من غرائب الفكر الشيعي:
الحسن بن علي تنازل لمعاوية عن الحكم تصديقا لقول الرسول (ان
ابني سيد وسيصلح الله به طائفتين من المسلمين)فرفض الشيعة حديث الرسول وقرار الحسن بالتنازل وحاولوا قتله و قاموا بطعنه في فخذه وكاد أن
يموت رضي الله عنه......
من قتل الحسين هم أهل الكوفة من الشيعة إذ دعوا الحسين وخذلوه بل
قاموا بتشكيل جيش منهم قتل الحسين ولم يكن بالجيش شامي واحد.........والحسين قال
دعونا فقتلونا ودعا عليهم بالخزي إلى يوم الدين...وشمر بن الجوشن وسنان قاتلي
الحسين هما من شيعة علي في صفين.
يقولون في كتبهم أن إمامهم
محمد الجواد كان اسودا مجهول النسب كما قال أصحابه وأن اثنين من أئمتهم أطفال غير مكلفين...
جعفر الصادق دخل بصراع من أجل السلطة والرئاسة مع عمه زيد
صاحب الفضل والجهاد وتركه وحده في مواجهة الظالمين وكان جعفر راضيا بحكم الظالمين
...
الباقر صاحب الحوزة الصامتة كما قال زيد....
علي الرضا شارك بالسلطة وأصبح ولي عهد العباسيين لأن
العباسيين اشتروه بثمن بخس...
الإمام الحسن العسكري مات عقيما وادعى اخوه الامامة ووصفوه
بالفاجر شارب الخمر....
كل الائمة بعد علي والحسن والحسين كلهم من نسل الحسين من أمهم
بنت يزدجر وتم استبعاد ذرية الحسن بالكامل مع أنهم أصحاب فضل وجهاد والحسن أبوهم
أكبر من الحسين وهو من نال مدح الرسول وذلك لأسباب عرقية وعنصرية لا تمت للإسلام
بصلة.......
الإمام زين العابدين قاطع الشيعة ولم يلقاهم إلى أن توفي وقال
لعنهم الله قتلونا ويبكون علينا...
النواب في عصر الغيبة كلهم كاذبون عدا أربعة منهم قاموا برشوة شيوخ الشيعة للاعتراف بهم....
وأسوأ معتقداتهم أنهم
ينسبون إلى الله الجهل وقلة العلم وتغيير الارادة وذلك بسبب موت إسماعيل الابن الاكبر لجعفر الصادق في
حياة أبيه...وقد إنهار المذهب وظهرت الفرقه الاسماعيلية فاضطر الشيعة لاختراع هو تغيير الارادة ونسبوه لله....أي أنهم يكذبون على الله للحفاظ عل المذهب....وحصل ذلك
مره أخرى مع الإمام الهادي وموت محمد وانتقالها للحسن العسكري.
للمزيد فإن أحمد
الكاتب وهو شيعي له بحث مهم جدا بهذا الموضوع بعنوان( تطور الفكر السياسي الشيعي
من الشورى إلى ولايه الفقيه).
