الاثنين، 3 نوفمبر 2014

فليسقط حمار البيك.

      العلويون لا يمثلون سوى 8 % من الشعب السوري ولكنهم كأقلية سيطرت على الحكم منذ 44 سنة بشكل مطلق واستغلوا ونهبوا كل موارد الدولة والشعب أثبتوا أنهم متوحشون و أغبياء  فالمحافظة على “مكتسباتهم” وركوبهم على أكتاف “قطيع السنّة”شيء  يستحق أن يموتوا من أجله بعشرات الآلاف وسوف يستمرون بالموت حتى آخر ذكر علوي (ولن أقول :آخر رجل) .حتى لو لزم الأمر أن  يتوسلوا الدعم من شيعة ايران والعراق وحزب اللات اللبناني والحوثيين في اليمن وغيرهم.
      بعد اربع سنوات لازالوا يأملون أن تنتهي  "الأزمة" ويقولون: "قرد ولو وحق ربي خلصت "و لكن حتى بين مثقفيهم  لم تظهر اي حركة تتسائل: ماذا سيحل بوطننا؟ إلى أين يقود المجرم بشار الأقلية العلوية وباقي مكونات الشعب السوري؟
     

          الجديد في الأمر أن الأعمال الوحشية التي بدأها بشار وميليشياته منذ 4 سنوات ضد أطفال السنة و نسائهم وبيوتهم ومدارسهم وصلت الآن الى أطفالهم (بافتراض أن مخابرات بشار لم تفجر المدرسة في حي عكرمة) ويتفاجأون  بأن هذه الوحشية هي رد الفعل  الطبيعي لوحشيتهم (وفي الحالتين تعتبر جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ) و بدل أن يتحركوا ضد  من جلب هذه الوحشية لأطفالهم تظاهروا ضد المحافظ :محافظ حمص….السنّي بالطبع لأنه  لو كان علويا  لما تجرأوا وهكذا شاهدنا مشهد من مسرحية غربة للشبيح دريد لحام وتظاهر الشعب ضد البيك ولأنهم جبناء  لم يهتفوا ضد البيك بل تظاهروا ”ضد .... البيك".

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...