منذ كانون أول 2019 بدأ كورونا بالانتشار من مدينة يوهان بالصين بعد ان انتقل من الخفاش الى البشر ، بلغ عدد المصابين 72 مليون وتوفي منهم مليون و 600,000 ومع ذلك لا زلنا نجهل الكثير.أقل من 2% من المصابين كانوا من الأطفال وفقط 0.2 % منهم كانت حالتهم حرجة،الرجال يصابون به اكثر من النساء .بعض المصابين لا يشكون من اية أعراض والبعض يشبهها الأنفلونزا والبعض يصاب بجلطات قد تؤدي للبتر او بفشل جهازي او بتلف شديد بالرئتين يفضي للموت.المناعة بسبب الفيروس غير ثابتة أو مؤكدة: تكررت الاصابة عند البعض بفاصل ثلاثة أشهر مما يلقي سؤالا مرعبا عن فعالية اللقاحات التي بدأ تعميمها؟ لماذا سمح بهذا الاستعمال الواسع للقاح لم يسبق أن عرف شبيها له في التاريخ لأنه مصنوع من RNA messenger الذي من الممكن أن يتداخل بالتركيب الجيني للبشر؟!!!!
ماذا سيحدث غدا؟هل ستتراجع الإصابات أم ستزيد؟هل سنتعايش مع كورونا ونقبل به كمرض مستوطن يضرب كل بضعة أشهر؟!!! أم لعلنا سنواجه ما تنبأبه أحدهم في فيلم "أنا أسطورة"I am legend .
