السبت، 29 ديسمبر 2018

ذاكرة الحرب في سورية:مشروع تاريخ سورية الشفوي.


في الأيام الأخيرة للحرب العالمية الثانية، وسط ركام أوروبا الذي يتصاعد منه الدخان، التفت بعض الناجين إلى مهمة توثيق ما حصل، واتجهوا لحفظ ما دعاه "إسحاق شنيرسون"، وهو حاخام وصناعي فرنسي "مواد الحقيقة": المراسلات الشخصية والتاريخ الشفوي الذي تم جمعه من قبل اللجان ومراكز التوثيق المشكلة حديثاً.بنى "شنيرسون" أرشيفاً في باريس، مليئاً بالأدلة التي استخدمها المدعون العامون الفرنسيون في محاكمات نورمبرغ في أمستردام، استخدم المسؤولون الصحف والراديو، طالبين من العامة التبرع بمذكراتهم، ورسائلهم، وألبومات صورهم لتسجيل كيف كانت الحياة تحت الاحتلال الألماني.حفظت تلك المصادر في المؤسسة الحكومية لتوثيق الحرب، والتي تعرف اليوم بـ(NIOD) مؤسسة دراسات الحرب والمحرقة والإبادة الجماعية.كانت الفكرة هي أن بإمكان الباحثين الهولنديين سبر أغوار هذه المواد الأرشيفية لكتابة تاريخ الحرب، ولكن مسائل العدالة والعقاب كانت أيضاً على المحك.
وسلطت مجلة "" فورين بوليسي "الأمريكية على محاولة لتجربة مماثلة اليوم تتعلق بما جرى في سورية من جرائم وانتهاكات.
ذاكرة الحرب في سورية: بحسب تقرير المجلة الذي نشرته أمس الخميس، فإنه مثل كل مكان في أوروبا، ساعد الشركاء المحليون في هولندا على ارتكاب الجرائم النازية.استخدمت عشرات الآلاف من المواد الأرشيفية من قبل المدعين العامين في عامي 1945 و1946، وأدت المؤسسة لتشكيل الذاكرة الجماعية عن الحرب وعواقبها، من معاملة المجتمع الهولندي لليهود، إلى التطهير السياسي للمتعاطفين مع النازية.اليوم يحاول "أوغور أوميت أونغور"، المؤرخ في جامعة أوتريخت، القيام بذات الأمر بالنسبة للحرب في سوريا، مع دعم من المؤسسة الهولندية.هدف " مشروع تاريخ سورية الشفوي " الذي أسسه "أونغور" بداية هذا العام، هو جمع أكبر قدر ممكن من الشهادات، لصالح الذاكرة التاريخية.كما يمكن الاستفادة منها في الملاحقات القضائية: ففي هولندا، كما في ألمانيا والسويد وفرنسا، تمنح السلطة القضائية العالمية المحاكم الوطنية القدرة على اتهام أياً كان بجرائم الحرب ضد الإنسانية.
منقول

التايمز:من خسر سورية؟

أكدت صحيفة "التايمز" البريطانية في افتتاحية عددها الصادر اليوم 29 كانون اول 2018، أن قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" سحب القوات الأمريكية من سورية، أثار تزاحماً للاستفادة منه بين روسيا ونظام الأسد وتركيا، وأن الخاسرين الأكبرين جراء ذلك هما الأكراد والغرب وتخلص إلى القول، إن الأكراد سيتعرضون ثانية للخيانة، وأن الأسد الذي دمر بلاده جاهز الآن لحكم خرائبها، لتتساءل قائلة: "من خَسرَ سورية؟ إنه السؤال الذي على ترامب أن يتامل فيه جيداً!"
وتشير الصحيفة، إلى أن عواقب قرار "ترامب" سحب جميع القوات الأمريكية المؤلفة من 2000 عسكري من سورية باتت الآن واضحة على الأرض إذ أرسلت تركيا، المتلهفة لطرد جميع القوات الكردية من حدودها الجنوبية، بحسب الصحيفة، دبابات لتطويق بلدة منبج الاستراتيجية في شمالي سورية، والتي كانت قاعدة للقوات الأمريكية وتخضع حالياً لسيطرة ميليشيا "قوات سورية الديمقراطية"، التي تؤلف "وحدات حماية الشعب" الكردية جزءاً كبيراً منها تضيف أنه رداً على ذلك، طلب الأكراد من النظام حمايتهم عبر قواته، وقد تحركت هذه القوات بالفعل إلى ضواحي البلدة للمرة الأولى منذ ست سنوات.
وتخلص إلى أن ذلك يشبه نهاية اللعبة في الوضع السوري المعقد. وهو، بنظرها، خيار مثير للسخرية والإحباط، بأن يترك الأسد ليفرض قبضة قيادته القاسية على معظم البلاد، مع تخندق حلفائه الروس والإيرانيين بقوة لمساعدته في "تطهير" ما تبقى من خصومه.

الخميس، 27 ديسمبر 2018

تركيا وانسحاب ترامب من سورية.

قبل ستة أشهر كانت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا في أسوأ أيامها، بسبب القس الأميركي أندرو برانسون وما استتبعه سجنه في تركيا من عقوبات أميركية قاسية، دفعت إلى تدهور الليرة التركية بشكل ملحوظ. لاحقاً اتفق البلدان، وأُطلق سراح برانسون، قبل أن تشهد العلاقات المشتركة تطوراً ملحوظاً. هذا التطور برز مع الإعلان الأميركي المفاجئ عن الانسحاب من سورية، والتنسيق مع تركيا من أجل منع حدوث فراغ ، وترك مسألة القضاء على “داعش” إلى أنقرة، في وقت أعلنت فيه تركيا استعدادها للعملية العسكرية في شرق الفرات. التصريحات التي تلت الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الأميركي والتركي مساء الأحد، أوضحت الميل لتحميل تركيا في سورية أدواراً كبيرة تتجاوز ما كان متفقاً عليه في إطار مسار آستانة وتتجاوز المنطقة الحدودية الهامة لتركيا،وربما يؤدي إلى اشتباك سياسي و ربما عسكري مع حليفيها اللدودين في سورية، إيران وروسيا، بعدما اتفقت أنقرة وموسكو وطهران على التعايش  في سورية نتيجة القرار الأميركي بقطع الطريق أمام إيران لملء الفراغ الناجم عن الانسحاب الأميركي المقبل، وهو ربما يرجح الافتراق الحقيقي بين البلدين الجارين.

الاثنين، 24 ديسمبر 2018

لم يهد الله للإسلام سواهم


حوار مع مسلم 
=============
 هما الشيعة مش مسلمين؟
 لأ طبعاً .. دول بيسبوا الصحابة و يصلوا على زلطة
 طب و الصوفيين؟
 كفرة يا عم .. دول بيدعوا علم الغيب
 ياااه .. طب و الناس المسلمة العادية؟
 منافقين .. دول بيروحوا أضرحة و يحلفوا بالنبى و يحتفلوا بشم النسيم وعيد الأم و العياذ بالله
يا ساتر يا رب .. أمال الليبراليين و العلمانيين والديمقراطيين وبتوع حقوق الإنسان واللى بيطالبوا بالمساواة والعدل إيه ظروفهم عندك ؟
إياك تجيب سيرتهم .. دول شواذ و عبدة شيطان و كلهم بتوع تبادل زوجات و جنس جماعى
 أستغفر الله العظيم .. أكيد بقى النصارى و اليهود والهندوس و البوذيين والسيخ و بقية البشر التانية كفار؟
طبعا كلهم كفار؟؟؟ دول جهنم من غير حساب خالدين فيها
 طب مين داخل الجنة؟
 أهل السنة و الجماعة بس طبعاً 
 يعنى دول مين؟؟
 إنت بتصلى فى زاوية الإستقامة إللى ف خرابة عزبة القرود ورا الشيخ سلامة الأقرع المجذوب ؟
 لأ … بصلى جنب بيتنا فى مسجد الرحمن أو أى مسجد تانى
و سايبنى أتكلم معاك يا كافر؟

الأربعاء، 5 ديسمبر 2018

اوروبا والعالم العربي.


لم يكن خطأ أوروبيا ،لم يكن سياسة ناجمة عن سوء فهم لتطلعات الشعوب، أو ضيق أفق، أو حسابات قصيرة المدى والنظر، وإنما كان رهانا استراتيجيا. لقد وضعت أوروبا مصيرها على التحالف الأطلسي، وأدارت ظهرها خلال قرن كامل للمتوسط القريب منها، وشريكها التاريخي. وهي تجد نفسها الآن، بعد أن ساهمت في الإخفاق التاريخي للعالم العربي، أمام امة فشلت مجتمعاتها جميعا في التحوّل نحو مجتمعات معاصرة، منتجة للخيرات ولفرص العمل لشبابها، وفي بناء الدولة الحديثة، وحكم القانون والديمقراطية والمواطنة، وفي التجدّد الثقافي والروحي، منذورة لعهد طويل من الانتفاضات والنزاعات والهجرات التي لن يقف في وجهها أي إجراء قانوني أو موقف عنصري.
وها هي الان تتلقى الصفعة الثانية من شريكها الأطلسي.

اسرائيل والأسد..

صرح شمعون بيريز(وهو ثاني اهم شخصية في تاريخ إسرائيل ) سنة 2012 بعد مرور أكثر من سنة على الثورة السورية ضد بشار الأسد   : انه مع احترام كل ما قدمه نظام الأسدين الأب والابن لإسرائيل من خدمات على مدى أكثر من 4عقود إلا انه من الواضح ان لا امكانية لاستمرار بشار الاسد في الحكم ،ورد عليه مباشرة رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بان إسرائيل لن تسمح بسقوطه.وهكذا استنفرت كل ضباع العالم لحمايته من السقوط. 
للذكرى فقط:صرح رامي مخلوف ابن خال  بشار الأسد في مقابلة نشرت في ١٢ أيار ٢٠١١ (بعد أقل من شهرين على الثورة) في صحيفة "نيويورك تايمز" أن النظام السوري لن يستسلم بسهولة و"سيقاتل حتى النهاية". و"لن يكون هناك استقرار في اسرائيل اذا لم يكن هناك استقرار في سوريا"اوأضاف مخلوف أن السلفيين هم البديل عن النظام.
أليس هذا ما حدث؟!!!! .

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...