كشف للمرة الاولى عن اتصال المجرم بشار الاسد بالشبكة المتهمة بتنفيذ الاغتيال، وتحدثت معلومات غير مؤكدة عن ان الاسد اراد التأكد من دقة تنفيذ عملية الاغتيال و كذلك تأكد قيام الرئيس اللبناني السابق اميل لحود بالاتصال بالمجوعة المنفذة لوجود اتصال من خطه الهاتفي بالشبكة.هذا إضافة الى اللقاءات التي كانت تحصل بين رفيق الحريري والمسؤولين السوريين والتي كان حماده يطلع على بعض ما يدور فيها، خصوصا تهديد الاسد للحريري وجنبلاط بأنه "سيكسر رأسيهما، وسيدمر لبنان فوقهما، في حال لم يلتزما خيار التمديد للرئيس السابق اميل لحود".
اغتيال.. ثم تعود الأمور إلى مجاريها!
وتضيف ان ثبوت إتصال الاسد بالشبكة التهمة بتنفيذ الجريمة، يشير الى عدم ثقة الاسد بفريق عمله، اولا، ويشير ايضا الى الاستخفاف السوري بدماء اللبنانيين، خصوصا ان ما أعقب عملية الاغتيال كان يهدف الى طمسها في اسرع وقت ممكن من خلال جنازة رسمية تقام للحريري وقترة حداد لثلاثة أيام يُصار بعدها لاعادة الحياة الطبيعية الى مجراها،

