الاثنين، 12 أغسطس 2013

اسرائيل :فليحيا نظام الصمود والتصدي الممانع والمقاوم.

اسرائيل :فليحيا نظام الصمود والتصدي الممانع والمقاوم.

بعيدا عن الصراع الفكري الايديولوجي الذي تعيشه منطقة الشرق الأوسط ، وتجاهلا لكل  السياسيات الإقليمية والدولية التي تتلاعب بأقدار شعوبها, هناك مبادىء أساسية  صنعتها عقود من علاقة نظام ‘الحركة التصحيحية’، الأسد الأب وكذلك الأسد الابن، مع إسرائيل. هذه المبادىء تحظى بمقدار عالٍ من التكامل مع ‘حزب الله’ ليس بسبب العلاقة الوثيقة بين الحزب ونظام الأسد، فحسب؛ بل لأنّ تاريخ علاقات إسرائيل مع إيران( أم "حزب الله’" ومرجعيته الفقهية والعقيدية والعسكرية والسياسية والأمنية) كان تاريخاً عاصفاً على مستوى السطح فقط، : كلام وضجيج وجعجعة  لا أكثر.لذلك منذ آذار 2011، حين انطلقت انتفاضة الشعب السوري ضدّ نظام ‘الحركة التصحيحية’، وواجهها الأسد بكلّ ما في ترسانة جيشه من أسلحة فتاكة؟ من كان يتكهن بأنّ صاروخ الـ’سكود’ سوف يُطلق من منصاته في قطنا لا لكي يستهدف تل أبيب، بل ليقصف حلب وإدلب والرقة ومناطق الشمال السوري؟ وأية مخيلة جهنمية كانت لتسير مقاتلي ‘حزب الله’ وهم يتلهفون على غزو القصير، البلدة السورية ذاتها التي آوتهم من ويلات القصف الإسرائيلي، سنة 2006؟منذ ذلك التاريخ والجميع يتساءل :ما القوى الهائلة التي تدعم هذا النظام المجرم الفاقد للشرعية منذ ميلاده المشؤوم 1963؟وكيف حيكت هذه المؤامرة الكونية ضد الثورة السورية والشعب السوري؟هل هذا كله يحدث انتقاما من الربيع العربي الذي بات يهدد بعض الأنظمة العربية؟أم أن قوة خارجية لا أحد يقهرها إلا مشيئة رب العالمين هي التي تقف بجانب السفاح بشار في حربه ضد شعبه؟
ليس لأحد أن يستغرب شراسة  واستماتة إسرائيل ، اليمينية مثل اليسارية، والمتدينة مثل العلمانية، في الدفاع عن بقاء نظام الأسد؟ يجب أن يستمر نظام  ‘المقاومة، وأختها ‘الممانعة’؟ولا ننس قبل ذلك كله أنه نظام "الصمود والتصدي".

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...