الجمهورية العربية السورية ولدت كيانا ضعيفا هزيلا على أقل من نصف مساحة سورية التي احتلتها فرنسا عام 1920 ومنذ استقلالها 1943 وجلاء آخر جندي فرنسي 1946كانت ساحة لنفوذ الماسونيين لحماية دولتهم التي ستقوم على سورية الجنوبية(فلسطين) وأرض الصراع للحرب المستعرة بين الاستعمار القديم-فرنسا وانجلترا- وبين الاستعمار الجديد-أميركا,إضافة للحرب الباردة بين القطبين الذين سادا العالم إثر نهاية الحرب العالمية الثانية.كانت الانقلابات العسكرية البعثية والسعودية ولأميريكية ثم سرقة سورية كلها تحت مسمى الوحدة مع مصر,إلى أن أتت جمعة الشؤم في 8 آذار 1963 وسقطت بيد اللجنة العسكرية العليا لحزب البعث الذي انشق عنه جناحه الأكبر الحزب العربي الاشتراكي ومن ثم و عبر سلسلة انقلابات داخلية أقصت كل الضباط من غير الأقلية العلوية(الدمشقيين 1963,الناصريين 1964,السنيين 1966,الدروز 1967,الاسماعيليين 1969 ) وكانت الرصاصة الأخيرة بانقلاب حافظ الأسد وأخويه رفعت(مؤسس سرايا الدفاع) و جميل(صاحب جمعية المرتضى الطائفية وأول من أسس الشبيحة) على أبناء طائفته العلوية1970 وليكتمل احتلال سورية من العصابة الأسدية, ألم يحن الوقت الآن لتغيير النداء من الشعب يريد إسقاط النظام إلى الشعب يريد إنهاء الاحتلال.
السبت، 27 أغسطس 2011
الثلاثاء، 23 أغسطس 2011
من فيصل القاسم إلى الأقليات في سورية
قبل الانجرار الأعمى وراء هذا النظام أو ذاك من أجل مصالح مرحلية زائلة ألا ترى الأقليات ما وقع للمسيحيين في العراق، حيث كان ارتباطهم بالسلطة المسوغ الذي استخدمه مجانين الإسلاميين للقــضاء على وجودهــم في بلاد الرافدين؟ وهل فكرت الأقليات بالمعنى التاريخي الهائل للتغيير الذي يشهده العالم العربي الآن، وبانعكاساته على الجماعة التي ينتمون إليها وعليهم هم أنفسهم؟... وإذا كان بعض مرتزقة الأقليات قد أصبحوا جزءا من الســلطة، فما هي المزايا الـتي عادت عليهم من ذلك؟ هل يبرر التحاقهم بالسلطة انفكاكهم عن الجماعة التاريخية، التي لطالما انتموا إليـها وتكفلت باستــمرار وجودهم بينها، وبتمتعهم بقدر كبير من الحرية الدينية والمدنية، علما بأنها هزيمتها على يد السلطة الحالية ليست غير ضـرب من المحال أو من المصادفات العابرة؟ هل وازنت الأقليات بين الربح والخسارة، وقررت الرقص على جثث الجماعة؟
جدير بالذكر هنا أنه في الوقت الذي يضحي الألوف في مناطق سورية الثائرة من أجل الحرية بأرواحهم يقيم أتباع بعض الأقليات حفلات غنائية ماجنة "يـُمجد خلالها النظام القائم وتعظم رموزه، مع أن رائحة الموت تزكم أنف البلاد"، ناهيك عن أن المذبوحين على أيدي برابرة النظام لا يبعدون عن المطبلين والماجنين أحياناً بضعة كيلومترات.
عجباً كيف سيتعايش أبناء الأقليات مع الأكثرية لاحقاً عندما يسقط النظام الذي يطبلون ويزمرون له؟ لماذا لا يفكرون بالارتباط الجغرافي الذي لا انفكاك منه؟ يا الله كم هم مغفلون وتاهئون! "هل فاتت الراقصين هذه الحقيقة، وهل فات من يستطيعون التأثير عليهم من حكماء مزعومين أن رقصهم في الملاهي الليلية بينما جيرانهم يذبحون بفاشية عز نظيرها قد يفضي إلى مزيد من القطيعة والعداء بين مكونات الشعب الواحد، التي عاشت متآلفة متآخية على مر تاريخ يمتد لنيف وألف وخمس مئة عام.. وللعلم، فإن التاريخ لن ولا يجوز أن يرحم أحدا إن هو وقف جانباً، أو رقص على جثث من يموتون من أجل حريته.
أليس من العيب أن تسمح بعض الأقليات لنفسها بأن تكون ألعوبة أو عتلة أو رأس حربة، أو مخلب قط في أيدي بعض الأنظمة الحاكمة بحجة الخوف من وصول أتباع الأكثرية إلى الحكم، ومن ثم تنكيلهم بها لاحقاً. فلا خوف أبداً من الأنظمة القادمة لأن فيصلها ستكون الديمقراطية.
أيتها الأقليات: كوني بعيدة النظر، ولا تدعي البعض يتاجر بك لأغراض سلطوية نفعية مريضة!
عجباً كيف سيتعايش أبناء الأقليات مع الأكثرية لاحقاً عندما يسقط النظام الذي يطبلون ويزمرون له؟ لماذا لا يفكرون بالارتباط الجغرافي الذي لا انفكاك منه؟ يا الله كم هم مغفلون وتاهئون! "هل فاتت الراقصين هذه الحقيقة، وهل فات من يستطيعون التأثير عليهم من حكماء مزعومين أن رقصهم في الملاهي الليلية بينما جيرانهم يذبحون بفاشية عز نظيرها قد يفضي إلى مزيد من القطيعة والعداء بين مكونات الشعب الواحد، التي عاشت متآلفة متآخية على مر تاريخ يمتد لنيف وألف وخمس مئة عام.. وللعلم، فإن التاريخ لن ولا يجوز أن يرحم أحدا إن هو وقف جانباً، أو رقص على جثث من يموتون من أجل حريته.
أليس من العيب أن تسمح بعض الأقليات لنفسها بأن تكون ألعوبة أو عتلة أو رأس حربة، أو مخلب قط في أيدي بعض الأنظمة الحاكمة بحجة الخوف من وصول أتباع الأكثرية إلى الحكم، ومن ثم تنكيلهم بها لاحقاً. فلا خوف أبداً من الأنظمة القادمة لأن فيصلها ستكون الديمقراطية.
أيتها الأقليات: كوني بعيدة النظر، ولا تدعي البعض يتاجر بك لأغراض سلطوية نفعية مريضة!
بعد سقوط الصنم الرابع:أتى دورك يا بشار
إلى يوم سقوط القذافي:
|
السبت، 20 أغسطس 2011
لن يسقط من أيدينا علم الوطن
قبل أن ينتهي شهر آذار الماضي كان واضحا أن شبابنا الثائر لا يمكن أن يلوح بيديه يالعلم الذي فرضه السفاح الأول حافظ بعد انهيار سخافة ما اتفق على تسميته ( اتحاد الجمهوريات العربية) وإلغاء العلم الذي احتفظ به الخائن السادات ولا زال حتى الآن علم مصر.وعنما أنزل الشبيح الأول مُسيراته حاملة علم أبيه دعوت إلى العودة إلى علم الاستقلال وإعلان انتهاء الجمهورية العربية السورية وقيام الجمهورية السورية الثانية وتتشكيل حكومة سورية في المنفى,وإذا كان تنفيذ المطلبان الأخيران يحتاج إلى وحدة صف عجزت المعارضة السورية عن تحقيقها لتباين أهدافها فإن العودة إلى عام الاستقلال كان أكثر من ضروري ليس لتمييز مظاهراتنا عن مسيرات بشار ولكن تعبيراُ عن المعنى الحقيقي للثورة:إنهاء الاحتلال
الجمعة، 19 أغسطس 2011
بشائر النصر وسقوط بشار
إغمس يراعك في دمي
واكتب نشيدا من فمي
وارقب شفاهي وهْيَ تهتف حازمات
فأنا أردد أغنيات
قبل الممات
هذي أغاني الجرح تتلوها الشفاه
هذي صلاة
فاكتب على هام الحياة
قصص الأباة
الشعب آمن بالحراب
بالفتح تستل الحراب
بدم يسيل على التراب
فاغمس يراعك في دمي
واكتب وصايا من فمي
أكتب إلى كل الرجال
يا إخوتي يا عزوتي
أنا قد تركت وصيتي
هذي رسالة جيلنا
أنتم علامة فجرنا
أنتم نهاية ليلنا
أنا قد قضيتُ فأكملوا
وتحملوا وتحملوا
واكتب نشيدا من فمي
وارقب شفاهي وهْيَ تهتف حازمات
فأنا أردد أغنيات
قبل الممات
هذي أغاني الجرح تتلوها الشفاه
هذي صلاة
فاكتب على هام الحياة
قصص الأباة
الشعب آمن بالحراب
بالفتح تستل الحراب
بدم يسيل على التراب
فاغمس يراعك في دمي
واكتب وصايا من فمي
أكتب إلى كل الرجال
يا إخوتي يا عزوتي
أنا قد تركت وصيتي
هذي رسالة جيلنا
أنتم علامة فجرنا
أنتم نهاية ليلنا
أنا قد قضيتُ فأكملوا
وتحملوا وتحملوا
الخميس، 18 أغسطس 2011
بعد جرائم النظام السوري:لا صمت بعد اليوم
يا شعبي يا عود الند
يا أغلى من روحي عندي
إنا باقون على العهد
لم نرض عذاب الزنزانة
وقيود الظلم وقضبانه
ونقاسي الجوع وحرمانه
الا لنفك وثاق القمر المصلوب
ونعيد إليك الحق المسلوب
ونطول الغد من ليل الأطماع
حتى لا تشرى وتباع
حتى لا يبقى الزورق دون شراع
يا أغلى من روحي عندي
إنا باقون على العهد
لم نرض عذاب الزنزانة
وقيود الظلم وقضبانه
ونقاسي الجوع وحرمانه
الا لنفك وثاق القمر المصلوب
ونعيد إليك الحق المسلوب
ونطول الغد من ليل الأطماع
حتى لا تشرى وتباع
حتى لا يبقى الزورق دون شراع
الثلاثاء، 16 أغسطس 2011
من أقبية المخابرات السورية
و طني! يعلمني حديد سلاسلي |
عنف النسور، ورقة المتفائل |
ما كنت أعرف أن تحت جلودنا |
ميلاد عاصفة.. و عرس جداول |
سدّوا عليّ النور في زنزانة |
فتوهّجت في القلب..شمس مشاعل |
كتبوا على الجدران رقم بطاقتي |
فنما على الجدران.. مرج سنابل |
رسموا على الجدران صورة قاتلي |
فمحت ملامحها ظلال جدائل |
و حفرت بالأسنان رسمك داميا |
و كتبت أغنية العذاب الراحل |
أغمدت في لحم الظلام هزيمتي |
و غرزت في شعر الشموس أناملي |
و الفاتحون على سطوح منازلي |
لم يفتحوا إلا وعود زلازلي! |
لن يبصروا إلاّ توهّج جبهتي |
لن يسمعوا إلاّ صرير سلاسلي |
فإذا احترقت على صليب عبادتي |
أصبحت قديسا.... بزي مقاتل
حماة الديار:الجيش السوري
في عام 1966 كان الطيار البعثي الفاشل المفصول من الخدمة مرتين الملازم أول حافظ بن علي بن سليمان الوحش كان قد حصل على ترفيع استثنائي مرتين بقرار من اللجنة العسكرية لحزب البعث وأصبح العميد الركن الطيار حافظ الأسد قائد القوات الجوية والدفاع الجوي.في تلك الفترة تدفقت الأغاني الثورية والنضالية والقومية على مسامع الشعب السوري المسكين المتنازل عن حقوقه يوما بعد يوم وأنشئت أولى الميليشيات (الشبيحة) وسميت وقتها:الحرس القومي ثم انهالت التعديلات على الدستور حتى لم يبق للمواطن شيء من حقوقه أو حرياته ووضع الدستور بالخرج على ظهر الحمار وعندما أكله الحمار لم يصدق أنع استطاع هضم مثل هذا الدستور.
إحدى الفاسقات من الرتبطات بالنظام كانت تغني مهددة الجيش اليهودي :
عبي لي الجعبة بارود وناولني هالبارودي
بيكلفني خمس قروش اللي بيقرب صوب حدودي
بعد هزيمة 1967 التي كان المقبور قد رقي استثنائيا قبلها إلى رتبة لواء وأضاف إلى ألقابه السابقة لقب: وزير الدفاع ليكون هو من أمر الجيش بالانسحاب كيفياً من الجولان و إعلن سقوط القنيطرة بينما كانت قوات العدو الاسرائيلي بالكاد قد تجاوزت الحدود الدولية ولم تدخل بأي اشتباك بعد فهي على بعد أكثر من 15 كم من القنيطرة ورغم أن ذلك حدث في اليوم الخامس للحرب(9 حزيران) وكانت المقاتلات السورية كلها لا زالت سليمة لم تمس ومع ذلك لم تفعل شيئا وكانت الهزيمة التي سموها النكسة.
بعد ذلك كله غير السوريون الأغنية السابقة فأصبحت :
عبي لي الجعبة دخان وناولني هالقداحة
الجيش السوري الخاين الجبان كل قواده من القرداحة
ولكن السجن كان جاهزا لكل من سمعوه يغنيها معدلة.
ولكن السجن كان جاهزا لكل من سمعوه يغنيها معدلة.
القرداحة قرية صغيرة في اللاذقية ولد ودفن فيها حافظ الأسد وقواده ليست جمع قائد بل جمع قواد, فالجيش السوري لدى المواطن كان كالعاهرة وحافظ الأسد وباقي كبار الضباط كانوا قوادين لها.
الجيش السوري هو من قام باقتحام حماة وقتل المئات من المدنيين وقصف أكبر مساجدها مسجد السلطان وهدمه عام1964 وهاجم دمشق القديمة واقتحم المسجد الأموي وفتح النار داخله وألقى القنابل اليدوية على المصلين وأصاب مقام نبي الله يحيى عليه السلام عام 1966.هو نفسه من رفض حماية الفلسطينيين عام 1970 أثناء أحداث أيلول الأسود في الأردن وعندما حاول لواء مدرع القيام بذلك انقض عليه حافظ الأسد ومن ثم قام بانقلابه لينفرد بالسلطة ويرمي أولياء نعمته في السجن إلى أن ماتوا جميعاَ واحدا بعد الآخر في غضون ربع قرن .هومن أعاد الكرة في المشاكل التي رافقت دستور عام 1972 في كل من دمشق و حماة وهاجم تل الزعتر وأمن الحماية لقوات حزب الكتائب اللبناني 1976 ثم ارتكب مجزرة سجن تدمر 1979 جسر الشغور 1981 وكانت أكبر انتصاراته على العزل من أبناء شعبه هي مجزرة حماة في شهر شباط 1982 التي قتل فيها 35000 مدني وتمت تسوية ثلث المدينة بالأرض وحول مركز المدينة إلى ساحات و حدائق عامة .الشيء الوحيد الذي أخرس الشرق والغرب عن مذبحة 1982 كانت اسرائيل فالعد التناقصي لغزو لبنان وطرد المقاومة الفلسطينية منه كان قد بدأ وكان حافظ الأسد وجيشه البطل جزءا أساسيا من المخطط اليهودي.
الجيش السوري الخائن الجبان امتص خيرات الأمة من 1945 حتى اليوم من أجل أن يقتل أبناءنا العزل عاريي الصدور في الشوارع ,لكي يقصف بيوتنا ومساجدنا ,لكي يحاصر مدننا و قرانا ويقطع عنها الطعام والماء والكهرباء والأدوية والاتصالات ..................ها هو ينتقل من مدينة لأخرى مرتكبا الجريمة تلو الأخرى وتتصاعد أعداد الشهداء ويعم الدمار ضمن تعتيم وصمت لا ينتهي.
هل لنا أن نطالب بتغيير نشيدنا الوطني ونحذف منه : حماة الديار أو نجعلها خونة الديار.
الجمهورية السورية الثانية
الأطفال في سورية على منصات مذابح عصابات آل الأسد
هكذا الحياة عند عصابات آل الأسد الطغمة المتسلطة في سورية ، لاقيمة لها عندهم لأبناء شعبنا العظيم الذين لاينظرون إليهم إلا شذراً ، وبالتالي لم يكن عبثاً أن نرى الكثير من الضحايا من الأطفال الذي فاق عدد الشهداء منهم والجرحى المئات على أرض سورية الحبيبة ، ولم يكن من محض الصدفة أن يكون أول من فجر الثورة في سورية هم الأطفال الذين هم مُستهدفون كما هو مستهدف النساء والرجال والشيوخ ، لأن طبيعة النظام المجرمة لاتُفرق بين صغير وكبير ، فهي تنظر الى شعبنا نظرة العبيد في مزرعتها ، وعلى الجميع ان يكون طائعاً خاضعاً راكعا ساجداً لطاغوتها ، وعندما خرج الأطفال في درعا وعددهم مايقارب الخمسة عشرة لكتابة بعض الشعارات التي تطالب بإسقاط النظام ، تيمناً بما رأوه في ثورة مصر وتونس ، واحتجاجاً على اعتقال فتاة وحلق رأسها ، لم يسع هذا النظام الأسدي أن يرى هذا المشهد من أطفال مابين العاشرة من العمر والرابعة عشرة ، ليعتقلهم ويقلع أظافرهم ويخزق أجسادهم ويحرقها ، ويلونها بكل الألوان من الضرب بالكرباج وكابلات الكهرباء ، لتشتعل الثورة بهؤلاء الأطفال الذين هزّ ماوقع بهم ضمائر السوريين بأجمعهم من هول ما فُعل بهم ، لتنطلق الاحتجاجات من بعدهم ، ويسقط في بدايتها مئات الشهداء والجرحى في درعا ، وتتبعها المدن الأخرىفهم كانوا شرارة الانطلاق إلى الحرية والكرامة للتخلص من نظام الإجرام الأسدي ، الذي كانوا يستشعرون في ظله بالحرمان الكامل لأبسط حقوقهم ، حتى في المدارس كان يُفرض عليهم الإنتساب لحزب البعث قهراً ، من خلال إدخالهم في المنظمات المشينة كالطلائع والشبيبة رغم أنوفهم ، والتي فيها التحية الحزبية الإجبارية الشبه عسكرية باستا رح استاعد والتي تحولت الى بشار بشار ، هذا عدا عما يشعرون به معيشياً من خلال حرمان أبائهم وإفقارهم وإذلالهم ، لينعكس ذلك سلباً على بيئتهم ونفسياتهم المحطمة ، لكونهم يعيشون واقع الحرمان واغتصاب الحقوق ، مع أنهم من المفترض أن يكونوا تحت الرعاية الخاصة لإنتاج جيل المستقبل الواعي ، ولكن وبعد سلطة أربعين عاماً من سلطة آل الأسد المباشرة ، وخمسين عاماً من سلطة البعث العسكري ، تكون مجتمع بكل طبقاته ناقم بكل فئاته العمرية على تلك العصابات الحاكمة بقوة الحديد والنار ، بدءا ممن هم من جيل انقلابهم العسكري عام 1963 ، ومروراً بحمزة الخطيب وهاجر وثائر وتامر وابا زيد وغيرهم ، اليوم صار النظام يستخدم أسلوباً أخطر من السابق بدل القتل العمد اليومي لأعداد كبيرة ، هو بإصابتهم بجراح تُحدث لهم عاهات مُستديمة ، وعدد منهم كبير من الأطفال
أخيراً وبمناسبة "يوم سوريا العالمي" للتضامن مع الثورة السورية و من أجل أطفال سوريا : كان لابد أن أُذكر بالأطفال الذين قُتلوا واعتقلوا وغُيبوا داخل السجون على مدار أربعين عاماً فيما قبل الثورة ، وأعدادهم بالآلاف ، ولازلت أذكر حملات التمشيط كالتي تجري اليوم في المدن والمحافظات والمناطق والقرى ، ممن دخلوا إلى المعتقلات وأعمارهم مابين ال 12 إلى 16 عام ولم يخرجوا منها إلى يومنا هذا ، أي أنهم قُتلوا غدراً على يد بلاطجة وشبيحة عصابات آل الأسد القتلة السفلة وكما اخبرني أحد المقربين من النظام جداً جداً ، عندما كنت أتكلم معه عن ظلم النظام وخاصة في الوثائق والحقوق والتعامل السيئ حتى لأطفالنا ، ليرد علي بالحرف ، بأن أطفالنا وأحفادنا سيحملون نفس الفكر المعارض للنظام ، ولذا تم اتخاذ قرار على أعلى المستويات أن لايعود أحد منكم شيوخاً وأطفالا ، وعليكم أن تبحثوا عن جنسيات أخرى وتنسوا شيء اسمه سورية ، لأن سورية الأسد لاتقبل كائنا من كان ولو كان رضيعاً ، او ممن لم يأتي بعد من رحم أمّه لكونه مُشتبه به ان يكون من المعارضة
فهذه هي عقلية نظام العصابات الأسدية على المجتمع السوري بأكمله التي لم تستثني أحد بحقدها واستهدافه ، ولذا ليس غريباً أن نجد الطفولة هي أحد الإستهدافات المركزة لعصابات آل الأسد قتلاً واعتقالاً وتعذيباً وملاحقة وانتقاماً وحقداً ، مما يدل على همجية وبربرية عصابات آل الأسد المُسماة ظلماً بالنظام ، وما هم إلا شُذاذ أفاق ومن يلوذ بهم ، ومن اجل ذلك قامت الثورة السورية المباركة لاستئصال هذه النبتة الخبيثة التي تجذرت وتموقعت وراء آلة القتل والإرهاب لقمع أي صوت ولقمع الشعب الذي انتفض ، وطلق الخوف ثلاثاً بل الى الأبد مع أول رصاصة أطلقت عليه مع بدء الثورة ، وهو مستمر في غاياته حتى تحقيق النصر ودحر تلك العصابات ومجموعاتهم الإرهابية مهما بلغت التضحيات ، والله اكبر والنصر لشعبنا العظيم
أهم جرائم عصابات آل الأسد "النظام السوري :
* إنزال الدبابات والمجنزرات والمدرعات التي اُشتريت من أموال الشعب لجيش مطلوب منه حماية الشعب وليس لقتل الشعب ، إلى المدن والقرى السورية وقتلها عشرات الآلاف من المواطنين عام 1980 وتتويجها بالعمل الجبان الهمجي تدمير مدينة حماة فوق ساكنيها ، حتى وصل عدد ضحاياهم من المواطنين السوريين مايُقارب المائة ألف شهيد ، وعشرات الآلاف من المختفين داخل المعتقلات ، ونفي هذه العصابات لمئات الآلاف السوريين عن أوطانهم قسراً ، وملاحقتهم وذريتهم بكل وسائل الخسة وأنواع الإضرار
* مجازره في لبنان بحق الفلسطينيين ، وأهمها تل الزعتر على عهد الأب ، وما يفوق عن العشرين ألف شهيد ، وأضعافهم من الشهداء اللبنانيين قُتلوا خسّة وظلماً ، وتوجها الابن القاتل بشار عام 2004 بقتل رمز لبنان رفيق الحريري وفضيحته في التنظيم المسلح فتح الإسلام
* استجلابه للقاعدة بالتعاون مع النظام الإيراني ، ومساهمته الكبيرة في الفتنة الطائفية التي أودت بحياة مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي
*مجازر رئيس العصابة بشار الجماعية في سجن صيدنايا بسبب انتفاضتهم احتجاجاً على تدنيس القرآن.
فهذه هي عقلية نظام العصابات الأسدية على المجتمع السوري بأكمله التي لم تستثني أحد بحقدها واستهدافه ، ولذا ليس غريباً أن نجد الطفولة هي أحد الإستهدافات المركزة لعصابات آل الأسد قتلاً واعتقالاً وتعذيباً وملاحقة وانتقاماً وحقداً ، مما يدل على همجية وبربرية عصابات آل الأسد المُسماة ظلماً بالنظام ، وما هم إلا شُذاذ أفاق ومن يلوذ بهم ، ومن اجل ذلك قامت الثورة السورية المباركة لاستئصال هذه النبتة الخبيثة التي تجذرت وتموقعت وراء آلة القتل والإرهاب لقمع أي صوت ولقمع الشعب الذي انتفض ، وطلق الخوف ثلاثاً بل الى الأبد مع أول رصاصة أطلقت عليه مع بدء الثورة ، وهو مستمر في غاياته حتى تحقيق النصر ودحر تلك العصابات ومجموعاتهم الإرهابية مهما بلغت التضحيات ، والله اكبر والنصر لشعبنا العظيم
أهم جرائم عصابات آل الأسد "النظام السوري :
* إنزال الدبابات والمجنزرات والمدرعات التي اُشتريت من أموال الشعب لجيش مطلوب منه حماية الشعب وليس لقتل الشعب ، إلى المدن والقرى السورية وقتلها عشرات الآلاف من المواطنين عام 1980 وتتويجها بالعمل الجبان الهمجي تدمير مدينة حماة فوق ساكنيها ، حتى وصل عدد ضحاياهم من المواطنين السوريين مايُقارب المائة ألف شهيد ، وعشرات الآلاف من المختفين داخل المعتقلات ، ونفي هذه العصابات لمئات الآلاف السوريين عن أوطانهم قسراً ، وملاحقتهم وذريتهم بكل وسائل الخسة وأنواع الإضرار
* مجازره في لبنان بحق الفلسطينيين ، وأهمها تل الزعتر على عهد الأب ، وما يفوق عن العشرين ألف شهيد ، وأضعافهم من الشهداء اللبنانيين قُتلوا خسّة وظلماً ، وتوجها الابن القاتل بشار عام 2004 بقتل رمز لبنان رفيق الحريري وفضيحته في التنظيم المسلح فتح الإسلام
* استجلابه للقاعدة بالتعاون مع النظام الإيراني ، ومساهمته الكبيرة في الفتنة الطائفية التي أودت بحياة مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي
*مجازر رئيس العصابة بشار الجماعية في سجن صيدنايا بسبب انتفاضتهم احتجاجاً على تدنيس القرآن.
مجازر في مناطق الأكراد ، وعمليات الاختطاف الواسعة للمواطنين ، وقتل الكثير منهم في أقسام التعذيب التي سلخت جلود النّاس ، هذا عدا عن نهبه لأموال الدولة والنّاس ، وتعمده إفقار الشعب ، كما وأنّ النظام برأسه العفن مطلوب للعدالة الدولية ، ومعه 13 من أركان عصاباته ، ولكن حصانته كرئيس هي من يمنع جلبه لمحكمة لاهاي الدولية ، والمتوقع مثوله إليها قريباً بإذن الله
* ، إرساله للطائرات الحربية المُحمّلة بأدوات القتل ، لتحصد أرواح المدنيين الليبيين ، دعماً لأبيه الروحي الجزّار المجرم المعتوه القذافي وأسرته اللعينة
* وكان آخر جرائم بشار منذ 15 آذار 2011 ، إطلاق شبيحته في أنحاء سورية وقوات الغدر والجريمة المُسماة بالأمن ، وقتله لما يُقارب الخمسة آلاف شهيد ، وخمسة عشر ألف مُعتقل على خلفية التظاهرات ، وتوجيه الدبابات والمدرعات وناقلات الجند التي لم يوجهها يوماً إلى جبهة الجولان المحتل ، ولا إلى المعتدين الذين قصفوا وانتهكوا الأرض السورية ، بل الى صدور الشعب السوري المسالم ، والمطالب بحريته وكرامته ، لعمل المجازر على غرار ماحصل في الثمانينات من فظائع وتدمير المدن ، ، ليقتل أبناء شعبنا بالرصاص الحي مباشرة على الصدور والرؤوس والمعدات العسكرية التي تم شرائها من عرق الشعب وكده ، فلم يسلم من غدرهم ونيرانهم شيخ أو امرأة ولاطفل أو شاب ، وقد مُثل بالكثير منهم وهم أحياء ، وقتلوا بدم بارد ، وسادوية مُفرطة ، وكل هذا لم يفت من عزيمة شعبنا العظيم ، الذي قال كلمته الأخيرة .... الشعب يُريد إسقاط النظام .. ولا للحوار مع القتلة.
* ، إرساله للطائرات الحربية المُحمّلة بأدوات القتل ، لتحصد أرواح المدنيين الليبيين ، دعماً لأبيه الروحي الجزّار المجرم المعتوه القذافي وأسرته اللعينة
* وكان آخر جرائم بشار منذ 15 آذار 2011 ، إطلاق شبيحته في أنحاء سورية وقوات الغدر والجريمة المُسماة بالأمن ، وقتله لما يُقارب الخمسة آلاف شهيد ، وخمسة عشر ألف مُعتقل على خلفية التظاهرات ، وتوجيه الدبابات والمدرعات وناقلات الجند التي لم يوجهها يوماً إلى جبهة الجولان المحتل ، ولا إلى المعتدين الذين قصفوا وانتهكوا الأرض السورية ، بل الى صدور الشعب السوري المسالم ، والمطالب بحريته وكرامته ، لعمل المجازر على غرار ماحصل في الثمانينات من فظائع وتدمير المدن ، ، ليقتل أبناء شعبنا بالرصاص الحي مباشرة على الصدور والرؤوس والمعدات العسكرية التي تم شرائها من عرق الشعب وكده ، فلم يسلم من غدرهم ونيرانهم شيخ أو امرأة ولاطفل أو شاب ، وقد مُثل بالكثير منهم وهم أحياء ، وقتلوا بدم بارد ، وسادوية مُفرطة ، وكل هذا لم يفت من عزيمة شعبنا العظيم ، الذي قال كلمته الأخيرة .... الشعب يُريد إسقاط النظام .. ولا للحوار مع القتلة.
آن الأوان لإعلان انتهاءُ الجمهورية العربية السورية ُ والتمهيد لقيام ٌالجمهورية السورية الثانية ٌ بعد سقوط العصابة الحاكمة من الخونة واللصوص و مصاصي الدماء من آل الوحش وطبقة الطفيليات الملتصقة به؟.
الجمهورية العربية السورية ولدت كيانا ضعيفا هزيلا على أقل من نصف مساحة سورية التي احتلتها فرنسا عام 1920 ومنذ استقلالها كانت ساحة لنفوذ الماسونيين لحماية دولتهم التي ستقوم على سورية الجنوبية(فلسطين) وأرض الصراع للحرب المستعرة بين الاستعمار القديم-فرنسا وانجلترا- وبين الاستعمار الجديد-أميركا,إضافة للحرب الباردة بين القطبين الذين سادا العالم إثر نهاية الحرب العالمية الثانية.كانت الانقلابات العسكرية البعثية والسعودية وسرقة سورية كلها تحت مسمى الوحدة مع مصر,إلى أن سقطت بيد اللجنة العسكرية العليا لحزب البعث 1963والتي عبر سلسلة انقلابات داخلية أقصت كل الضباط من غير الأقلية العلوية وكانت الرصاصة الأخيرة بانقلاب حافظ الأسد وأخيه رفعت على أبناء طائفته1970.
مغني الدم في سورية
لمغنّيك، على الزيتون، خمسون وتر
و مغنيك أسير كان للريح، و عبدا للمطر
و مغنيك الذي تاب عن نوم تسلّى بالسهر
سيسمي طلعة الورد، كما شئت، شرر
سيسمّي غابة الزيتون في ، ميلاد سحر
و سيبكي، هكذا اعتاد
إذا مرّ نسيم فوق خمسين وتر
آه يا خمسين لحنا دمويا
كيف صارت لبركة الدمّ نجوما و شجر؟
الذي مات هو القاتل يا قيثارتي
و مغنيك انتصر!
و مغنيك أسير كان للريح، و عبدا للمطر
و مغنيك الذي تاب عن نوم تسلّى بالسهر
سيسمي طلعة الورد، كما شئت، شرر
سيسمّي غابة الزيتون في ، ميلاد سحر
و سيبكي، هكذا اعتاد
إذا مرّ نسيم فوق خمسين وتر
آه يا خمسين لحنا دمويا
كيف صارت لبركة الدمّ نجوما و شجر؟
الذي مات هو القاتل يا قيثارتي
و مغنيك انتصر!
إفتحي الأبواب يا قريتنا
إفتحيها للرياح الأربع
ودعي خمسين جرحا يتوهّج
قرية تحلم بالقمح ،و أزهار البنفسج
و بأعراس الحمائم
إنني عدت من الموت لأحيا، لأغني
فدعيني أستعر صوتي من جرح توهّج
و أعينيني على الحقد الذي يزرع في قلبي عوسج
إنني مندوب جرح لا يساوم
علمتني ضربة الجلاد أن أمشي على جرحي
و أمشي..
ثم أمشي ..
و أقاوم!
لن نركع
فلتسمع كل الدنيا ... فلتسمع
سنجوع .. ونعرى
قطعا .. نتقطع
ونسفّ ترابك
يا ارضا تتوجع
ونموت ..
ولكن .. لن نركع
لن يسقط من أيدينا
علم الأحرار المشرع
لن نخضع
لن يخضع منا
حتى طفل يرضع
سنجوع .. ونعرى
قطعا .. نتقطع
ونسفّ ترابك
يا ارضا تتوجع
ونموت ..
ولكن .. لن نركع
لن يسقط من أيدينا
علم الأحرار المشرع
لن نخضع
لن يخضع منا
حتى طفل يرضع
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
الأنثى
ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...
-
منقول حارة البرازية: عراقة وتاريخ كما كل حماه قد أُطلق هذا الاسم على الحي الذي سكنه "البرازيون" في مدينة حماه، ويقال له أ...
-
منقول تكبيرات العيد تعلو في الصباح , يذهب الناس الى الجوامع , يصلون صلاة العيد ,يتبادلون التهاني وتبدأ زيارات العيد . في مدينتي , تب...
-
المجرم إياد طه غزال من مواليد حلب , يحمل إجازة بالهندسة الميكانيكية من جامعة حلب... ينتمي إلى عائلة حلبية م...


