الجمعة، 31 أكتوبر 2014

أميركا و داعش والثورة السورية : من يزرع الريح يحصد العاصفة.

وأعود إلى البداية : من أين أتت داعش ؟من الفضاء الخارجي؟!!!!كانت البدايات واضحة حتى قبل انطلاق الثورة السورية ضد بشار الأسد في آذار 2011.أذكر أنني سألت أحدهم قبل اعلان سقوط حسني مبارك:لماذا يحاول الأخوان ركوب موجة الثورة المصرية وإظهار الثورة و كأنها نتاج لهم رغم أنها بدأت بالشباب المصري الليبرالي وأن الأخوان تأخروا في الانضمام لها؟لماذا تتم أخونة الثورة المصرية !!!!!!
في سورية كان الموضوع أخطر والغباء الذي مورس لإظهار ما زعم أنه تعاطف الشعب السوري المنتفض مع هذا الفكر المتطرف والغريب على المجتمع السوري, مثل إدانة الإئتلاف لتصنيف جبهة النصرة كمنظمة إرهابية برغم مبايعتها لتنظيمها الأم:القاعدة.أو تسمية إحدى الجمع: "جبهة النصرة تمثلني ".كانت هدية رائعة للنظام المجرم في دمشق كي يؤكد ادعاءاته الكاذبة بأن سقوطه يعني وصول القاعدة للحكم في سورية وأن الإرهاب التكفيري هو المعارضة وأنه لا وجود للمعارضة المعتدلة أو الديموقراطية ضمن تشكيلات الجبش الحر.
كانوا بضع مئات من المقاتلين الأجانب الذين جندهم داعش:الآن وصل عددهم إلى 15000 وبرغم حالة الاستنفار المزعومة في العالم كله لمنع المزيد من تدفق المتطرفين إلى سورية فإن 1000 مقاتل أجنبي ينضمون لداعش شهريا إضافة لعشرات الآلاف  من أبناء سورية والعراق الذين غرر بهم ولم يجدوا بدا من الالتحاق بداعش لموجهة الإرهاب الشيعي الذي يهدد حياتهم وأسرهم وبيوتهم ووطنهم. إنها "مصيدة الذباب "التي رسمها اوباما والتي بإذن الله سوف ترتد عليه.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...