السبت، 18 أكتوبر 2014

آخر ما كتبه أحد الأخوة قبل أن يغيب .


"في طريق الجنة لا مكان للخائفين ولا للجبناء ، فالخوف هو من عمل الشيطان، ولا يخاف من الشيطان إلا أتباعه و أوليائه ، ولا يخاف من المسلمين إلا من كان في قلبه مرض.
و كذلك طريق النصر، اطلب الموت توهب لك الحياة سواء في الدنيا أو في الآخرة.
الأولى أن نلبس الخمار في الطرقات بعد أن رضينا أن نجلس في البيوت كالنساء و أن نلبس الحفاضات بعد أن رضعنا الذل و الهوان.
إن أكثرنا تنطبق عليه مقولة "جبار في الجاهلية خوار في الاسلام"، فقبل الثورة كان يتحفنا بقصص بطولاته و شجاعته وعن تاريخ أجداده و أبائه في مقاومة الاستعمار. أما عندما حمي الوطيس و دعاه الوطن ليلبي النداء ، ما ترك دولة إلا و قدم إليها طلب اقامة أو هجرة.
مجازر كيماوي و ذبح و قصف و براميل متفجرة :لا تمييز بين طفل و امرأة و عجائز و أخر ما ترونه أطفال تموت من الجوع فماذا قدمتم ؟
قمتم بتغيير صورة البروفايل و كتبتم بوستات تنعون الشهداء ! و أحسنكم من قام بالتبرع بأقل من ربع راتبه ! أهذا ما استطعتم عليه ؟
المجد و الخلود للشهداء و الثبات و الصبر للمجاهدين .."

                                          **********************

أنا إن سقطت ، فخذ مكاني يا رفيقي في الكفاح 
وأحمل سلاحي ، لا يخفك دمي يسيل من السلاح 
وانظر إلى شفتي أطبقتا على هوج الرياح 
وانظر إلى عيني أغمضتا على نور الصباح 
أنا لم أمت! أنا لم أزل أدعوك من خلف الجراح 
فأحمل سلاحك يا رفيقي واتجه نحو القتال 
واقرع طبولك يستجب لك كل شعبك للقتال 
وأرعد بصوتك يا عبيد الأرض هبوا للنضال 
يا أيها الموتى أفيقوا: إن عهد الموت زال 
ولتحملوا البركان تقذفه لنا حمر الجبال 
هذا هو اليوم الذي قد حددته لنا الحياة 
للثورة الكبرى على الغيلان أعداء الحياة 
فإذا سقطنا يا رفيقي في حجيم المعركة 
فانظر تجد علما يرفرف فوق نار المعركة 
ما زال يحمله رفاقك يا رفيق المعركة
                      
                    

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...