الأربعاء، 29 أغسطس 2018

عندما يتواجه السيف و القلم.

 حكم العسكر في سورية ،عندما تواجه السيف والقلم :
ارخميدس واحد من أكبر العقول في التاريخ البشري وكان يصر على أن يبتعد عن كل ماله علاقة بالجيش والحرب.بعمر تجاوز  70 عاما في سنة 212  ق.م كان "أرخميدس" عاكفا على حل مسألة رياضية بمنزله لا يدري أن مدينته سيراكوسا الواقعة في جزيرة صقلية قد احتلت من قبل حلفائهم الرومان! وبينما كان يرسم مسألته على الرمال، دخل عليه  جندي روماني وأمره أن يتبعه لمقابلة قائد الحملة "مارسيلويس" الذي كان قد أعطى أوامر صارمة بعدم التعرض لهذا العبقري،فرد عليه "أرخميدس": من فضلك، لا تفسد دوائري! (Noli, turbare circulos meos) وطلب منه أن يمهله حتى ينتهي من عمله، فاستشاط الجندي غضبا وسل سيفه ليطعن "ارخميدس" دون تردد وسقط "أرخميدس" على الفور غارقا في دمائه، ولفظ أنفاسه الأخيرة.
جندي أمي جاهل قتل واحد من أكبر العبقريات في تاريخ البشر,هذا تماما ما قامت به الانقلابات العسكرية في سورية وآخرها كانت كارثة 8 اذار وحكم الأسدين الأب والابن.


الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

دولة القمع الأسدية.



كانت سورية دولة ديمقراطية، رغم كثرة الانقلابات، لكن الحريات لم تُمس بأذى، إلا أن رجلا واحدا حولها إلى حفرة في الجحيم، أنهى الحياة السياسية، وفتح المعتقلات وأسس قواعد "دولة متوحشة" .هكذا أسس عبد الحميدالسراج مدير المكتب الثاني دولة القمع في سورية بإشراف مباشر من عبد الناصر التي ما لبثت أن تحولت إلى كرة ثلج بعد انقلاب البعث ١٩٦٣ لتصل إلى حدها المهول في عهد الاسدين الأب والابن.

الاثنين، 13 أغسطس 2018

القرداحة وكتابات قديمة على جدار الزمن.


القرداحة ....قرية صغيرة  في جبال العلويين..
انها اكبر من الوطن واصغر من ضريح الطاغية الذي دمر الحرية والديموقراطية في سورية ...
هنا ولدت دولة الاستثناءات في عصر البروليتاريا وحكم الشعب  .. 
ومن فجوة في جدار الاشتراكية خرج الرفاق من أصحاب المليارات ..
 انها مغارة علي بابا التي سرقت اقتصاد سورية قرابة نصف قرن .
يجتمع فيها ضباط الجيش السوري المهزوم في كل حروبه(عدا تلك التي هزم فيها العزل من أبناء شعبه) ويتذاكرون هزائمهم المشينة...
انها القرية التي ادى لها الوطن الجزية صاغرا لعقود .. 
انها الجغرافيا المحنطة للعسكر الذين تسللوا الى المدن واغتصبوا السلطة والتجارة و كل شيء فيها ثم خنقوها وحاصروها ...
انها العاصمة الشبحية التي صنعها صمتنا .. 
 سنذكرك طويلا كثقب اسود في ذاكرة وطن كما نذكر حرائق روما ودمار قرطاج .....والبركان الذي اغرق بومبي.

الأحد، 12 أغسطس 2018

العودة إلى حضن الوطن.



يصنّفون ‎سورية أنها البلد الأشد خطراً ورعباً في ظل عصابة الأسد، ثم ينصحون اللاجئين السوريين بالعودة، ويجبرونهم عليها..!
يعاينون قوائم الموت ‎تحت التعذيب في معتقلات عصابة الأسد، فيستنتجون أن الجو صار مناسباً لإعادة الملايين الهاربين لعل أسماءهم تضاف لهذه القوائم..!
‏يشاهدون تهديدات الفاطس عصام زهر الدين، ووعيد النجس اللواء جميل حسن للّاجئين، وأنهم سيسومونهم سوء العذاب والانتقام، حال رجوعهم للبلاد، وسينهبون أموالهم، ويستعبدونهم ويعاملونهم كالحيوانات، ومع ذلك يتجاهلون كل هذا، ويبحثون في إعادة اللاجئين، فالأمور ممتازة، وباقي فقط عودة اللاجئين.!
‏حملات مداهمات واعتقالات، في مناطق التسويات والمصالحات، وغدر -كالعادة- ونقض للاتفاقات، وانتقام وتصفيات، وزج للشباب في محرقة جيش القتلة، وتهديدات بشن معارك وتهجير في الشمال، ومع ذلك يأتي من يتحدث عن ضرورة إعادة اللاجئين بضمانات.!
لم يعد هناك خطر، فالسماء صافية والعصافير تزقزق.!
‏يجب على كل السوريين الشرفاء في دول المهجر أن يتكتلوا ويرفضوا العودة قبل رحيل المجرم القاتل الذي هجّرهم، ويتوعدهم مع عصابته حال رجوعهم، وألا ينخدعوا بأكاذيب الدول وضماناتها الزائفة، حيث تريد التخلص منهم بإرجاعهم لنظام قذر مجرم دموي كيماويّ، لا عهد له ولا ميثاق، ولا أمن ولا أمان .
منقول

الخميس، 9 أغسطس 2018

قالها عام 1995 :الطغمة العلوية لن تزاح إلا بحرب دموية.

منقول
من خلال دراسته لبنية الحكم البعثي الذي أرسى أركانه حافظ الأسد، قال منذ عام 1995 “إن أي محاولة لإزالة الحكم البعثي الذي يسيطر علبه العلويون في سورية، ستكون ذات نتائج دموية”، ليصدقه القول أتباع بشار الأسد حين واجهوا ثورةً دعت للإطاحة به بشعار “الأسد أو نحرق البلد”، مترجمين أقوالهم أفعالاً فقتلوا مئات الآلاف، وهجّروا الملايين واحترقت البلاد ليتربع حاكمهم على حطامها.
السفير والمستشرق الهولندي نيكولاس فان دام، الذي نشر عام 1995 كتاب “الصراع على السلطة في سورية” قال منذ ذلك الوقت إن نخبة السلطة في سورية باتت أكثريتها من العلويين، مشيراً إلى أنّ 90 في المئة من الضباط القادة في الجيش كانوا من طائفة حافظ الأسد فقط.
كان “فان دام” المبعوث الخاص لهولندا إلى سورية، وسفيراً في إندونيسيا وألمانيا وتركيا ومصر والعراق، وعمل دبلوماسياً في ليبيا ولبنان والأردن، وشمل عمله أيضا الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.أصدر الدكتور نيكولاوس فان دام الذي يعتبر واحداً من أهم الخبراء الأجانب في الشأن السوري، كتاباً جديدا عن سورية مؤخراً بعنوان “تدمير شعب: الحرب الأهلية في سورية”، وتحدث فيه عن سبب الحرب السورية المحتومة التي أعقبت ثورة 2011، آخذاً بالحسبان السلوكيات المبكرة “والخاطئة” للنظام.ووفق الكتاب، فإن نظام “بشار الأسد” تخيّل أن بمقدوره قمع الثورة السورية في عام 2011 باستخدام القوة الوحشية، كما نجح في فعل ذلك كما نجح بذلك والده حافظ الأسد خلال مناسبات سابقة، لكن هذه المرة كان الوضع مختلفا تماما، وقد شجع العنف الذي مارسه النظام على مواصلة الثورة، لقد تحطم جدار الخوف والصمت في سورية، وقد استمد الكثير من المتظاهرين السوريين المسالمين الإلهام من تطورات الربيع العربي في دول أخرى بالمنطقة التي بدت لهم واعدة في بداياتها، نظرا لتغيير النظام في مصر وليبيا وتونس.

الاثنين، 6 أغسطس 2018

اعلان الاتفاق بين ايران و اسرائيل برعاية روسيا.


اسرائيل التي سيتم القضاء عليها قريباً بموجب أساسيات خطاب الثورة الإيرانية، شديدة الارتياح للاتفاق الذي  تم إنجازه. فوزير دفاعها أفيغدور ليبرمان يتوقع أن تصبح حدود الجولان أهدأ مع عودة «الحكم المركزي للرئيس بشار الأسد»، ويشرح: «من منظورنا فإن الوضع يعود إلى ما كان عليه قبل الحرب الأهلية، مما يعني أن هناك جهة يمكن مخاطبتها وشخصاً مسؤولاً وحكماً مركزياً».

يذكرنا كلام ليبرمان كيف حفظ نظام الأسد الأب والابن أمن إسرائيل منذ 1974، فيما كان يشرّع أرض لبنان أمام الفوضى والعدوان الإسرائيلي ويجلب إليها شتى أنواع الميليشيات من الحرس الإيراني إلى الجيش الأحمر الياباني مروراً ببادر ماينهوف وعبدالله أوجلان... ويبتزّ العرب من المحيط إلى الخليج بذريعة أنهم لا يساهمون في المعركة القومية ضد العدو الغاصب.


نعم عادت الأمور إلى طبيعتها في الجولان، نظام الأسد الذي جاءت إيران وروسيا لحمايته يتعهد بالحفاظ على أمن إسرائيل مقابل استمراره بشخص الأسد «المسؤول الذي يمكن مخاطبته»كما قال ليبرمان , بعدها يمكن لإيران أن تعلن انتصارها في حماية رمز المقاومة وسينضم إليها عملاؤها في لبنان والعراق واليمن في موجات تحليلية متتالية: كان الهدف إسقاط محور الممانعة فمنعناهم …هكذا تتكرر المعزوفة «الوطنية» التي سادت بعد الهزيمة الساحقة في حرب 1967، التي بررت الفجيعة بالقول إن الهدف كان إسقاط الأنظمة التقدمية  في مصر و سورية وأننا انتصرنا على اسرائيل لأن الأنظمة لم تسقط. 
لن تحتاج اسرائيل  بعد الآن لضرب إيران في سورية، فاسرائيل  منتصرة ببقاء الأسد، وايران كذلك. وإذا عدّلت ايران سلوكها، كما يطلب ترامب ، وهي تعدّله في واقع الأمر، فلا حاجة لخروجها من سورية. 

تثبيت الوفاة في السجون تحت التعذيب.


أصدر النظام أوامره لدائرة السجل المدني بتثبيت وفيات من قضوا في سجونه، في خطوة أدرجها حقوقيون في سياق مساعي النظام السوري للتهرب من الجرائم والانتهاكات، التي قام بها بشار الأسد إذ إن جميع الأسماء التي تم تثبيت وفاتها هي لأشخاص معتقلين قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، إلا أن النظام لم يتطرق لأسباب موتهم لدى تثبيت ذلك في دائرة السجل المدني.ويكتشف الأهالي تباعا لدى مراجعتهم السجل المدني وفاة أقاربهم المعتقلين
يقوم الأهالي بعد اكتشاف مقتل أبنائهم بعمل بيوت عزاء والمضي بالإجراءات اللازمة إلا أنهم رغم صدمتهم بوفاة أبنائهم يصطدمون مع ممارسات النظام ضدهم، ويفاجأون بإجراءات قمعية ضدهم، لا سيما إذا حاولوا أن يثبتوا ما تعرض له أبناؤهم من تعذيب في السجون، وأنهم ماتوا تحت التعذيب .
لا عزاء
اشتكى الأهالي في حماة من منع قوات النظام لهم من إقامة بيوت عزاء لأبنائهم الذين قضوا في سجون الأسد، ويقول أحد الأهالي بأن خبر مقتل شقيقه نزل عليه وعلى أهله كالصاعقة، إذ أنه بعد سنوات من التغييب القسري لشقيقه، ينتهي الأمر بمكالمة هاتفية من النظام: "ابنكم مات".كما أن النظام مارس بحق أهالي الضحايا صنوفا من التعذيب النفسي، إذ إنه حرمهم من إقامة بيوت عزاء لأبنائهم. وقال إن العشرات من بيوت العزاء شهدت مداهمة من مخابرات الأسد الذين هددوا الأهالي بالاعتقال بحال لم يغلقوا المكان كما أن قوات النظام السوري حرمت أهالي المعتقلين الذين قضوا في سجونهم، من جثث أبنائهم.جدير بالذكر أن 55 ألف صورة لـ 11 ألف معتقل وثقت وفاتهم تحت التعذيب في سجون النظام السوري ونشرت على مستوى العالم .

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...