قاوم
اليهود الاحتلال الروماني لبلاد الشام وسعياً إلى التخلص منه قامت مجموعات يهودية
لا تتجاوز ألفي يهودي متعصب لمقاومة الرومان، كان من بينها جماعة السيكاري.تبنى السيكاري استخدام
العنف ضد الرومان، وضد الطبقة اليهودية المتعاونة معهم أيضاً. وتمكن السيكاري
وجماعة الزيلوت من تحرير القدس تماماً في عام 66م، عندما سيطروا على الهيكل. كما
قاموا بإعدام أي شخص، يهودياً كان أم رومانياً، حاول أن يعترض طريقهم، إلا أنَه في
ذلك الوقت سرعان ما دبّ الصراع بين الجماعات اليهودية المختلفة.رفضت جماعة السيكاري التعاون
مع الطوائف الأخرى في مقاومة الرومان، رغبةً منها في استئثار السلطة والتفرد بها،
هذا ما دفعها لاحقا إلى إهمال الحرب ضد الرومان وقيامها بإرهاب سكان المنطقة الأصليين
ومنافسيها، إذ مارست ضدهم القتل، وحرق وتدمير الممتلكات، وقطع الطرق، والسرقة.أليس
هذا ما يفعله المتأسلمون اليوم ؟!! فيما بعد فرّ من تبقى من أتباع السيكاري، إلى
قلعة مسعدة ماسادا، في البحر الميت، التي كانت معقلهم لبقية الحرب. وفي تلك الفترة
لم يشترك السيكاري في التمرد ضد الرومان، بل اقتصرت أعمالهم على نهب القرى بالقرب
من حصنهم.المثير للدهشة أن مجتمعاتنا العربية والإسلامية تشهد إعادة التاريخ نفسه في
سورية والعراق.
الجمعة، 15 ديسمبر 2017
الأنثى
ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...
-
منقول حارة البرازية: عراقة وتاريخ كما كل حماه قد أُطلق هذا الاسم على الحي الذي سكنه "البرازيون" في مدينة حماه، ويقال له أ...
-
منقول تكبيرات العيد تعلو في الصباح , يذهب الناس الى الجوامع , يصلون صلاة العيد ,يتبادلون التهاني وتبدأ زيارات العيد . في مدينتي , تب...
-
المجرم إياد طه غزال من مواليد حلب , يحمل إجازة بالهندسة الميكانيكية من جامعة حلب... ينتمي إلى عائلة حلبية م...