الاثنين، 12 مارس 2018

روسيا والغرب و سورية

صحيفة الغاردين البريطانية طالبت الدول الغربية بقصف المطارات التي تخرج منها الطائرات المزودة بالبراميل المتفجرة لأنها لا تستهدف سوى قتل المدنيين.هل يكفي بعد ذلك التفاوض على قرار وقف مؤقت لاطلاق النار والذي دعست عليه روسيا برغو موافقتها عليه؟
روسيا هي الشريك الأكبر في حرب الابادة والتهجير ضد الشعب السوريوهي تفاوض على قتل المدنيين وتحديد العدد المسموح بقتله وليس تأمين حمايتهم. هل هذه دول تستحق الثقة والاحترام؟أما كان ينبغي على المجتمع الدولي ان يعلن رفضه القاطع لاستمرار القتل الأعمى وسياسة التجويع والانتقام الجماعي، وأن يوجه إنذارا للقتلة، ومن ورائهم حماتهم، أن الاستمرار في مثل هذه السياسة سوف يعرضهم لرد مناسب من قبل المجتمع الدولي دفاعا عن صدقية مواثيقه ووجوده، ونفاذ صبره من تعطيل مفاوضات التسوية والحل السياسي؟ هل فقدت الدول الديمقراطية التي كانت تحكم العالم منذ عقود شرفها أمام  الفاشية الروسية ولم تعد تأبه لصدقيتها، أم أنها تعمل بالتواطؤ الخفي معها؟
لا يجدي قرار من مجلس الأمن مهما كان مضمونه ما لم ترافقه إرادة حقيقية في الانخراط لوقف القتل والابادة المستمرة منذ سنوات ومحاكمة كل القتلة و مجرمي الحرب وأولهم النظام السوري والإيراني.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...