الخميس، 18 مايو 2017

في انتظار المهدي.

           بحسب الثقافة الشيعية دخل المهدي السرداب في سامراء العراقية قبل أكثر من 1000 سنة ولم يخرج منه حتى الان إذ لم تتحقق الشروط اللازمة لخروجه.شروط ظهور المهدي أصعب من تحويل الحديد إلى ذهب إذ  لا بد من احتلال مكة، وفوضى غير خلاقة.. والتعجيل بظهوره لا يجوز ولا مانع من الدعاء بأن يعجل الله فرجه الشريف، لكن دعوته بالقوة، وبالرشوة، أو بالقرابين البشرية بمئات الألوف من السنة ضلالة.  تذكر صحيفة الفهرنك الإيرانية، أي القاموس، ثلاثة شروط والغريب أنها كلها يجب أن تتحقق على أرض سورية : الشرط الأول: مائة ألف قتيل من السنة  في الجامع الأموي، وقد قُتل أكثر من هذا العدد بأضعاف، و الثاني : أن السفياني سيظهر في درعا، و الثالث هو عن القادمين بالرايات الصفر.هل هم الأكراد أم لعلهم الروس؟ تقول أخبار كيهان، التي يرأس تحريرها  نائب خامنئي لشؤون الصحافة: إن خامنئي يلتقي بالمهدي في مسجد جمكران، وقد التقى به أكثر من 13 مرة.أما السنة فيؤكدون بأن كل ما زعم من أحاديث عن المهدي لم يصح منها ولا حديث واحد في البخاري أو مسلم  برغم كثرتها.
         الجميع في انتظار المخلص ,الثقافة المريضة التي تنتظر المنقذ : يسمى المهدي أو غودو أو طائر الرعد ولعل البعض ظنوا بسبب الزيارة الاحتفالية لترامب للشرق الأوسط بانه هو المخلص.من المفيد العودة لمسرحية  "في انتظار غودو" En attendant Godot: التي كتبها الكاتب الآيرلندي صمويل بيكيت. وتدور المسرحية حول رجلين يدعيان "فلاديمير" و"استراغون" ينتظران شخصا يدعى "غودو". وأثارت هذه الشخصية مع الحبكة القصصية الكثير من التحليل والجدل حول المعنى المبطن لأحداثها. وحازت على تقييم بأنها أهم عمل مسرحي في القرن العشرين باللغة الإنكليزية. وقام بيكيت بالترجمة إلى الإنكليزية بنفسه بعد أن كان قد نشرها أصلا باللغة الفرنسية 1949 وكان أول عرض لها 1953.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...