السبت، 27 أغسطس 2011

الشعب يريد إنهاء الاحتلال

الجمهورية العربية السورية ولدت كيانا ضعيفا هزيلا على أقل من نصف مساحة سورية التي احتلتها فرنسا عام 1920 ومنذ استقلالها 1943 وجلاء آخر جندي فرنسي 1946كانت ساحة لنفوذ الماسونيين لحماية دولتهم التي ستقوم على سورية الجنوبية(فلسطين) وأرض الصراع للحرب المستعرة بين الاستعمار القديم-فرنسا وانجلترا- وبين الاستعمار الجديد-أميركا,إضافة للحرب الباردة بين القطبين الذين سادا العالم إثر نهاية الحرب العالمية الثانية.كانت الانقلابات العسكرية البعثية والسعودية ولأميريكية ثم سرقة سورية كلها تحت مسمى الوحدة مع مصر,إلى أن أتت جمعة الشؤم في 8 آذار 1963 وسقطت بيد اللجنة العسكرية العليا لحزب البعث الذي انشق عنه جناحه الأكبر الحزب العربي الاشتراكي ومن ثم و عبر سلسلة انقلابات داخلية أقصت كل الضباط من غير الأقلية العلوية(الدمشقيين 1963,الناصريين 1964,السنيين 1966,الدروز 1967,الاسماعيليين 1969 ) وكانت الرصاصة الأخيرة بانقلاب حافظ الأسد وأخويه رفعت(مؤسس سرايا الدفاع) و جميل(صاحب جمعية المرتضى الطائفية وأول من أسس الشبيحة) على أبناء طائفته العلوية1970 وليكتمل احتلال سورية من العصابة الأسدية, ألم يحن الوقت الآن لتغيير النداء من الشعب يريد إسقاط النظام إلى الشعب يريد إنهاء الاحتلال.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...