برغم مرور خمسين عاماً على «نكسة» 1967 و برغم قيام إسرائيل بالإفراج عن وثائق هذه الحرب، ما زال هناك العديد من الأسئلة حول سلسلة «الأخطاء» التي ارتكبها وزير الدفاع السوري حافظ الأسد، التي ادت أولا لجر المنطقة إلى الحرب ومن ثم لهزيمة عربية شاملة وخسارة الجولان وسيناء والقدس وما تبقى من فلسطين.قراراته وقتها لم تكن «عفوية» تسببت بها المباغتة الإسرائيلية، بل حصلت بناء لنوايا مبيتة وقرارات واعية، وكان الهدف منها تحصين اسرائيل و إعلان هزيمة الفكر العربي القومي في مواجهتها والتمهيد لقيام نظام طائفي جديد في سورية مثلته «الحركة التصحيحية» التي قادها بعد ثلاث سنوات.
لا أحد عرف آنذاك كيف نجا بأفعاله، ولماذا كوفئ وزير دفاع مهزوم وأصبح رئيسا للدولة بدل مساءلته وإقصائه؟
حافظ الأسد هو من صنع هزيمة سورية في 1967، قبل أن يحولها ذريعة لإرساء نظام قائم على الاستبداد والطائفية والسرقة.وبعد 30 سنين ورث الجحش بشار الحكم و تسلم «الأمانة» وتفانى في تنفيذها وها هي النتيجة التي جر إليها سورية.
لا أحد عرف آنذاك كيف نجا بأفعاله، ولماذا كوفئ وزير دفاع مهزوم وأصبح رئيسا للدولة بدل مساءلته وإقصائه؟
حافظ الأسد هو من صنع هزيمة سورية في 1967، قبل أن يحولها ذريعة لإرساء نظام قائم على الاستبداد والطائفية والسرقة.وبعد 30 سنين ورث الجحش بشار الحكم و تسلم «الأمانة» وتفانى في تنفيذها وها هي النتيجة التي جر إليها سورية.