السبت، 29 ديسمبر 2018

التايمز:من خسر سورية؟

أكدت صحيفة "التايمز" البريطانية في افتتاحية عددها الصادر اليوم 29 كانون اول 2018، أن قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" سحب القوات الأمريكية من سورية، أثار تزاحماً للاستفادة منه بين روسيا ونظام الأسد وتركيا، وأن الخاسرين الأكبرين جراء ذلك هما الأكراد والغرب وتخلص إلى القول، إن الأكراد سيتعرضون ثانية للخيانة، وأن الأسد الذي دمر بلاده جاهز الآن لحكم خرائبها، لتتساءل قائلة: "من خَسرَ سورية؟ إنه السؤال الذي على ترامب أن يتامل فيه جيداً!"
وتشير الصحيفة، إلى أن عواقب قرار "ترامب" سحب جميع القوات الأمريكية المؤلفة من 2000 عسكري من سورية باتت الآن واضحة على الأرض إذ أرسلت تركيا، المتلهفة لطرد جميع القوات الكردية من حدودها الجنوبية، بحسب الصحيفة، دبابات لتطويق بلدة منبج الاستراتيجية في شمالي سورية، والتي كانت قاعدة للقوات الأمريكية وتخضع حالياً لسيطرة ميليشيا "قوات سورية الديمقراطية"، التي تؤلف "وحدات حماية الشعب" الكردية جزءاً كبيراً منها تضيف أنه رداً على ذلك، طلب الأكراد من النظام حمايتهم عبر قواته، وقد تحركت هذه القوات بالفعل إلى ضواحي البلدة للمرة الأولى منذ ست سنوات.
وتخلص إلى أن ذلك يشبه نهاية اللعبة في الوضع السوري المعقد. وهو، بنظرها، خيار مثير للسخرية والإحباط، بأن يترك الأسد ليفرض قبضة قيادته القاسية على معظم البلاد، مع تخندق حلفائه الروس والإيرانيين بقوة لمساعدته في "تطهير" ما تبقى من خصومه.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...