النظام
الحالي في ايران تبنى سياسات طائفية رعناء منذ وصوله إلى السلطة في عام 1979،
وخطابه الطائفي المؤدلج، وخططه لتصدير ثورته البائسة إلى الدول السنّية، ورفعه
للواء "المظلومية"، وغير ذلك من المشاريع الهادفة إلى تأجيج الفتن
المذهبية وإحياء موجة التشيع كان المنطلق لكل ما نراه من ردود أفعال لدى الجماعات
الاسلامية السنية وتحول عملها وخطابها الى الغلو والتطرف وتبني منهج العنف فإذا
كان للإسلام السني وجهه الارهابي المتطرف ممثلا في القاعدة وطالبان وأبو سياف
وبوكو حرام ولاشكار طيبة وداعش، فإن للإسلام الشيعي كان له السبق في ذلك ووجهه
الارهابي المخيف الذي نشرته إيران وأسقطت به 4 عواصم عربية والمتمثل في حزب الله
والحوثيين وعصائب الحق وفيلق بدر وكتائب الأشتر البحرينية وكتائب أبو الفضل العباس
العراقية وغيرها من
الميليشيات الشيعية الطائفية التي ذبحت الأطفال واغتصبت النساء وهي تهتف : سنقتل
أحفاد معاوية , يا حسين مظلوم , لن تسبى زينب مرتين و......
سقطت إيران أخلاقيا و إسلاميا وستسقط
ولاية الفقيه والثورة الشيعية بكل ما جرته على المنطقة من ويلات وأولها ذلك الفكر المتطرف الدخيل على الإسلام ولكن هل سيكون ذلك مدخلا لسقوط وانتهاء الإسلام
السياسي الذي روج له على مدى عقود ؟.