هل قرر أوباما التدخل عسكريا وتشكيل تكتل عالمي لمقاتلة داعش بسبب حوادث ذبح الأميركيين والإنجليزي؟ وهل
قراره بأهمية «ملاحقتهم» و«القضاء عليهم»
جاء نتيجة لحالة الغضب الشعبي الذي روج له جيدا الإعلام الأميركي مما أدى لتقبل الأميركيون له؟
ولكن من الذي بدأ
عملية قتل الأجانب في سورية؟
لمن نسي نعيده إلى التاريخ القريب، فالكل لا يزال يتذكر مصرع الصحافية الأميركية "ماري كولفين"، مراسلة «الصنداي تايمز» وهي تؤدي عملها في مناطق النزاع في حمص على أيدي أفراد جيش الأسد خلال قصف مركز على المدينة، تم فيه استهدافها بشكل خاص وشخصي، رغم علمهم بوجودها مسبقا في منطقة بابا عمرو. اما مقتل الطبيب البريطاني عباس خان، الذي أتى إلى سوريا كطبيب متطوع مثل غيره ليعالج المصابين من أبناء المدن والقرى السورية التي يقصفها نظام الأسد بكل ما لديه من أسلحة: الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة والصواريخ والقذائف، وقد تم اعتقاله على أيدي قوات الأسد وتعرض لأسوأ أنواع التعذيب والتنكيل، وشوه جسده بمواد حارقة حتى مات تحت التعذيب أما الصحفي الفرنسي ريمي أوشيك فقتله جيش الأسد أيضا في حمص، وهناك الكندي الإعلامي علي مصطفى الذي اغتيل على أيدي قوات الأسد في حلب، وأيضا جيل جاكيه الفرنسي الذي قتل على أيدي جيش الأسد في حمص وميكايا ماماتو الصحافية اليابانية التي قتلها قناصة جيش الأسد في مدينة حلب، والفرنسي أيف دوباي الذي قضى على أيدي جيش الأسد في مدينة حلب.
لمن نسي نعيده إلى التاريخ القريب، فالكل لا يزال يتذكر مصرع الصحافية الأميركية "ماري كولفين"، مراسلة «الصنداي تايمز» وهي تؤدي عملها في مناطق النزاع في حمص على أيدي أفراد جيش الأسد خلال قصف مركز على المدينة، تم فيه استهدافها بشكل خاص وشخصي، رغم علمهم بوجودها مسبقا في منطقة بابا عمرو. اما مقتل الطبيب البريطاني عباس خان، الذي أتى إلى سوريا كطبيب متطوع مثل غيره ليعالج المصابين من أبناء المدن والقرى السورية التي يقصفها نظام الأسد بكل ما لديه من أسلحة: الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة والصواريخ والقذائف، وقد تم اعتقاله على أيدي قوات الأسد وتعرض لأسوأ أنواع التعذيب والتنكيل، وشوه جسده بمواد حارقة حتى مات تحت التعذيب أما الصحفي الفرنسي ريمي أوشيك فقتله جيش الأسد أيضا في حمص، وهناك الكندي الإعلامي علي مصطفى الذي اغتيل على أيدي قوات الأسد في حلب، وأيضا جيل جاكيه الفرنسي الذي قتل على أيدي جيش الأسد في حمص وميكايا ماماتو الصحافية اليابانية التي قتلها قناصة جيش الأسد في مدينة حلب، والفرنسي أيف دوباي الذي قضى على أيدي جيش الأسد في مدينة حلب.
وأخيرا وربما كان هذا أخطر ما في الموضوع :إن اعتقال الذبيح الأميركي الأول"فولي" تم على أيدي ميليشيا شيعية عراقية في حلب قامت بتسليمه للمخابرات الجوية في دمشق و بعد أكثر من سنة يظهر أحد وحوش داعش وهو يذبحه قرب الرقة.والسؤال :كيف وصل لأيدي داعش؟!!!