تكلم ثيادة الرئبث الأثد وتناول الأخلاق والدين واللغة العربية والعروبة والإسلام والإرهاب والتطرف والليبرالية والقيم والأسرة و تفلسف كعادته بكل ذلك وخلط الأيدلوجيا والمعرفة والمنهج على الرغم من كونه ليس مختصا بأيّ مما تقدم وغير مسؤول ولا مُكلف بأي مما ذُكر ولم يتحدث عما هو مُكلّف به من مهام، باعتباره موظف في الدولة اغتصب وورث منصب الرئاسة.لم يتكلم عن الثروات العامة وكيفية إدارة البلاد وعن زوجته وأخوه وشاليش ومخلوف و شركات الموبايل والشركات الأخرى التي تلتهم المال العام وتسرق كل ما في البلد.لم يتكلم عن تنازله لدول أجنبية عن سيادة الوطن على الموانيء وحقول النفط والغاز والفوسفات والمطارات العسكرية والقواعد البحرية , لا يُوجد ماء ولا كهرباء أو خبز أو بنزين أو مواد غذائية أو دخل للمواطن السوري ومع ذلك لم يتطرق هذا الخطاب المنفصل عن الواقع والمعبرعن انعدام الاحساس بالمسؤولية إلى ذلك ولم يطرح أي رؤية للحل أوالإصلاح أوالمستقبل في سورية.
المهم بحسب زعمه أن كل من خرج في المظاهرات التي طالبت بسقوطه وعودة الحرية كانوا من الملحدين والعلمانيين.لا أعلم أين ذهبت ادعاءات النظام والاعلام السوري طيلة عشر سنوات عن الوهابيين والاخوان المسلمين والسلفيين الذين بزعمهم كانوا هم الثورة وهم المؤامرة الكونية ضده ؟!!!!