انسحبت جيوش وجحافل حكومة بغداد من الموصل تاركة خلفها ترسانة من الأسلحة و الاموال وارتفعت الرايات السوداء و بدا القضاء على المدينة .. تماما كما فعل الأسد في سورية عندما انسحب إلى داخل ما سماه "سورية المفيدة"تركا الأكراد والنصرة و داعش يستولون على أكثر من 80% منها.
حشدت حكومة المالكي الطائفية كل مالديها من شيعةوجلبت معها أمريكا ودول التحالف والحجة تحرير الموصل من داعش وبعد تسعة أشهر من التدمير والقتل والتشريد ، في مأساة لم يشهدها التاريخ تم تدمير معظم المدينةو قتل الآلاف وهاجر أكثر من مليون و تم تحرير المدينة كما يقولون ولكن لا جثث لدواعش ولامعالم لسيطرة الخلافة ولادليل على وجود عدو يقابله عدو أو قتال يقابله قتال: كل مابدا من المدينة تدمير ممنهج من طرف واحد.
أين داعش ❓
أين أسلحتها الثقيلة التي اخذتها من الجيش العراقي قبل سنتين ❓أين خليفتها ؟أين عشرات الآلاف من مقاتليها❓
لاندري ❗أين وأين وأين. لاندري❗❗❗
كل ماندريه أن المهة أدتها داعش بامتياز تماما كما حصل في مدن العرب السنة في سورية.
أين داعش ❓
أين أسلحتها الثقيلة التي اخذتها من الجيش العراقي قبل سنتين ❓أين خليفتها ؟أين عشرات الآلاف من مقاتليها❓
لاندري ❗أين وأين وأين. لاندري❗❗❗
كل ماندريه أن المهة أدتها داعش بامتياز تماما كما حصل في مدن العرب السنة في سورية.