التهجير والإذلال الذي يقوم به جيش العدو الاسدي واعلامه في الغوطة أقل ألما مما قاله المتأسلمون المطرودون وعار الهزيمة التي تسببوا بها لأنفسهم يجللهم .كلمات مثل :الغوطة فسطاط المسلمين ؛الملحمة الموعودة لم تنته ؛النصر الالهي قادم لا محالة ؛عائدون وسيستمر الجهاد الشامي!! قالوا أنهم سيكملون طريقهم لإسقاط الأسد، رغم ركلهم على مؤخراتهم إلى ادلب حيث سيكررون من جديد الزعم بأنهم سيعلون كلمة الله ويطبقون حكم الشريعة هناك، قبل أن يتقاتلوا فيما بينهم ويذبحوا بعضهم بعضا متناسين ان معركتهم هي مع الأسد.
كانت اشهر قليلة من الحرية خارج نظام الأسد المجرم في بداية الثورة ثم أتى هؤلاء المتأسلمون بلحاهم الطويلة وأثوابهم القصيرة وفكرهم المتشدد الذي سيعودون به 1439 سنة إلى الوراء : اعتقلوا النشطاء، سجنوا المثقفين واستعبدوا المدنيين ، اتهموا العقلاء بالردة وانهم رويبضة وانهم مستلبون للغرب، ويريدون نشر الفاحشة، وأتوا بأراذل القوم واكثرهم جهلا وانغلاقا، وجعلوهم قضاة و مشرعين يحكمون بين الناس(تبين لاحقا أن نصف هؤلاء كانوا عملاء لمخابرات سورية وإيران وبعضهم من بقايا البعث العراقي)، وانطلقت لجان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تلاحق المدنيين في أدق تفاصيل حياتهم وتخترق خصوصياتهم وتهاجمهم وتجلدهم لتقيم عليهم ما زعموا بأنها حدود الله.
بقوا سنوات يتناحرون فيما بينهم داخل الغوطة وكل منكم يزعم انه على حق :كانت جوبر على بعد 500 متر من ساحة العباسيين و7 كم من قصر بشار ولكنهم لم يتحدوا على مواجهة النظام ولا حتى في المعركة الاخيرة و فيما كان جيش الأسد يتقدم ويحتل الغوطة كانوامتيقنين أن الله ناصرهم لمجرد انهم يطلقون اللحى ويمنعون السجائر والخمور , ربما فاتهم أن يقولوا أن الله سيرسل ملائكة تحارب معهم!!!!!!!!
داعش وجبهة النصرة وكل الفصائل المتأسلمة :هذه الفقاعة الإسلامية المسلحة التي تناوبت مع الأسد على تدمير إرادة الشعب السوري وحلمه بالحرية أريد بها التنكيل ببلادنا وتثبيت نظام الاستبداد الذي أعادنا إلى ما قبل الاستقلال.، تجول الجيوش الأجنبية في بلادنا وتقتل وتدمر كما تشاء، بينما يجلس الديكتاتور على شرفة قصره كي يتباهى ببطولاته.صارت سورية صدفة فارغة اسمها نظام الاستبداد الطائفي تحت الاحتلال الفارسي الروسي الأميركي.
كانت اشهر قليلة من الحرية خارج نظام الأسد المجرم في بداية الثورة ثم أتى هؤلاء المتأسلمون بلحاهم الطويلة وأثوابهم القصيرة وفكرهم المتشدد الذي سيعودون به 1439 سنة إلى الوراء : اعتقلوا النشطاء، سجنوا المثقفين واستعبدوا المدنيين ، اتهموا العقلاء بالردة وانهم رويبضة وانهم مستلبون للغرب، ويريدون نشر الفاحشة، وأتوا بأراذل القوم واكثرهم جهلا وانغلاقا، وجعلوهم قضاة و مشرعين يحكمون بين الناس(تبين لاحقا أن نصف هؤلاء كانوا عملاء لمخابرات سورية وإيران وبعضهم من بقايا البعث العراقي)، وانطلقت لجان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تلاحق المدنيين في أدق تفاصيل حياتهم وتخترق خصوصياتهم وتهاجمهم وتجلدهم لتقيم عليهم ما زعموا بأنها حدود الله.
بقوا سنوات يتناحرون فيما بينهم داخل الغوطة وكل منكم يزعم انه على حق :كانت جوبر على بعد 500 متر من ساحة العباسيين و7 كم من قصر بشار ولكنهم لم يتحدوا على مواجهة النظام ولا حتى في المعركة الاخيرة و فيما كان جيش الأسد يتقدم ويحتل الغوطة كانوامتيقنين أن الله ناصرهم لمجرد انهم يطلقون اللحى ويمنعون السجائر والخمور , ربما فاتهم أن يقولوا أن الله سيرسل ملائكة تحارب معهم!!!!!!!!
داعش وجبهة النصرة وكل الفصائل المتأسلمة :هذه الفقاعة الإسلامية المسلحة التي تناوبت مع الأسد على تدمير إرادة الشعب السوري وحلمه بالحرية أريد بها التنكيل ببلادنا وتثبيت نظام الاستبداد الذي أعادنا إلى ما قبل الاستقلال.، تجول الجيوش الأجنبية في بلادنا وتقتل وتدمر كما تشاء، بينما يجلس الديكتاتور على شرفة قصره كي يتباهى ببطولاته.صارت سورية صدفة فارغة اسمها نظام الاستبداد الطائفي تحت الاحتلال الفارسي الروسي الأميركي.