الأربعاء، 19 أبريل 2017

الثورة السورية و ترامب.

 بني نظام الأسدحكمه في سورية خمسين عاما على تحالف بين رعاع الريف :العلويون و سنة الأرياف خصوصا في حلب وادلب  وبين حثالات المدن من السنة وغالبيتهم من  التجار والرأسماليين وعندما انطلقت شرارة ثورة الكرامة في اذار 2011 كانت بقيادة طبقة من النشطاء  المثقفين  الداعين لمبادىء الحرية والديموقراطية لكنهم أزيحوا عنها بسرعة لحرص النظام على تصفيتهم و لدخول الإسلاميين وجشعهم الهائل للسلطة وعدم قبولهم لاي رأي اخر أو شركاء  وتمت عسكرة الثورة وتحويلها لحرب بين “ارهابيي” القاعدة والإسلاميين و بين النظام  ولتصبح سورية ساحة لعب لكل الدول.
اغبى اغبياء العالم كانوا يعرفون ان الثورة السورية تواجه تحالف اقليمي كامل وشامل ولن تنجح الا بدعم دولي مؤثر ولكن كل الدول و بالأخص من سموا أنفسهم أصدقاء الشعب السوري كانوا ضد الثورة حتى وصلنا إلى ما نحن عليه وبالذات بعد قيام المخابرات الإيرانية و السورية بصنع داعش ليقضي على أي فكر حر أو ديموقراطي للثورة.
ترى هل سيقلب ترامب اللعبة على رؤوس من صنعوها و دعموها ستة أعوام؟!!

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...