الثلاثاء، 23 مايو 2017

من جديد :مديح الظل العالي

سيذكر التاريخ أنه في يوم الأحد، الحادي والعشرين من أيار2017 خرج آخر ثائر من حي الوعر بحمص.. وأن عاصمة الثورة حمص ستبات ليلتها الأولى بلا ثوار.. ولكن الكثيرين مازالوا يؤمنون أن الثورة التي انطلقت شرارتها ضد نظام الأسد الطائفي البغيض منذ أكثر من ست سنوات لن تموت في باصات التهجير.
سيذكر التاريخ أشياء كثيرة وسيزدحم سفره برائحة الدم و الخيانة و التضحيات.


"واستطاع القلب ان يرمي لنافذة تحيته الاخيرة
واستطاع القلب ان يعوي
 وأن يعد البراري
بالبكاء الحر
بحر جاهز من اجلنا
دع جسمك الدامي يصفق للخريف المر اجراسا
ستتسع الصحاري عما قليل
حين ينقض الفضاء على خطاك
كنا نقطة التكوين ، كنا وردة السور الطويل وما تبقى من جدار
ماذا تبقى منك غير قصيدة الروح المحلّق في دخان القيامة
وقيامة بعد القيامة
خذ نـُثاري وانتصر في ما يمزق قلبك العاري
ويجعلك انتشارا ً للبذار
قوساً يلّم الأرض من أطرافها
جرساً لما ينساه سكان القيامة من معانيك
انتصــــرْ
إن الصليب مجالك الحيويُّ
مسراك الوحيد من الحصــــار إلى الحصــــــار
بحرٌ لأيلول الجديد . وأنت إيقاع الحديد
تدقُّني سحباً على الصحراء
فلتمطـــــر لأسحب هذه الأرض الصغيرة من إساري
لا شئ يكســـــرنا ، وتنكسر البلاد على أصابعنا كفخارٍ
وينكسر المسدس من تلهفكَ
انتصــــرْ ، هذا الصباح ، ووحد الرايات والامم الحزينة والفصول
كلِّ ما أوتيت من شبق الحياة
بطلقة الطلقات ……. باللاشئ"
 

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...