الجمعة، 18 ديسمبر 2020

التطبيع و استقالة الوزراء.

منقول بتصرف 

عندما قرر السادات الذهاب إلى القدس في تشرين الثاني 1977 اعترض وزير خارجيته آنذاك اسماعيل فهمي فقدم استقالته قائلا إن ما أقدم عليه السادات «سيضر بالأمن القومي المصري، ويضر بعلاقتنا مع الدول العربية الأخرى، ويدمر قيادتنا للعالم العربي». وحين تم اختيار محمد رياض وزير الدولة للشؤون الخارجية ليكون خلفا له، لم يتطلب الأمر سوى بضع دقائق حتى أعلن رياض بدوره استقالته بل وذهب لمنزل فهمي ليخبره بالقرار وعندما اختير أحمد ابراهيم كامل وزيرا للخارجية بعدهما وفق وانخرط في محادثات كامب ديفيد إلى جانب السادات ولكنه لم يرض عما آلت إليه الأمور فاستقال بدوره قبل يوم واحد من التوقيع على معاهدة كامب ديفيد في 17أيلول 1978  بسبب حجم التنازلات التي قدمها السادات لإسرائيل  حول القضية الفلسطينية.

طبعا لم يعد في مصر هذا النوع من الرجال، ولكن ما يحصل الآن بين كل من إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان والمغرب ولا نسمع بمجرد استقالة واحدة!! هل يعقل أن يكون كل الوزراء في كل هذه الدول ولا أحد منهم لديه تحفظات أو اعتراضات على ما يجري تجعله يقدم استقالته ليسجلها له التاريخ مثلما سجلها لغيره.
أن نزعم بأن كل وزراء الإمارات والبحرين والسودان والمغرب متفقين على مبدأ السلام مع إسرائيل ويقبلون بكل تفاصيل ما جرى ويجري هو شيء مذهل.
لم يبق في البلاد العربية رجال بوقع وزير ,النكتة السورية القديمة عن طبيعة الوزراء صارت حقيقة.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...