الأحد، 1 أكتوبر 2017

حكاية ثورة ضد نظام مجرم.

       عندما استعان تنظيم الإخوان المسلمون الفاشل بتركيا ليسيطروا على اول كيان يمثل الثورة السورية  في ايلول 2011 بدأ ظهور المرتزقة العملاء الذين ينفذون أجندات أجنبية  لا علاقة لها بالثورة السورية ضد بشار  الأسد وعندما افلس الأخير عام 2012 وأيقن أنه ساقط لا محالة وسلم الدولة و الجيش و أجهزة الأمن  لإيران  اولا ثم روسيا ثانيا تحول لمختار حي المهاجرين  وماعاد “يمون” لا على الميدان ولا على العمليات العسكرية ولا على التفاوض ولا على اي حل .
نظرة على الخريطة تكفي فشمال سورية ينفذ بالضبط اوامر المخابرات التركية  وهي التي تقرر اين ومتى والى اين يستطيع جيش الفتح الإخونجية والنصراوي ان يتحرك ومعارك حلب “المسخرة” وحماة البهدلة وكيف تنفجر فجأة معركة ثم تختفي عن الخريطة بدون ان يفهمأي أحد شيئا الا اذا كان متواجدا في غرف المفاوضات التركية الروسية السورية أما جيش صالح مسلم  المسمى قوات سورية الديموقراطية وغالبيته من الأكراد والقليل من مرتزقة البدو السوريين المحسوبين ظلما على سورية و العرب  فهو يتحرك حيثما  يقول له الأمريكان بالضبط والجنوب السوري  بيد السعودية والأردن ولايستطيع اكبر شارب حوراني ان يطلق رصاصة  واحدة بدون اوامر المخابرات الأردنية
السوريين تحولوا الى بندقية للبيع عند مخابرات الدول والسوري  إن كان من النظام أم من الثوار يقتل ويغتصب سوريا آخرا  باوامر تأتيه من الخارج مقابل ما يدفع له.أما شبابنا الذين أطلقوا شرارة الثورة وشعبنا الذي ضحى بكل شيء لإسقاط هذا النظام المجرم فالكل يعرف ماذا جرى لهم.
لم يبلغ شعبنا على امتداد  التاريخ كله هذا المستوى من الرخص والخساسة والنذالة.
أيهما أحقر :النظام وأدعياء الثورة أم بشار الأسد الذي شحنوه بطائرة انتونوف لمقابلة سيده في الكرملين أم الهيئة العليا للتفاوض في الرياض  والإئتلاف طبعا في اسطمبول .هذه هي الخبصة السورية بدأت بثورة يتيمة ونظام مجرم وانتهت بعصابة من المرتزقة ورئيس أجير.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...