نشرت "ديلي تلغراف" البريطانية مقالا تحت عنوان "العلويون يدفعون ثمنا باهظا لاستمرار ولائهم لبشار الأسد في الحرب السورية "، اشارت فيها الى ان الضباط القتلى يرسلون إلى عائلاتهم في سيارات إسعاف في سورية، بينما يرسل القتلى العاديون في شاحنات عادية. ويزور عسكريون منازل العائلات للبحث عمن يحل محل القتلى في القتال". وأشارت إلى أن المعارضة السورية تدين الطائفة العلوية لولائها لنظام الأسد، إلا أن الصورة مختلفة من الداخل، فمع ازدياد عدد القتلى من أبناء الطائفة حيث يقدر بأن ثلث شباب الطائفة لقوا مصرعهم دفاعا عن استمرار بشار في الحكم، ومع تراجع الفوائد الاقتصادية التي كانت تجنيها الطائفة في الخمسين سنة الأخيرة التي حكمت فيها سورية سواء تحت اسم البعث أو تحت أسم الأسدين ، أصبحت الطائفة ترى نفسها أداة يستغلها النظام بدل أن تكون المستفيدة من النظام، لافتة الى ان بعض العلويين عبّروا عن إحساسهم بأنهم الآن واقعون بين مطرقة الجهاديين وسندان النظام.
الرابط للمقال كاملا: