لمغنّيك، على الزيتون، خمسون وتر
و مغنيك أسير كان للريح، و عبدا للمطر
و مغنيك الذي تاب عن نوم تسلّى بالسهر
سيسمي طلعة الورد، كما شئت، شرر
سيسمّي غابة الزيتون في ، ميلاد سحر
و سيبكي، هكذا اعتاد
إذا مرّ نسيم فوق خمسين وتر
آه يا خمسين لحنا دمويا
كيف صارت لبركة الدمّ نجوما و شجر؟
الذي مات هو القاتل يا قيثارتي
و مغنيك انتصر!
و مغنيك أسير كان للريح، و عبدا للمطر
و مغنيك الذي تاب عن نوم تسلّى بالسهر
سيسمي طلعة الورد، كما شئت، شرر
سيسمّي غابة الزيتون في ، ميلاد سحر
و سيبكي، هكذا اعتاد
إذا مرّ نسيم فوق خمسين وتر
آه يا خمسين لحنا دمويا
كيف صارت لبركة الدمّ نجوما و شجر؟
الذي مات هو القاتل يا قيثارتي
و مغنيك انتصر!
إفتحي الأبواب يا قريتنا
إفتحيها للرياح الأربع
ودعي خمسين جرحا يتوهّج
قرية تحلم بالقمح ،و أزهار البنفسج
و بأعراس الحمائم
إنني عدت من الموت لأحيا، لأغني
فدعيني أستعر صوتي من جرح توهّج
و أعينيني على الحقد الذي يزرع في قلبي عوسج
إنني مندوب جرح لا يساوم
علمتني ضربة الجلاد أن أمشي على جرحي
و أمشي..
ثم أمشي ..
و أقاوم!