باراك اوباما
في أثناء ولايته الثانية وبعد أن تحرر فيها من الضغوط الانتخابية للتمديد له لفترة ثانية وبرغم أنه كان يسيطر على الكونغرس الأميركي إلا أن أصدق وصف له كان "البطة العرجاء"فهو عاجز عن تحقيق رؤية استراتيجية أو حتى مرحلية ولا يستطيع اتخاذ أي قرار بل تأتيه الأوامر من اللوبي الصهيوني.
منذ خطابه الشهير في القاهرة في يونيو 2009، توالت المحطات التي مني فيها سيد البيت الأبيض بالفشل: اختبار القوة أمام نتانياهو،سوء إدارة مرحلة التحولات العربية، الرهان المفرط على صفقة النووي مع إيران، وأخيرا التحالف الدولي ضد “داعش”.
خلال السنتين المتبقيتين له في الحكم يحاول صاحب “جائزة نوبل للسلام”- التي اكتسبها تلقائيا وبشكل لا يمكن فهمه - أن يقدم أي إنجاز يترك بصماته على سياسة بلاده والعالم. ومن سخريات التاريخ أن أوباما الذي فاز في سباق 2008 رافعا شعار القطيعة مع نهج بوش الابن وخطّط للانسحاب من الشرق الأوسط كي يستدير نحو آسيا والمحيط الهادئ، يجد نفسه اليوم في مواجهة الحمم المنبعثة من بركان هذا الإقليم الحزين، دون أن يمنعه ذلك من السعي لاتفاق مع إيران.
الآن وقد خسر السيطرة على الكونغرس بمجلسيه:بماذا سيشبهوه؟!!!المصريون يقولون: "لا بيهش ولا بينش"
في أثناء ولايته الثانية وبعد أن تحرر فيها من الضغوط الانتخابية للتمديد له لفترة ثانية وبرغم أنه كان يسيطر على الكونغرس الأميركي إلا أن أصدق وصف له كان "البطة العرجاء"فهو عاجز عن تحقيق رؤية استراتيجية أو حتى مرحلية ولا يستطيع اتخاذ أي قرار بل تأتيه الأوامر من اللوبي الصهيوني.
منذ خطابه الشهير في القاهرة في يونيو 2009، توالت المحطات التي مني فيها سيد البيت الأبيض بالفشل: اختبار القوة أمام نتانياهو،سوء إدارة مرحلة التحولات العربية، الرهان المفرط على صفقة النووي مع إيران، وأخيرا التحالف الدولي ضد “داعش”.
خلال السنتين المتبقيتين له في الحكم يحاول صاحب “جائزة نوبل للسلام”- التي اكتسبها تلقائيا وبشكل لا يمكن فهمه - أن يقدم أي إنجاز يترك بصماته على سياسة بلاده والعالم. ومن سخريات التاريخ أن أوباما الذي فاز في سباق 2008 رافعا شعار القطيعة مع نهج بوش الابن وخطّط للانسحاب من الشرق الأوسط كي يستدير نحو آسيا والمحيط الهادئ، يجد نفسه اليوم في مواجهة الحمم المنبعثة من بركان هذا الإقليم الحزين، دون أن يمنعه ذلك من السعي لاتفاق مع إيران.
الآن وقد خسر السيطرة على الكونغرس بمجلسيه:بماذا سيشبهوه؟!!!المصريون يقولون: "لا بيهش ولا بينش"
