بعد ساعات من مجزرة الكيماوي في غوطة دمشق يوم
الأربعاء 21-08-2013 التي أودت بحياة أكثر من 1300 سوري و10000مصاب معظمهم من
الأطفال.
تم تركيب مكبرات الصوت في منطقة البرامكة ووزعت الحلوى في مناطق
الشبيحة المعروفة وعلت أصوات الغناء والتصفيق في حديقة جامعة دمشق .خلت
منطقة البرامكة وجسر الرئيس إلا من شبيحة النظام والأسد، وارتفعت الرشاشات في
أيديهم الخارجة من السيارات التي جابت شوارع دمشق، وإذا كانت مكبرات الصوت في
منطقة البرامكة قد أسمعت كل سكان المنطقة،
فإن سيارات الشبيحة أكملت المهمة وجالت في كل أرجاء عاصمة الأمويين لتسمع كل من بقي
حياً في المدينة الأغاني المؤيدة لبشار الأسد.
العــــــــــــــــــــار لكل من رقص فرحاً على مجزرة قتل فيها أطفال ونساء ومواطنين مدنيين أبرياء في الغوطة.
العــــــــــــــــــــار لكل من رقص فرحاً على مجزرة قتل فيها أطفال ونساء ومواطنين مدنيين أبرياء في الغوطة.