الجمعة، 19 مايو 2017

عام الهزائم للثورة السورية أم لسورية؟!!

           كيف وصلنا إلى ما نحن فيه؟الثورة السورية تتراجع على كل الجبهات ولكن لمصلحة من؟! لمصلحة روسيا و إيران :كيف صار السوري يحارب حروب الأخرين على ارضه ويقتل اطفال ونساء سورية من أجل مصالح الأخرين؟!!
كيف وصلنا إلى هذا المستوى:
*بدأت الثورة سلمية تنادي بالكرامة والحرية والشعب السوري واحد.
*قفز الأخوان المسلمون على الثورة وادعوا أنها ثورتهم بمساعدة قطر وسعوا إلى أسلمتها و عسكرتها.
* استعان الإخوان بالمخابرات التركية ليسيطروا على اول مجلس للثورة في ايلول عام 2011  وبدأت العمالة وتنفيذ الأجندة الأجنبيية وليست السورية.
* أفلس بشار الأسد عام 2012 وانهار جيشه بالرغم من قتال حزب اللات و المستشارين الفرس معه.سلم القيادة للإيراني اولا ثم الروسي ثانيا و باع الأراضي والمطارات لهما و تنازل عن النفط والغاز السوريين  وماعاد “يمون” لا على الميدان ولا على العمليات العسكرية ولا على التفاوض ولا على اي حل  وأصبحت سلطاته أقل من "مختار حي المهاجرين".


              خريطة المصالح في سورية مذهلة فشمال سورية ينفذ بالضبط اوامر المخابرات التركية حرفيا وهي التي تقرر اين ومتى والى اين يستطيع جيش الفتح الإخونجية وجبهة النصرة ان يتحرك ومعارك حلب “المسخرة” التي انتهت بتسليمها  من قبل تركيا للنظام مقابل تسليم الباب لتركيا و غزوات حماة البهدلة وكيف تنفجر فجأة معركة ثم يدخل الثوار إلى ريف اللاذقية ثم تنتهي المعركة فجأة ولن تستطيع ان تفهم شيئا مما يجري الا اذا كنت في غرف المفاوضات التركية الروسية السورية.
الأكراد وجيش صالح مسلم من الأكراد العنصريين الانفصاليين ومعهم مرتزقة من العشائر العربية في الرقة و دير الزور لا يتحرك حتى تأتيه الأوامر من رقيب بالجيش الأمريكي .
الجنوب هو بيد السعودي والأردني…ولايستطيع أي فصيل من الثوار أن يطلق طلقة واحدة بدون اوامر من الرقيب “ابو حسين” من مخابرات النشامى الأردنيين  وجيش الاسلام يغيب أشهر و يمكن سنة بدون حس.
السوريون من الجانبين تحولوا الى مرتزقة عند مخابرات الدول الأجنبية وعمل السوري هو أن يقتل ويغتصب سوريا أخرا وهو يقبض راتبه الشهري فقط.
هل بلغ شعب في العالم كله أو في التاريخ كله هذا المستوى من الرخص والخساسة والنذالة من الجانبين……

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...