ان آمنت بنظرية المؤامرة ام لم تؤمن....ان صدقت ان الماسونية هي التي تحكم الكون أم لم تصدق....ان قبلت بالتفاهمات تحت الطاولة بين الكبار أو رفضتها...كل ذلك لا يغير حقيقة أساسية : بشار الأسد يفعل ما يشاء لطالما أنه بحماية إسرائيل الوفية لالتزاماتها حيال المخلصين لها حتى ان تحدى الفصل السابع واستعمل السلام الكيميائي مرارا وتكرارا في الغوطة وفي حلب والأن في خان شيخون.
١٠٠ شهيد جلهم أطفال و ٤٠٠ مصاب : انه ثمن التصريحات الأميركية المؤيدة لبقاء الأسد و نظامه الإرهابي في الحكم.