في الفيلم الوثائقي الفرنسي (صرخة مكتومة)، تُلخّص إحدى بطلات الفيلم قصة اغتصاب وطنها من خلال اغتصابها: “خُيّل إليَّ أننا عبيد.. سبايا.. وأن عهد الإماء والرق لم ينته بعد، لقد حولت الوحوش الأسدية الكاسرة الاغتصابَ إلى تكتيك حرب؛ لإخضاع الضحايا وإخضاع المجتمع كله”،
ليس في “سوريا الأسد” اي مواطن حرّ على الإطلاق، الكل منتهك ومغتصب، سواء أكان فلاحًا أو عاملًا أو طالبًا أو موظفًا أو عسكريًا، أو وزيرًا أو نائبًا أو قاضيًا، وحده الرئيس القائد من يتمتع بحرية القول والفعل، وتقرير نوع الحياة الذليلة التي على شعبه أن يعيشها.
صرخة مكتومة : رجال مخابرات في النظام يغتصبن فتات سوريات ولكن ماذا عن اغتصاب الوطن بكامله.