قبل أن ينتهي شهر آذار الماضي كان واضحا أن شبابنا الثائر لا يمكن أن يلوح بيديه يالعلم الذي فرضه السفاح الأول حافظ بعد انهيار سخافة ما اتفق على تسميته ( اتحاد الجمهوريات العربية) وإلغاء العلم الذي احتفظ به الخائن السادات ولا زال حتى الآن علم مصر.وعنما أنزل الشبيح الأول مُسيراته حاملة علم أبيه دعوت إلى العودة إلى علم الاستقلال وإعلان انتهاء الجمهورية العربية السورية وقيام الجمهورية السورية الثانية وتتشكيل حكومة سورية في المنفى,وإذا كان تنفيذ المطلبان الأخيران يحتاج إلى وحدة صف عجزت المعارضة السورية عن تحقيقها لتباين أهدافها فإن العودة إلى عام الاستقلال كان أكثر من ضروري ليس لتمييز مظاهراتنا عن مسيرات بشار ولكن تعبيراُ عن المعنى الحقيقي للثورة:إنهاء الاحتلال

