الصراع على سورية وليس الصراع في سورية:
لك الله يا سورية المسكينة
مسرح العمليات السوري تضم جماعات الثورة الجيش
السوري الحر 80 ألف مقاتل، إلى جانبه الجبهة الإسلامية السورية بـ25 ألف مقاتل،
وجبهة التحرير الإسلامية السورية بـ40 ألف مقاتل، وألوية شهداء سوريا 18 ألفاً،
وأفواج الفاروق 14 ألفاً، ولواء التوحيد 11 ألفا، وحركة أحرار الشام الإسلامية 10
آلاف، وألوية صقور الشام 10 آلاف. أما الجماعات الجهادية فتشمل جبهة النصرة التي
تضم حوالي 12 ألفاً، بالإضافة إلى مقاتلين عرب وأميركيين وبلجيكيين وبريطانيين
وفرنسيين ومقاتلين من باكستان من تنظيم القاعدة وحركة طالبان الباكستانية وجماعة عسكر
جنجوي كما تضم مقاتلين من أوزبكستان وتركمانستان، بل ومن الصين والأرجنتين
وإندونيسيا وسيراليون ليصبح من المستحيل معرفة عددهم . ورغم أن جيش الأسد هو ثالث
أقوى جيش عربي بعد المصري والجزائري 320: ألف جندي متطوع والاحتياط البالغ عددهم
314 ألف جندي إضافة لحوالي 500 ألف في المخابرات وفروع الأمن و70 ألف شبيح حولهم
لما يسمى بجيش الدفاع الوطني، إلا أنه رحب بمساندين له وصلوا لمعسكراته بعمليات
كانت محاطة بسرية حتى وقت قريب،وأهمهم حزب الله اللبناني حيث تجاوز عددهم العشرة آلاف مقاتل وما زالوا
يصلون بوتيرة متصاعدة حتى اليوم.إضافة
للمجاهدين من الشيعة وجلهم من إيران والعراق
حيث يقدر عددهم بأكثر من 10 آلاف
إضافة لمقاتلين من الخليج وباكستان وصلوا لأسباب طائفية لمؤازرة الأسد كفيلق
القدس الإيراني الذي يسعى حثيثا لتشكيل جيش الإمام الحسين، بالإضافة إلى كتائب حزب
الله العراقي وعصائب أهل الحق وجيش المهدي والرساليون ومنظمة بدر وجند الإمام. كما
تضم جبهة الأسد فصائل كردية علوية ذات ميول شيوعية مثل حزب العمال الكردي الذي
اشتبك مؤخرا مع جبهة النصرة.