منقول عن فيصل القاسم بتصرف
روسيا ليست أقوى من أمريكا وهي دولة إقليمية وليست قوة عظمى حسب ناتجها المحلي وهو أقل من ناتج أضعف الدول الأوربية، ناهيك عن أنها مازالت تعتمد اقتصاديا على تصدير النفط والغاز. صحيح أن لديها قوة عسكرية وترسانة هائلة، لكن هذا لا يؤهلها وحده لتكون منافساً خطيراً لأمريكا. وبالتالي فإن ما تفعله روسيا في سوريا وغيرها لا بد أن يكون برضى أمريكا الأقوى منها. وعندما لا يرضى الكبير عن الصغير يستطيع أن يوقفه بصفعة بسيطة. ولو لم تكن أفعال روسيا في سوريا تروق للكبير الأمريكي، لما تجرأت روسيا أصلاً أن ترسل طائرة ورق إلى سوريا.ولو أرادت أمريكا أن تعرقل التدخل الروسي في سوريا لأعطت المعارضين السوريين خمسة صواريخ مضادة للطائرات فقط لإسقاط الطائرات الروسية في الأجواء السورية ولذهبت هيبة روسيا أدراج الرياح، وتحولت بين ليلة وضحاها إلى مهزلة .
لست من المسحورين بالجبروت الأمريكي وانا أرى أن العالم كان في وضع أفضل بكثير عندما كان الاتحاد السوفياتي موجوداً، وقد ساء وضعنا كعرب عندما تفردت أمريكا بقيادة العالم، وصارت القطب الوحيد المسيطر . ولا بأس أن تظهر أقطاب جديدة تعيد التوازن للساحة الدولية، كالقطب الروسي. لكن هذا القطب لم يصل بعد، بأي حال من الأحوال، إلى عشرة بالمائة من مرتبة الاتحاد السوفياتي السابق. وبالتالي، فإن كل من يتحدث عن صراع روسي أمريكي على سوريا، كما كان الأمر أيام الحرب الباردة، فهو يتحدث بما لا يعرف.
روسيا ليست أقوى من أمريكا وهي دولة إقليمية وليست قوة عظمى حسب ناتجها المحلي وهو أقل من ناتج أضعف الدول الأوربية، ناهيك عن أنها مازالت تعتمد اقتصاديا على تصدير النفط والغاز. صحيح أن لديها قوة عسكرية وترسانة هائلة، لكن هذا لا يؤهلها وحده لتكون منافساً خطيراً لأمريكا. وبالتالي فإن ما تفعله روسيا في سوريا وغيرها لا بد أن يكون برضى أمريكا الأقوى منها. وعندما لا يرضى الكبير عن الصغير يستطيع أن يوقفه بصفعة بسيطة. ولو لم تكن أفعال روسيا في سوريا تروق للكبير الأمريكي، لما تجرأت روسيا أصلاً أن ترسل طائرة ورق إلى سوريا.ولو أرادت أمريكا أن تعرقل التدخل الروسي في سوريا لأعطت المعارضين السوريين خمسة صواريخ مضادة للطائرات فقط لإسقاط الطائرات الروسية في الأجواء السورية ولذهبت هيبة روسيا أدراج الرياح، وتحولت بين ليلة وضحاها إلى مهزلة .لست من المسحورين بالجبروت الأمريكي وانا أرى أن العالم كان في وضع أفضل بكثير عندما كان الاتحاد السوفياتي موجوداً، وقد ساء وضعنا كعرب عندما تفردت أمريكا بقيادة العالم، وصارت القطب الوحيد المسيطر . ولا بأس أن تظهر أقطاب جديدة تعيد التوازن للساحة الدولية، كالقطب الروسي. لكن هذا القطب لم يصل بعد، بأي حال من الأحوال، إلى عشرة بالمائة من مرتبة الاتحاد السوفياتي السابق. وبالتالي، فإن كل من يتحدث عن صراع روسي أمريكي على سوريا، كما كان الأمر أيام الحرب الباردة، فهو يتحدث بما لا يعرف.