الثلاثاء، 23 مايو 2017

معلم:فيلم وثائقي طائفي من إنتاج الحرس الثوري.

عرض ملخص ومنقول بتصرف لفيلم"معلم" الذي بثته قناة "أفق" الذراع الإعلامي للحرس الثوري الايراني،وهو يقدم أدلة دامغة على تورط ايران والنظام السوري بتجنيد المرتزقة الشيعة للقتال في سورية، ويبين حجم سيطرتهم على البلاد وتفرّدهم باتخاذ قرارات القتال والتحرّك، ويبين حجم التعبئة الطائفية للشيعة لاستقدامهم للقتال في سورية تحت مسمى" حماية المراقد المقدسة".بدأ الفيلم بالعودة الى التاريخ فالحرب الآن بحسب ميليشيا الفاطميين  لا تختلف عن الحرب أيام علي وخوارج اليوم لايختلفون عن خوارج علي وان صلوا وصاموا وكتبوا القرآن مثل جبهة النصرة أو داعش. يتابع الفيلم: ذهبنا الى سورية، الى حي السيدة زينب ثم تقترب الكاميرا من مدرسة أطفال تحولت الى مقر للواء الفاطميين، لتقدم ضيف الفيلم اسمه معلم ويتولى الحديث كمحور لقصة الفيلم  فيقول  :افضل المقاتلين في العالم الإسلامي جاؤوا الى هنا من لبنان ومن العراق ومن كثير من الأماكن , هنا أيضا شيعة أفغانيون شعروا بالمسؤولية وعلى الرغم من ضعف إمكانياتهم فقد جاؤوا باي طريق ممكن للدفاع عن المذهب وعن الولاية وعن السيدة زينب  ..ومن امام مقام رقية يكمل معلم :جئنا لنجدد لك العهد يازينب . صحيح انك تهت في الصحارى وبقيت وحدك وتأذيت من اشواك الصحراء ..جئنا نحن لواء الفاطميين لنقول لك (لست وحدك يازينب)ثم تنتقل الكاميرا لمشاهدة قائد اللواء ومشاهد من ليلة عمليات اللواء حيث كان قرار القائد بالذهاب الى منطقة  ( حران العواميد ) والمليحة في الجبهة الامامية وعلى خطوط التماس مع كتيبة ابن تيمية التكفيرية كما يدعوها ..ذكر معلم انهم ذهبوا الى المليحة بعد ان عجزت حملات الجيش السوري وحزب الله والعراقيين عن دخولها وانهم حاربوا سبعة اشهر على الجبهة وقدموا اكثر من 70 شهيد حتى استردوها و في اخر الفيلم يعود الصوت الأول الذي ذكرنا بان الحرب الان هي نفسها حرب علي , ليذكرنا هذه المرة بان إسرائيل قدمت كل المساعدة للجهاديين التكفيريين على حدودها وان معركة الفاطميين ليس من أولوياتها التكفيريون وانما إسرائيل ولينهي الفيلم بجملة:   ( الان عرفت فقط لماذا يمر طريق القدس من كربلاء )
             


الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...