الأحد، 25 أغسطس 2013

عمى ألوان أم سياسة أميركية تابعة لنتنياهو.


سكوت العالم على مجزرة الغوطة هو تصريح للنظام السوري بالتوسع في استخدام الأسلحة الكيماوية في مواقع أخرى وبجرعات أعلى، خاصة في الأرياف وحول المدن الرئيسية  ومنها العاصمة ولعله يحقق نبوءات قادة جيش "حماة الديار" في بداية الثورة  بأن قتل مليون من السوريين ليس ثمنا باهظا من أجل 30 سنة من الاستمرار المريح في حكم البلاد و احتلالها. هذا العالم المجنون الذي يقف متفرجا على طفل يرتعش كالعصفور المبلل بسبب تسرب الغاز السام إلى رئتيه سيكون مسؤولا عن فوضى استخدام أسلحة الدمار الشامل من قبل أنظمة حاكمة مجنونة أو عصابات إرهابية أوالانتحاريين.
الذريعة الأميركية بأنهم غير متأكدين من حصول هجوم كيماوي فعلا من قبل النظام مثيرة للسخرية وقد أعلن نائب وزير الدفاع الإسرائيلي استهزاءه بها لأن أقمار التجسس وطائرات ىالاستطلاع الأميركية لا تغيب عن الأجواء السورية ولا يمكن أن ينطلق صاروخ بدون أن يتم رصده حتى قبل أن يصل لهدفه فكيف بالأحرى 29 صاروخ استعملوا في الهجوم؟!!! ألا ترى أميركا أن عدم سماح النظام السوري لمفتشي الأمم المتحدة بفحص منطقة الغوطة  وغيرها من المناطق التي قصفها بشار بالكيماوي منذ أكثر من سنة  هو دليل مباشر على أنه الفاعل؟!!!
الذريعة الأميركية ليست إلا هراء يطلقه المترددون وأصحاب المواقف المزدوجة، أو المصابون بعمى ألوان الذين لا يمكنهم تمييز اللون الأحمر وعلى رأسهم الحائز على جائزة نوبل للسلام(بدون مبرر) باراك اوباما.
____________

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...