ولا زلنا نتهم
القوى العظمى البعيدة والقوى الإقليمية القريبة التي تدخلت في هذا الصراع ولعبت
أدوارًا قذرة في صبّ الزيت على نار هذه الحرب التي أكلت الأخضر واليابس. كلّ هذه
القوى يمكن أن تُبدّل موقفها من النقيض إلى النقيض عندما تحتاج إذ لا شيء يُسيّرها سوى مصالحها وهي لا تأبه بأيّ حال
بمصير البشر في بلدنا المنكوب.لنترك هذه القوى جانبا : ما كانت الثورة السورية ضد بشار
الأسد لتصل إلى هذه النتيجة لولا طبيعة هذا النظام المجرم والمستبد فمنذ انقلاب
آذار المشؤوم سقطت السلطة البعثية في
براثن الطائفيّة وخصوصا بعد تولّي حافظ الأسد السلطة وتجذيره لهذه الطائفية
البغيضة وبعد ذلك بدأت عملية توريث الحكم لتفكك ما تبقى من إحساس بالوحدة الوطنية
وكانت شعارات مثل : "الأسد إلى الأبد"أو
"الأسد أو نحرق البلد" قمة الطائفية والدكتاتورية. أما التخريب العمراني
والسكاني الذي ضرب سورية فهو مخطّط مدروس من هذا
النظام المجرم بهدف إجراء تغيير ديموغرافي وجغرافي للوصول إلى «تجانس» مجتمعي. وهذا
ما قاله الأسد : "خسرنا خيرة شبابنا والبنية التحتية… صحيح. لكننا بالمقابل ربحنا
مجتمعًا أكثر صحة وأكثر تجانسًا بالمعنى الحقيقي…
هذا التجانس هو أساس الوحدة الوطنية، تجانس العقائد، تجانس الأفكار، التقاليد،
العادات".
الأنثى
ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...
-
منقول حارة البرازية: عراقة وتاريخ كما كل حماه قد أُطلق هذا الاسم على الحي الذي سكنه "البرازيون" في مدينة حماه، ويقال له أ...
-
منقول تكبيرات العيد تعلو في الصباح , يذهب الناس الى الجوامع , يصلون صلاة العيد ,يتبادلون التهاني وتبدأ زيارات العيد . في مدينتي , تب...
-
المجرم إياد طه غزال من مواليد حلب , يحمل إجازة بالهندسة الميكانيكية من جامعة حلب... ينتمي إلى عائلة حلبية م...