قليل من كثير عن المخابرات الروسية في سورية:
"أبو البنات" هو شيشاني يقود مجموعة من الشيشانيين التابعين للمخابرات
الروسية الذين وصلوا الى سورية بطريقة ما عبر تركيا وبعلم جميع مخابرات العالم العاملة في سورية،
وبتنسيق مع المخابرات السورية والايرانية ويدعم المجموعة مالياً شيعي كويتي.
أقام ابو البنات ما يشبه امارة اسلامية في شمال سورية ولم يطلق رصاصة
ضد جيش النظام على الاطلاق، اخطر عملية قامت بها المجموعة الشيشانية هي خطف
المطرانين في حلب. وللمجموعة مركز عسكري
مهم شمال سورية و يقوم الطيران الاسدي بحمايته ، فحين حاولت مجموعة من المعارضة السورية
اقتحام معسكر الشيشانيين هذا, جاء الطيران الاسدي وقصف المجموعة المقاتلة التابعة
للجيش الحر وبعض الاهالي في المنطقة.
أهم ما في علاقة المخابرات الروسية بالشيشانيين هو موضوع تسريب اشرطة الفيديو لتحسين صورة النظام وتشويه صورة المعارضة التي
تلصق بها هذه الجرائم إضافة إلى الارتباط المباشر بين المخطط الخارجي الروسي وبين
هذه المجموعة، وقد ظهر ذلك بعد خطف المطرانين في حلب حيث صرّح مصدر روسي عن نيه روسيا
عقد مؤتمر للمسيحيين السوريين، وهو ما يكشف الرغبة الروسية بالبقاء في سورية الى
الابد عبر الباب الطائفي، في ما يذكر بسياسة حماية الطوائف في القرن 19و20 الذي
اعتمدته قوى دولية لتبرير سياساتها الاستعمارية.
الاخطر في موضوع الفيديو المسرب الذي يظهر فيه عملية ذبح رجل قيل انه
رجل دين مسيحي والذي سارع تلفزيون "الدنيا" الى بثّه بعد ساعات قليلة من
حصول الجريمة حيث الصقت العملية على الفور بجبهة النصرة، وتبيّن لاحقاً كذب هذا
الادعاء، فمن ذبح لم يكن رجل دين مسيحي، ومن قام بالجريمة ليست جبهة النصرة والفيديو
غير موجود على اليوتيوب بينما وصل الى "قناة الدنيا" بعد ساعتين وهو ما
يدل على اته عمل مخابراتي سوري روسي مشترك.!