جاء الخميني وباقي ملالي إيران إلى السلطة من باريس حيث كانوا تحت سمع
وأبصار كل المخابرات الغربية لعقود فهي التي أطلقت ثورتهم وأمنت وصولهم
للسلطة بعدما وجدت فيهم الحليف الأنسب من الدول الإسلامية والحصان الذي سيؤمن لهم السيطرة على
هذه المنطقة ، ولهذا السبب حاربت إيران العراق، ولهذا أيضاً تم احتلال العراق لأنه
نجح في إيقاف مشروع تصدير الثورة والأهم تصدير التشييع فكان غزوه ووضعه تحت إمرة
طهران وفتح الطريق أمامها لتنطلق إلى باقي الدول وهذا ما حدث :طار لبنان ثم تلته سوريا ثم مسلسل داعش، وصولاً إلى اليمن
والحوثيين، وخلال كل ذلك لم يعد التحالف الأمريكي الإيراني سرا ولاسيما بعد سماح
أميركا لداعش بالتمدد وتزويدها بالأسلحة من الجيشين الطائفيين السوري والعراقي ثم اجتاح
الحوثييون صنعاء والطائرات الأميركية تحلق فوقهم وانتشرت الميليشيات الشيعية في
العراق وفي كل مكان من الشرق الأوسط ، وأمريكا تجيش العالم لحرب الإرهاب وفي الوقت
ذاته لا تضع هذه الميلشيات الشيعية على قائمة المنظمات الإرهابية مع أنها ارتكبت
جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية ، لا بل تدعمها وتحميها و تطمئن لوجودها فهم
شركاؤها في العراق وفي كل مكان ،أما في اليمن فلأول مرة تنتشر ميليشيا مسلحة وتسطير على عاصمة دولة والبعثات الدبلوماسية الغربية والأمريكية لا تطلب من رعاياها مغادرة البلاد أو حتى
توخي الحذر، لم لا والحوثيون يمرون أمام السفارة الأمريكية و يهتفون بالموت لأمريكا
لكنهم متجهين لاقتحام جامعة الإيما وقتل المسلمين.
إن أمريكا تنفذ مخططات لتقوية إيران وأتباعها لتحقق لهم حلمهم القديم بالانتقام ممن أطفأوا نارهم المقدسة أو ممن يزعم أنهم أحفاد قتلة الحسين :لا فرق المهم لأمريكا إيجاد صراع مستقبلي سني - شيعي وآخر عربي – كردي طويل الأمد يستنزف الخيرات ويزيد المنظومة العربية ضعفاً، أما الحرب على الإرهاب فهي لن تعطي العرب السنة في العراق دوراً مقابل إعادة حقوقهم فأميركا هي التي سلبتهم هذه الحقوقً والسماح لهم باستعادة حقوقهم لا يتناسب والدور الإيراني، و أتى احتلال صنعاء ليسمح لإيران بأن تضرب طوقاً على شبه جزيرة العرب وستتحرك لتهاجم هذه المنطقة التي طوقتها بسرعة.
أننا نقبل على أيام عصيبة، فما جرى على العرب السنة في العراق سيجري في البلدان الأخرى وإذا كان العرب قد عجزوا عن قراءة ما جري منذ نهاية الحرب العالمية الأولى والاتفاقيات التي مزقتهم بها الدول الغربية فقد آن لهم أن يروا اليوم ما تمخضت عنه قبل 100 سنة :إن إيران اليوم في أقوى حالاتها وهي في حلف مع أمريكا وإسرائيل لتسيطرأما نحن ففي أضعف حالاتنا ونعيش أخطر أيامنا مع الفرس، ولكنني أثق أن بإمكاننا صدها لكن ًعندما نبتعد عن الغرب وأمريكا.
إن أمريكا تنفذ مخططات لتقوية إيران وأتباعها لتحقق لهم حلمهم القديم بالانتقام ممن أطفأوا نارهم المقدسة أو ممن يزعم أنهم أحفاد قتلة الحسين :لا فرق المهم لأمريكا إيجاد صراع مستقبلي سني - شيعي وآخر عربي – كردي طويل الأمد يستنزف الخيرات ويزيد المنظومة العربية ضعفاً، أما الحرب على الإرهاب فهي لن تعطي العرب السنة في العراق دوراً مقابل إعادة حقوقهم فأميركا هي التي سلبتهم هذه الحقوقً والسماح لهم باستعادة حقوقهم لا يتناسب والدور الإيراني، و أتى احتلال صنعاء ليسمح لإيران بأن تضرب طوقاً على شبه جزيرة العرب وستتحرك لتهاجم هذه المنطقة التي طوقتها بسرعة.
أننا نقبل على أيام عصيبة، فما جرى على العرب السنة في العراق سيجري في البلدان الأخرى وإذا كان العرب قد عجزوا عن قراءة ما جري منذ نهاية الحرب العالمية الأولى والاتفاقيات التي مزقتهم بها الدول الغربية فقد آن لهم أن يروا اليوم ما تمخضت عنه قبل 100 سنة :إن إيران اليوم في أقوى حالاتها وهي في حلف مع أمريكا وإسرائيل لتسيطرأما نحن ففي أضعف حالاتنا ونعيش أخطر أيامنا مع الفرس، ولكنني أثق أن بإمكاننا صدها لكن ًعندما نبتعد عن الغرب وأمريكا.