استشهدت صحيفة نيويوركر بتصريح وليد المعلم وهو يقول لمساعد جون كيري في عام 2010 "إن لم ننجح في فتح اقتصادنا، فستعود إلى هنا بعد عشر سنوات وتقابل الملا أسد". لم تحتج إيران لعشر سنوات فقد استغرقت خمس سنوات فقط لتزيد نفوذها في سورية ولتمتلك كيانا سيستمر مع أو بدون الأسد.
كان بشار الأسد حليفاً مهماً لإيران ولكنها تستطيع الاستغناء عنه لأي نظام يحقق لها استمرار نفوذها، فعند استلامه للسلطة في عام 2000، مرورا بحرب العراق في عام 2003، و انسحاب القوات السورية في عام 2005، أُطلقت يد إيران في بلاد الشام إلى أن قام الشعب السوري ضد النظام الإرهابي الذي جثم على سورية 50 سنة و عجز الأسد وكل جيشه العقائدي و سرايا الدفاع(الفرقة الرابعة) و فروع المخابرات والحزب و الشبيحة عن كسر إرادة شعبنا وطلب النجدة من نظام الملالي وأصبحت سورية الأسد" المحافظة الإيرانية 35 " .
تبقى الأهداف الإيرانية في سورية واضحة كالشمس :
- ضمان استمرار وصول الأسلحة إلى "حزب الله".
- الحصول على موطئ قدم استراتيجي في شرق المتوسط و على حدود إسرائيل.
- منع وصول حكومة مستقرة معارضة لإيران إلى حكم سورية . إبران استعدت للمرحلة القادمة بوضع ميليشيات عسكرية غير تابعة للدولة من شأنها أن تحمي هذه المصالح إذا سقط الأسد أو اضطرت للتخلي عنه.

