأيلول الجديد . وأنت إيقاع الحديد
تدقُّني سحباً على الصحراء
فلتمطـــــر لأسحب هذه الأرض الصغيرة من إساري
لا شئ يكســـــرنا ، وتنكسر البلاد على أصابعنا كفخارٍ
وينكسر المسدس من تلهفكَ
انتصــــرْ ، هذا الصباح ، ووحد الرايات والامم الحزينة والفصول
كلِّ ما أوتيت من شبق الحياة
بطلقة الطلقات ……. باللاشئ"
 

معلم:فيلم وثائقي طائفي من إنتاج الحرس الثوري.

عرض ملخص ومنقول بتصرف لفيلم"معلم" الذي بثته قناة "أفق" الذراع الإعلامي للحرس الثوري الايراني،وهو يقدم أدلة دامغة على تورط ايران والنظام السوري بتجنيد المرتزقة الشيعة للقتال في سورية، ويبين حجم سيطرتهم على البلاد وتفرّدهم باتخاذ قرارات القتال والتحرّك، ويبين حجم التعبئة الطائفية للشيعة لاستقدامهم للقتال في سورية تحت مسمى" حماية المراقد المقدسة".بدأ الفيلم بالعودة الى التاريخ فالحرب الآن بحسب ميليشيا الفاطميين  لا تختلف عن الحرب أيام علي وخوارج اليوم لايختلفون عن خوارج علي وان صلوا وصاموا وكتبوا القرآن مثل جبهة النصرة أو داعش. يتابع الفيلم: ذهبنا الى سورية، الى حي السيدة زينب ثم تقترب الكاميرا من مدرسة أطفال تحولت الى مقر للواء الفاطميين، لتقدم ضيف الفيلم اسمه معلم ويتولى الحديث كمحور لقصة الفيلم  فيقول  :افضل المقاتلين في العالم الإسلامي جاؤوا الى هنا من لبنان ومن العراق ومن كثير من الأماكن , هنا أيضا شيعة أفغانيون شعروا بالمسؤولية وعلى الرغم من ضعف إمكانياتهم فقد جاؤوا باي طريق ممكن للدفاع عن المذهب وعن الولاية وعن السيدة زينب  ..ومن امام مقام رقية يكمل معلم :جئنا لنجدد لك العهد يازينب . صحيح انك تهت في الصحارى وبقيت وحدك وتأذيت من اشواك الصحراء ..جئنا نحن لواء الفاطميين لنقول لك (لست وحدك يازينب)ثم تنتقل الكاميرا لمشاهدة قائد اللواء ومشاهد من ليلة عمليات اللواء حيث كان قرار القائد بالذهاب الى منطقة  ( حران العواميد ) والمليحة في الجبهة الامامية وعلى خطوط التماس مع كتيبة ابن تيمية التكفيرية كما يدعوها ..ذكر معلم انهم ذهبوا الى المليحة بعد ان عجزت حملات الجيش السوري وحزب الله والعراقيين عن دخولها وانهم حاربوا سبعة اشهر على الجبهة وقدموا اكثر من 70 شهيد حتى استردوها و في اخر الفيلم يعود الصوت الأول الذي ذكرنا بان الحرب الان هي نفسها حرب علي , ليذكرنا هذه المرة بان إسرائيل قدمت كل المساعدة للجهاديين التكفيريين على حدودها وان معركة الفاطميين ليس من أولوياتها التكفيريون وانما إسرائيل ولينهي الفيلم بجملة:   ( الان عرفت فقط لماذا يمر طريق القدس من كربلاء )
             


الجمعة، 19 مايو 2017

الكونغرس يقر قانون "قيصر" بعد سنوات من التأخير

                منذ اندلاعها في آذار 2011، كلف "قيصر " وهو الاسم الرمزي لمجند سوري بتصوير جثث المدنيين المشاركين في الثورة الذين ماتوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري وذلك لتوثيقها وإثبات للوفاة عند تسليم الجثث ثم انشق وهرب 56 ألف صورة توثق 11 ألف جثة للمدنيين السوريين الذين ماتوا تحت التعذيب أو قتلوا بدم بارد في الشوارع وهم يهتفون : سلمية’’’سلمية.
                إن عمليات القتل  بدأت فعليا منذ أول المظاهرات  السلمية في درعا يومها  نقلت  الأجهزة الأمنية نحو 45 من جثث المتظاهرين السلميين إلى داخل مستشفى  المزة العسكري المعروف باسم 601، وقيل إنها جثث "المندسين" من درعا. وبعدها بدأت الأعداد في ازدياد مهول حتى امتلأت ثلاجات حفظ الموتى مما دفع المسؤولين إلى إلقاء الجثث في أماكن مختلفة، بينها مواقف السيارات  والمستودعات وكان يتم تصوير الجثة 4 صور قبل التخلص منها وبحسب القيصر، فكل جثة مكتوب عليها رقم التوقيف والفرع الأمني الذي اعتقله، وبعدها بثلاثة أيام أو أربعة يأتي الطبيب الشرعي لمعاينة الجثث التي تركت في العراء عرضة للقوارض والحشرات. وبعد أن يكبر العدد ويتجاوز المئتين أو الثلاثمئة، يتم جمعها وأخذها إلى أماكن مجهولة واشير منذ 3 سنوات ألى وجود محرقة للجثث.
عطل أبو حسين اوباما القانون والان تم اعتماده بعد تولي ترامب الرئاسة وروسيا اعترضت كالعادة.ولكن ماذا عن محاسبة المجرمين؟ماذا عن سجن صيدنايا وعمليات الإعدام خارج نطاق القانون والتي بلغت تقديريا 13 ألف من المدنيين الأيرياء؟!!تدمير المدن والتهجير القسري و تبديل الديموغرافيا؟!!! استخدام السارين وغاز الكلور والقنابل الفوسفورية؟ّّّ!!!


سباق محموم نحو المثلث الحدودي.

النظام السوري وحلفاؤه ولا سيما الفصائل الشيعية (الحرس الثوري الايراني وحزب الله) يتطلعون الى وضع يدهم على المثلث الحدودي بين سورية والأردن والعراق فهي الشريان الحيوي لمد أذرع ايران العسكرية وحلفائها إلى سورية ويحتشدون  لهذه الغاية معززين قواتهم بدبابات ومدفعية ثقيلة لمنع سقوط هذه المنطقة عندما ينسحب منها “داعش” في يد المعارضة أوقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الاميركية.وهكذا انطلقت الطائرات الميركية في غارة مفاجئة على قوات النظام وقوات أخرى ايرانية من الميليشيات التابعة لها والرسالة واضحة :لا لامتداد النفوذ الإيراني لجنوب سورية.للأكمة ما ورائها فطرد داعش بات مؤكداً بعد أن أدى الدور الذي اوكل إليه وبعد زيارة ترامب للمنطقة سيبدأ العد التناقصي للانتهاء منه.

عام الهزائم للثورة السورية أم لسورية؟!!

           كيف وصلنا إلى ما نحن فيه؟الثورة السورية تتراجع على كل الجبهات ولكن لمصلحة من؟! لمصلحة روسيا و إيران :كيف صار السوري يحارب حروب الأخرين على ارضه ويقتل اطفال ونساء سورية من أجل مصالح الأخرين؟!!
كيف وصلنا إلى هذا المستوى:
*بدأت الثورة سلمية تنادي بالكرامة والحرية والشعب السوري واحد.
*قفز الأخوان المسلمون على الثورة وادعوا أنها ثورتهم بمساعدة قطر وسعوا إلى أسلمتها و عسكرتها.
* استعان الإخوان بالمخابرات التركية ليسيطروا على اول مجلس للثورة في ايلول عام 2011  وبدأت العمالة وتنفيذ الأجندة الأجنبيية وليست السورية.
* أفلس بشار الأسد عام 2012 وانهار جيشه بالرغم من قتال حزب اللات و المستشارين الفرس معه.سلم القيادة للإيراني اولا ثم الروسي ثانيا و باع الأراضي والمطارات لهما و تنازل عن النفط والغاز السوريين  وماعاد “يمون” لا على الميدان ولا على العمليات العسكرية ولا على التفاوض ولا على اي حل  وأصبحت سلطاته أقل من "مختار حي المهاجرين".


              خريطة المصالح في سورية مذهلة فشمال سورية ينفذ بالضبط اوامر المخابرات التركية حرفيا وهي التي تقرر اين ومتى والى اين يستطيع جيش الفتح الإخونجية وجبهة النصرة ان يتحرك ومعارك حلب “المسخرة” التي انتهت بتسليمها  من قبل تركيا للنظام مقابل تسليم الباب لتركيا و غزوات حماة البهدلة وكيف تنفجر فجأة معركة ثم يدخل الثوار إلى ريف اللاذقية ثم تنتهي المعركة فجأة ولن تستطيع ان تفهم شيئا مما يجري الا اذا كنت في غرف المفاوضات التركية الروسية السورية.
الأكراد وجيش صالح مسلم من الأكراد العنصريين الانفصاليين ومعهم مرتزقة من العشائر العربية في الرقة و دير الزور لا يتحرك حتى تأتيه الأوامر من رقيب بالجيش الأمريكي .
الجنوب هو بيد السعودي والأردني…ولايستطيع أي فصيل من الثوار أن يطلق طلقة واحدة بدون اوامر من الرقيب “ابو حسين” من مخابرات النشامى الأردنيين  وجيش الاسلام يغيب أشهر و يمكن سنة بدون حس.
السوريون من الجانبين تحولوا الى مرتزقة عند مخابرات الدول الأجنبية وعمل السوري هو أن يقتل ويغتصب سوريا أخرا وهو يقبض راتبه الشهري فقط.
هل بلغ شعب في العالم كله أو في التاريخ كله هذا المستوى من الرخص والخساسة والنذالة من الجانبين……

الخميس، 18 مايو 2017

في انتظار المهدي.

           بحسب الثقافة الشيعية دخل المهدي السرداب في سامراء العراقية قبل أكثر من 1000 سنة ولم يخرج منه حتى الان إذ لم تتحقق الشروط اللازمة لخروجه.شروط ظهور المهدي أصعب من تحويل الحديد إلى ذهب إذ  لا بد من احتلال مكة، وفوضى غير خلاقة.. والتعجيل بظهوره لا يجوز ولا مانع من الدعاء بأن يعجل الله فرجه الشريف، لكن دعوته بالقوة، وبالرشوة، أو بالقرابين البشرية بمئات الألوف من السنة ضلالة.  تذكر صحيفة الفهرنك الإيرانية، أي القاموس، ثلاثة شروط والغريب أنها كلها يجب أن تتحقق على أرض سورية : الشرط الأول: مائة ألف قتيل من السنة  في الجامع الأموي، وقد قُتل أكثر من هذا العدد بأضعاف، و الثاني : أن السفياني سيظهر في درعا، و الثالث هو عن القادمين بالرايات الصفر.هل هم الأكراد أم لعلهم الروس؟ تقول أخبار كيهان، التي يرأس تحريرها  نائب خامنئي لشؤون الصحافة: إن خامنئي يلتقي بالمهدي في مسجد جمكران، وقد التقى به أكثر من 13 مرة.أما السنة فيؤكدون بأن كل ما زعم من أحاديث عن المهدي لم يصح منها ولا حديث واحد في البخاري أو مسلم  برغم كثرتها.
         الجميع في انتظار المخلص ,الثقافة المريضة التي تنتظر المنقذ : يسمى المهدي أو غودو أو طائر الرعد ولعل البعض ظنوا بسبب الزيارة الاحتفالية لترامب للشرق الأوسط بانه هو المخلص.من المفيد العودة لمسرحية  "في انتظار غودو" En attendant Godot: التي كتبها الكاتب الآيرلندي صمويل بيكيت. وتدور المسرحية حول رجلين يدعيان "فلاديمير" و"استراغون" ينتظران شخصا يدعى "غودو". وأثارت هذه الشخصية مع الحبكة القصصية الكثير من التحليل والجدل حول المعنى المبطن لأحداثها. وحازت على تقييم بأنها أهم عمل مسرحي في القرن العشرين باللغة الإنكليزية. وقام بيكيت بالترجمة إلى الإنكليزية بنفسه بعد أن كان قد نشرها أصلا باللغة الفرنسية 1949 وكان أول عرض لها 1953.

الخميس، 11 مايو 2017

السوريالية السورية الروسية.

بعد أن نقل الاميركيون عن الاسرائيليين تأكيدهم أن تل ابيب تدرس إمكانية السماح لموسكو بالتحليق في الجنوب السوري للمساهمة في تكريس سيطرة الأسد من دون حزب اللات انقلب الأسد على حزب اللات وبدأ التنسيق الواسع بين الأسد والاسرائيليين، وتمثل بفتح دمشق أبوابها لعدد من المسؤولين الاسرائيليين، الذين زاروا سورية، وأجروا جولات ميدانية، ودونوا ملاحظاتهم بشأن نقاط تواجد قوات النظام وتلك التابعة للميليشيات الايرانية. والتقت الوفود الاسرائيلية، التي حمل أعضاؤها جوازات غربية، مسؤولين سوريين، وأشرف على زيارتهم الوزير السوري علي حيدر.وفي المحصلة، يبدو أن إسرائيل وروسيا وأميركا وصلت إلى توافق بشأن ضرورة طرد الميليشيات الموالية لايران من الجنوب السوري، وهو أمر يحتاج إلى قوة عسكرية لأنه يستحيل أن يسحب الايرانيون ميليشياتهم من جنوب سورية ما لم يتم إجبارهم على ذلك.
وتستمر المذبحة المغلفة بالكثير من السوريالية التي طغت على الثورة السورية منذ الأسابيع الاولى لاندلاعها ولكنها ليست لعبة حروف.

الجمعة، 21 أبريل 2017

الذكرى السادسة لمذبحة الساعة بحمص.


18.نيسان.2017

مضت ست سنوات ولا يزال ذلك المشهد حياً أنه رمز للثورة السلمية ضد بشار الأسد: إنه الاعتصام الأول في الثورة ,إعتصام ساحة الساعة في حمص في 18/4/2011 :بعد تشييع الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات الأسد في حي باب السباع رجع الأهالي مباشرة إلى الساحة الرئيسية في حمص, ساحة الساعة الجديدة، أغلقت المدينة وأسواقها أبوابها بشكل كامل، واستجاب الجميع لنداء الحرية، كما لوحظ غياب تام لجميع عناصر الشرطة والأمن  بعدها بدأ الشباب بتنظيم الاعتصام .في ذلك اليوم كانت أصوات الحرائر متلازمة مع أصوات الرجال، تجمع الناس حول عامود الساعة الجديدة ،وقام أحد الشبان بتمزيق صورة بشار الأسد المعلقة على واجهة مبنى البريد المجاور، وكذلك أزال علم حزب البعث الكبير من المكان" وكانت الهتافات (حرية.. حرية إسلام ومسيحية ) ، ( يا حرية لوحي.. لوحي بدنا طل الملوحي ) و هتاف آخر (واحد واحد واحد.. الشعب السوري واحد) ( ارحل ..ارحل) و ( على الجنة رايحين شهداء بالملايين) وعند الساعة الثانية بعد منتصف الليل تقريباً، فتح المئات من عناصر الأسد، النار على المعتصمين بشكل هيستيري، فسقط عشرات المعتصمين بين شهيد وجريح، فيما حاول الآخرون الفرار بكل الاتجاهات، ليطالهم كذلك رصاص القناصة المنتشرين على المباني المرتفعة, ساعتان متواصلتان من إطلاق الرصاص في كل الاتجاهات.
من غير المعروف حتى الآن عدد الشهداء الذين سقطوا في تلك الليلة  فالبعض يتحدث عن المئات والبعض الآخر عن العشرات ولكن الغريب اعتراف النظام في اليوم التالي وعلى اعلامه الرسمي  بارتكابه لهذه المجزرة واصفا المعتصمين بأنهم سلفيون تكفيريون  .

الأربعاء، 19 أبريل 2017

تفجير باصات المهجرين قرب حلب.

العالم كله مصدومٌ بمجزرة خان شيخون. صواريخ توماهوك حرَقت مطار الشعيرات، وترامب يصف الأسد بـ “الحيوان” و”الجزّار” ويدعو الى إطاحته، والدول التي هادنتْ بشار لسنوات صارتْ أولوياتها تغيير النظام السوري وليس فقط هزيمة داعش واعترفت أنهما يتغذيان من بعضهما البعض .في هذا التوقيت يتم تفجير باصاتِ مدنيين فيها أطفال ونساء وكهول  ومعهم مرافقيهم من الجيش الحر ليُثبِت للعالم ما جاء على لسان بشار في مقابلته الأخيرة من أن الضربة الأميركية ستغذي نزعة الإرهاب.دائماً كانت العِبرة في التوقيت :بعد التوماهوك، ضرَبَ الإرهاب في السويد وفي مصر وقرب حلب. وكأن المتطرّفين يعملون بـ “ريموت كونترول” موجَّهٍ من جهةٍ ما تحت شعارٍاسمه “الذئاب المنفردة”. حسناً، لماذا لا تتحرّك هذه الذئاب  إلا في التوقيت الذي يَخْدُم بشار؟

الثورة السورية و ترامب.

 بني نظام الأسدحكمه في سورية خمسين عاما على تحالف بين رعاع الريف :العلويون و سنة الأرياف خصوصا في حلب وادلب  وبين حثالات المدن من السنة وغالبيتهم من  التجار والرأسماليين وعندما انطلقت شرارة ثورة الكرامة في اذار 2011 كانت بقيادة طبقة من النشطاء  المثقفين  الداعين لمبادىء الحرية والديموقراطية لكنهم أزيحوا عنها بسرعة لحرص النظام على تصفيتهم و لدخول الإسلاميين وجشعهم الهائل للسلطة وعدم قبولهم لاي رأي اخر أو شركاء  وتمت عسكرة الثورة وتحويلها لحرب بين “ارهابيي” القاعدة والإسلاميين و بين النظام  ولتصبح سورية ساحة لعب لكل الدول.
اغبى اغبياء العالم كانوا يعرفون ان الثورة السورية تواجه تحالف اقليمي كامل وشامل ولن تنجح الا بدعم دولي مؤثر ولكن كل الدول و بالأخص من سموا أنفسهم أصدقاء الشعب السوري كانوا ضد الثورة حتى وصلنا إلى ما نحن عليه وبالذات بعد قيام المخابرات الإيرانية و السورية بصنع داعش ليقضي على أي فكر حر أو ديموقراطي للثورة.
ترى هل سيقلب ترامب اللعبة على رؤوس من صنعوها و دعموها ستة أعوام؟!!

السبت، 15 أبريل 2017

أصحاب السوابق و داعش


اشارت دراسة اوربية الى ظاهرة غريبة في داعش إذ أن 50 إلى  80% من مسلحي التنظيم هم من أصحاب السوابق”. وأجرى معدو الدراسة مقارنة بين النسبة التي يشكلها هؤلاء في صفوف تنظيم الدولة ونسبتهم في تنظيم القاعدة التي لا تتعدى 25 بالمئة.ويأتي الجهاديون البلجيكيون على رأس قائمة أصحاب السوابق الذين التحقوا بتنظيم الدولة، فقد تم الحكم على غالبيتهم بجنح تتعلق بالسرقة والاعتداء بالسلاح الأبيض، فـ”الكثير من هؤلاء انتمى إلى عالم الجريمة في سن مبكرة”.

الخميس، 13 أبريل 2017

وين أيام خطوطك الحمرا يا اوباما!!!!

ذهب أوباما :انتهت الأيام التي أطلق فيها يد روسيا في سورية لتبطش و تفتك بالمعارضة السورية تحت اسم محاربة الارهاب وانتهت التغطية التي نفذها كيري على ما قام  به النظام.لا دبلوماسية في التصريح الأخير لترامب :
"Putin is backing a person that's truly an evil person. And I think it's very bad for Russia. I think it's very bad for mankind. It's very bad for this world. Bur when you drop gas or bombs or barrel bombs -- they have these massive barrels with dynamite and they drop them right in the middle of a group of people. And in all fairness, you see the same kids -- no arms no legs, no face. This is an animal."

"بوتين يساند شخصا ( بشار الأسد) يعد في حقيقة الأمر شخصا سيئا. أعتقد أن هذا سيئ للغاية لروسيا. أعتقد أن هذا سيئ جدا للبشرية. هذا سيئ لعالمنا.انه يهاجم بالغازات والقنابل والبراميل المتفجرة. تلك البراميل التي يسقطها في وسط المجموعات السكانية وترى الأطفال بدون أذرع بدون سيقان و بدون أوجه :انه حيوان."

الأربعاء، 5 أبريل 2017

رسالة تهنئة لبشار الأسد

منقول عن محمد كريشان :

أود في البداية أن أعبر لكم كأحد أبناء شعب «منحبك» العظيم عن مدى سعادتي بالموقف الأمريكي الأخير الذي تخلى، صاغرا منكسرا، عن اعتبار إزاحة قائد فذ مثلكم أولوية. لقد استفاد الرئيس ترامب، الذي نتفاءل به خيرا، من تجربة ذلك التافه أوباما الذي كان يردد كالببغاء أن أيامكم معدودات فذهب هو غير مأسوف عليه وبقيتم أنتم يا أسد الأسود…
لقد وصل الجميع كله إلى ما كنتم تحذرون منه منذ البداية وهو تفشي الإرهاب في العالم بعد أن بدأ في سوريا. قلتم ذلك صراحة ولكن ما من متعظ حتى وقعت الفأس على الرأس. صحيح أننا كنا معبرا للإرهابيين عندما يكون يمرون إلى العراق وصحيح كذلك أننا نحن من أطلقناهم من السجون ليعيثوا في الأرض فسادا ولكن هذا لا يهم.. من يتذكره أصلا!!؟؟. لقد أفلحتم في ضرب تلك المظاهرات السلمية التي كانت تطالب بكل وقاحة بالحرية ثم نجحتم في جرها إلى السلاح فكان لكم ذلك. وبمجرد التحاق أصحاب اللحى من كل مكان تمكنتم بعبقريتكم الاستثنائية من الترويج بأن ما يطلق عليه ثورة ما هو إلا مشروع تكفيري مخيف، والحمد لله أن هذه الجماعات لم تدخر جهدا في مساعدتكم بكل همة على مزيد انتشار هذه الصورة. كان ذلك بعد نظر ثاقبا منكم في البداية أما البقية فتكفلت بها هذه الجماعات مشكورة….
أحمد الله أيضا أن كل أعدائكم يا سيادة الرئيس قد أُشــــغل كل منهم بما يصرف عنكم سوءه، فها هي السعودية متورطة بالحرب في اليمن، وتركيا بترتيب أوضاعها الداخلية التي بعثرها استبداد أردوغان، وقطر بإعادة صياغة سياساتها السابقة وأوروبا بخروج بريطانيا من اتحادها. الحمد لله أيضا أن قيـّــض لنا أنصارا جددا مثل الرئسيس عبد الفتاح السيسي وبعض نظرائه الأفاضل في لبنان والعراق كما أن الجزائر لم تقصّر هي الأخرى وكذلك تونس..تخيل!!. 
كان يفترض أن تكون سيادتكم حاضرين في القمة العربية الأخيرة في الأردن لولا بعض الحاقدين. على كل، هم الخاسرون فقد أضاع القادة العرب على أنفسهم محاضرة رائعة منكم في فن البقاء في سدة الحكم، ولا مشكلة على الإطلاق لو دمر البلد كله وتشرد نصف شعبه وبات كله ملعبا لكل من هب ودب من الشرق والغرب…!! 
ما يدعو إلى السرور أيضا أن من يسمون أنفسهم معارضة غارقون في خلافاتهم التافهة وانقساماتهم وفسادهم بشكل نفـّــــر الجميع منهم فضلا عن أن محادثات جينيف، التي تكرمتم بالتنازل لإجرائها مع مجموعة من الخونة والعملاء، تزداد مع كل جولة إمعانا في تفاصيل لا قيمة لها إلى حد أن ديمستورا قال مؤخرا إن المفاوضات الحقيقية لم تبدأ بعد وهذا ما يثلج الصدر حقا. لقد نجحنا في جر هؤلاء إلى ملهاة حقيقية توهموا معها أن المطلوب منا ليس سوى تسليم السلطة إليهم، أي أن نعطيهم بالمفاوضات ما فشلوا في الظفر به بالسلاح… فشروا!!
لحسن الحظ كذلك أن صور الدمار والخراب التي تمعن كل القنوات التلفزيونية المأجورة العربية والغربية في نشرها وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي المشبوهة لم تعد تحرك أحدا، لقد تعود الجميع على صور القتلى واستغاثة الجرحى حتى أن تقارير الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان التي تزعم استعمالنا السلاح الكيمياوي لم تحرك ساكنا. وما عساهم يفعلون أصلا بعدما رأوا ذلك المعتوه عاجزا عن فعل أي شيء بعد ما قال إنه لن يسمح بتجاوز الخط الأحمر؟!! …
لقد ظنوك قائدا رخوا مثل بن علي أو مبارك أو حتى القذافي، ما صدقونا حين صرخنا فيهم جميعا منذ اليوم الأول «الأسد أو نحرق البلد». بقيتم صامدين في عرينكم بل وتعددت الوفود القادمة إلى دمشق للمساندة، آخرها هؤلاء البرلمانيين التونسيين الذين وإن كان نقدر مبادرتهم الرائعة إلا أننا كنا نتمنى لو سمحت الظروف لبن علي بإنجاز عـُــشر، فقط العشر ليس أكثر، مما أنجزتموه أنتم في شعبكم حتى تتاح لنا الفرصة أيضا لزيارة تونس والسعادة بلقائه والتقاط الصور معه في قرطاج، أو مع صورة له إن تعذر الأمر. كان بإمكاننا أيضا أن نشيد بما يقوم به بن علي لإحباط المؤامرة الكونية على تونس العروبة، كان بإمكاننا أن ندعوه أن «يشد حيلو شوي» لأنه بصراحة.. بصراحة ، كان رجلا مائعا، لم يبد من الحزم والرجولة ما كان يمكن أن يقضي على هؤلاء السفلة الذين ثاروا عليه بدعاوى سخيفة. للأسف لم تتح لبن علي المسكين الفرصــــــة للنهل من تجربتكم الفريدة وتمتيع التونسيين بالقليل القليل مما تمتع به الشعب السوري تحت قيادتكم الفذة…. 

الثلاثاء، 4 أبريل 2017

تحت الفصل السابع ام فوقه ؟؟؟



 ان آمنت بنظرية المؤامرة ام لم تؤمن....ان صدقت ان الماسونية هي التي تحكم الكون أم لم تصدق....ان قبلت بالتفاهمات تحت الطاولة بين الكبار أو رفضتها...كل ذلك لا يغير حقيقة أساسية : بشار الأسد يفعل ما يشاء لطالما أنه بحماية إسرائيل الوفية لالتزاماتها حيال المخلصين لها حتى ان تحدى الفصل السابع واستعمل السلام الكيميائي مرارا وتكرارا في الغوطة وفي حلب والأن في خان شيخون. 

١٠٠ شهيد جلهم أطفال و ٤٠٠ مصاب : انه ثمن التصريحات الأميركية المؤيدة لبقاء الأسد و نظامه الإرهابي في الحكم.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...