الأربعاء، 8 أبريل 2015

يستلزم الأمر من إيران تفجيرها لقنبلة نووية حتى تلفت انتباه اوباما

منقول  بتصرف واختصارعن "واشنطن بوست":

أوضح الرئيس عن اتفاق الإطار النووي أن «هذا الاتفاق جيد بالنسبة للولايات المتحدة، وجيد لحلفائنا، وجيد لأمن العالم بأسره». وقال إن الاتفاق يستلزم منهم «تجميد برنامجهم النووي الحالي، وقبول التفتيش الدولي على كل منشآتهم النووية الحالية». كما قال إن «الاتفاق لا يعتمد على الثقة، فسوف تشرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التحقق من الامتثال لبنود الاتفاق».
لم يكن الرئيس الذي أدلى بتلك التصريحات هو باراك أوباما، بل كان الرئيس بيل كلينتون، في 18 أكتوبر (تشرين الأول) 1994، حينما أعلن أن إدارته قد توصلت إلى اتفاق إطار نووي مع كوريا الشمالية. بعد اثني عشر عاما، فجّرت كوريا الشمالية قنبلتها النووية الأولى. واليوم، تبتعد بيونغ يانغ بضع سنوات قليلة عن امتلاك ما يقرب من 100 سلاح نووي.
يتماثل بيان الرئيس أوباما قبل أسبوعين مع بيان الرئيس كلينتون قبل عقدين، إذ أعلن أوباما أن اتفاقه «جيد بالنسبة لأمن الولايات المتحدة، وحلفائها، والعالم أجمع». ووصف أوباما الاتفاق بأنه «سوف يجمد التقدم في برنامج إيران النووي»، وأن «المفتشين الدوليين سوف يتاح لهم الدخول غير المسبوق إلى المنشآت النووية». كما تعهد أوباما أيضا بأن «الاتفاق لا يستند إلى مبدأ الثقة، بل يعتمد على التحقق غير المسبوق من الامتثال» وأن إدارته قد اتخذت خطواتها الأولى نحو «اتفاق يهدف إلى إيقاف البرنامج النووي الإيراني».
قبل عقدين من الزمان، تعهد بيل كلينتون بأن إدارته قد اتخذت الخطوات الأولى اللازمة على طريق تطهير شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية. جانَب كلينتون الصواب، وكذلك أوباما.
دعونا نأمل ألا يستلزم الأمر من إيران تفجيرها لقنبلة نووية حتى تلفت انتباه العالم.


الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...