السبت، 30 يناير 2016

جنيف 3 و الحل الأمني عند بشار.

بدءاً من خطة "النقاط الست" التي طرحها المبعوث المشترك السابق لسورية "كوفي عنان"، وبعدها بيان جنيف 1 الصادر عام 2012، وما نُص عليه من وقف استخدام الأسلحة الثقيلة والعمليات العسكرية ضد المدنيين، وإدخال المساعدات للمناطق المتضررة، والإفراج عن المعتقلين، لم يبد نظام الأسد أي خطوة إيجابية لتطبيق هذه النقاط التي جاءت بتوافق دولي، واستمر في تفضيل الخيار العسكري على السياسي ما زاد من تعقيد القضية السورية وارتفاع عدد ضحاياها.
ولم يتغير سلوك النظام في مؤتمر جنيف 2 المنعقد عام 2014، حيث تسبب وحليفته روسيا  في إفشال المفاوضات، ورفضا معاً مناقشة تشكيل هيئة حكم انتقالية تفضي بالنهاية إلى إبعاد الأسد عن السلطة، وشددا رفضهما على مطالب المعارضة بوقف القصف، وأصرا على اعتبار أن القضية الأساسية للحل في سورية تكمن في محاربة الإرهاب وليس رحيل الأسد.
هذا ما حدث والثورة في عز انتفاضتها وزخمها وقوتها فماذا تنتظرون من جنيف 3 و المعارضة في أسوأ مراحل الوهن والضعف خاصة وقد انتقلت أميركا إلى اللعب المكشوف ضد الثورة؟!!!

الجمعة، 8 يناير 2016

عزاء لأكثرية تضطهد....ونشيد شعب ظامئ للمجد

في الذكرى الثامنة لرحيلك أبو حازم 10كانون الثاني 2008
                                                                                                                                                              



 سنبني سوريةً على أنقاضِ الوطنِ الذي دمرَته العصابة الأسديةِ  و أسهمَ في تدميرِهِ جيش العصابة والطائفيونَ الذينَ لفظَتْهم مجاري النفاياتِ في لبنان وإيران والعراق وأفغانستان و أذربيجان ، ثم شاركَتْهُم نفاياتُ  من تونس و مصر منَ الذين ينعقون بغزو روما و هم لا يمتلكون القدرة على تنظيمِ شؤونِ حيٍّ في قريةٍ صغيرةٍ نائيةٍ . و جاءت ، بعد هؤلاء و أولئك ، زبالةٌ حالـمةٌ بتقسيمِ سوريا ,من العلويين ومن السنة  ، فأسهموا في تدميرِ الوطنِ .

قاذوراتٌ تليها نفاياتٌ و تلحقُ بها زبالةٌ ، و الجميعُ يشاركونَ في قَتْـلِكِ وتمزيقك يا وطني المسكين .
يا تافهون .......سواء ناديتم بدولة الخلافة أم بالعلمانية: فهمكم للإسلام معكوس وقاصر مثلما فهم الطرف الآخر للدولة المدنية مزور و خاطئ.
واللهِ ، ستدفعونَ الثمنَ غالياً ، و ستنتصرُ سورية و شعبُها.

المعارض الإصلاحي النقيب الركن رفعت أسد

في منزلنا العربي الكائن عند تقاطع جادة الزهراء مع شارع عبد الحميد الزهراوي بالقرب من الجسر الأبيض بوسط دمشق في ربيع عام 1971 تعالى صوت جارنا  أبو وليد  ملص في فترة بعد الظهروهو يصرخ مناديا :يا أبو حازم ,يا أبو حازم.ركض والدي بسرعة صاعدا الدرج إلى السطح ليستجيب للنداء بعد أن أظهر استغرابه مما يجري لأن جارنا لم يناديه أبدا من السطح وأوصانا أن نبقى بأرض الديار.بعد 5 دقائق نزل الوالد وبنت جارنا فاتن ذات 15 ربيعا معه ووجه كلامه للوالدة:ستختبئ الفتاة عندنا وكأنها من أولادنا لأن العرصة رفعت الأسد ومعه سيارتين مرافقة واقفين أمام بيت ملص ليأخذوا البنت بالقوة.حاولت أمي الاستفسار:هل سنمنع أخو حافظ الأسد ونحاربه ؟وكان الرد باترا:نعم .ومن غرفة نومه أخرج أبي مسدسه الذي يضعه تحت التخت وبسرعة اتصل  بجارنا أبو حاتم ( طاهر العظم )وأخبره بما يجري وبعد دقيقتين حضر أبو حاتم ومسدسه مخبأ تحت خصره وجلسا في غرفة الضيوف بالطابق الأرضي وأخذني أبي معه كما اعتاد أن يفعل دائما,سأله أبي عن السيارتين أمام بيت ملص فأكد له الخبر وكالعادة كان قرار الوالد لا تردد فيه:إذا حاولوا خطف البنت من بيتي فلن ياخذوها ونحن أحياء.استمرت حالة التهيؤ والمسدسات ملقمة على الطاولة والأمشاط الإضافية بجانبها إلى ما قبل منتصف الليل وبقينا لا نجرؤ على الحركة ونحن في غرفنا بالطابق الثاني حتى أتى أبو وليد وأخوه نزار إلى المنزل وبشرونا بأن السيارات قد ذهبت وشكروا الوالد وأبو حاتم وأخذوا ابنتهم فاتن وذهبوا.
في اليوم التالي استدعي أبو وليد في مقر عمله بمطار المزة(مطار دمشق وقتها) ليقابل أهم مسؤول أمني :محمد الخولي رئيس المخابرات الجوية (وكانت الجوية أهم فروع المخابرات السورية على الإطلاق) وأفهم بأن الأخ القائد رفعت سيتزوج ابنته وعليه أن يوافق.أم وليد الانجليزية التي لا تتقن العربية حزمت أغراضها لتهرب وابنتيها إلى بلدها ولكن رفعت كان أسرع.فيما بعد علمنا بأنه أخذ الأم وابنتها يومين إلى بيروت و...........
لا نعلم أكثر من ذلك ولكن الحكاية المأساوية انتهت بسفر الأم الانجليزية وابنتيها إلى انجلترا بعد وفاة الابن الوحيد وليد بحادثة دهس أمام المنزل. 

الخميس، 7 يناير 2016

مجلس عزاء للشيخ النمر في دمشق ..وجهاد اللحام رئيس مجلس الشعب يتقدم بالتعازي

شيخ سعودي ..أعدمته السلطات السعودي وهذا أدى إلى الهجوم على سفارة و قنصلية السعودية في إيران وبالتالي قطع العلاقات الدبلوماسيىة بين البلدين وتبعها عدد من الدول العربية ويتوقع محللون ان ينعكس هذا على مسار الوضع السوري.
لكن ما علاقة السوريين بالشيخ النمر وماهو دور المسؤولين الأذناب في التعبير عن حزنهم بهذا الشيخ السعودي الذي ترى فيه إيران مواطناً إيرانياً من تابعيتها؟رئيس مجلس الشعب يتقدم بالتعازي بمقتل هذا الشيخ الفتنوي بأوامر من معلميه الايرانيين كما لو أنه مواطن سوري فيما أبناء وأطفال (مضايا) السوريين يموتون من الجوع و الحصار الذي يفرضه النظام دون أن تتحرك يد أو شفة مسؤول حكومي.
بس مجلس عزاء ورئيس مجلس الشعب عم يتقدم بالعزاء ..ليش ؟؟؟!! بعدين مسؤولين بالدوله السوريه بالعزاء ....رغم انو النمرعنده خطب عم يهاجم فيها السلطه الحاكمه في سورية.
انا ما شفت رئيس مجلس الشعب موجود بعزاء  ولا حتى عزاء جنود النظام.

السبت، 2 يناير 2016

التنسيق الأميركي الروسي الإيراني الإسرائيلي في سورية.

منقول عن فيصل القاسم بتصرف
روسيا ليست أقوى من أمريكا وهي دولة إقليمية وليست  قوة عظمى حسب ناتجها المحلي وهو أقل من ناتج أضعف الدول الأوربية، ناهيك عن أنها مازالت تعتمد اقتصاديا على تصدير النفط والغاز. صحيح أن لديها قوة عسكرية وترسانة هائلة، لكن هذا لا يؤهلها وحده لتكون منافساً خطيراً لأمريكا. وبالتالي فإن ما تفعله روسيا في سوريا وغيرها لا بد أن يكون برضى أمريكا الأقوى منها. وعندما لا يرضى الكبير عن الصغير يستطيع أن يوقفه بصفعة بسيطة. ولو لم تكن أفعال روسيا في سوريا تروق للكبير الأمريكي، لما تجرأت روسيا أصلاً أن ترسل طائرة ورق إلى سوريا.ولو أرادت أمريكا أن تعرقل التدخل الروسي في سوريا لأعطت المعارضين السوريين خمسة صواريخ مضادة للطائرات فقط لإسقاط الطائرات الروسية في الأجواء السورية ولذهبت هيبة روسيا أدراج الرياح، وتحولت بين ليلة وضحاها إلى مهزلة .
لست من المسحورين بالجبروت الأمريكي وانا أرى أن العالم كان في وضع أفضل بكثير عندما كان الاتحاد السوفياتي موجوداً، وقد ساء وضعنا كعرب عندما تفردت أمريكا بقيادة العالم، وصارت القطب الوحيد المسيطر . ولا بأس أن تظهر أقطاب جديدة تعيد التوازن للساحة الدولية، كالقطب الروسي. لكن هذا القطب لم يصل بعد، بأي حال من الأحوال، إلى عشرة بالمائة من مرتبة الاتحاد السوفياتي السابق. وبالتالي، فإن كل من يتحدث عن صراع روسي أمريكي على سوريا، كما كان الأمر أيام الحرب الباردة، فهو يتحدث بما لا يعرف. 

بين الأسدين : كيف احتلت إيران سورية بفضل الوريث القاصر.

استشهدت صحيفة نيويوركر بتصريح وليد المعلم وهو يقول لمساعد جون كيري في عام 2010 "إن لم ننجح في فتح اقتصادنا، فستعود إلى هنا بعد عشر سنوات وتقابل الملا أسد". لم تحتج إيران لعشر سنوات فقد استغرقت خمس سنوات فقط لتزيد نفوذها في سورية ولتمتلك  كيانا سيستمر مع أو بدون الأسد.
في 25 شباط عام 1987، شن حافظ الأسد هجوما مباغتا على ثكنة "فتح الله" التابعة لحزب اللات في غرب بيروت، حيث قُتل سبعة وعشرين عضواً من "حزب الله" في خطوة تهدف إلى إظهار يد سورية العليا على إيران في لبنان. الان وبعد 30 عاما  تم عكس ذلك تماماً تحت حكم الأسد الابن، حيث غرقت سورية في حرب استنزاف وكسبت طهران اليد العليا في دمشق.
 كان بشار الأسد حليفاً مهماً لإيران ولكنها تستطيع الاستغناء عنه لأي نظام يحقق لها استمرار نفوذها، فعند استلامه للسلطة في عام 2000، مرورا بحرب العراق في عام 2003، و انسحاب القوات السورية في عام 2005، أُطلقت يد إيران في بلاد الشام إلى أن قام الشعب السوري ضد النظام الإرهابي الذي جثم على سورية 50 سنة و عجز الأسد وكل جيشه العقائدي و سرايا الدفاع(الفرقة الرابعة) و فروع المخابرات والحزب و الشبيحة عن كسر إرادة شعبنا وطلب النجدة من نظام الملالي وأصبحت سورية الأسد" المحافظة  الإيرانية 35 " .
تبقى الأهداف الإيرانية  في سورية واضحة كالشمس :
  1. ضمان استمرار وصول  الأسلحة إلى "حزب الله".
  2. الحصول على موطئ قدم استراتيجي في شرق المتوسط و على حدود إسرائيل.
  3. منع وصول حكومة مستقرة معارضة لإيران إلى حكم سورية .                                                                        إبران استعدت للمرحلة القادمة بوضع ميليشيات عسكرية غير تابعة للدولة من شأنها أن تحمي هذه المصالح إذا سقط الأسد أو اضطرت للتخلي عنه.

نظرية المؤامرة بمناسبة موت سايكس بيكو بعد 100 سنة من ولادتها.

ليت الذي كان ما كان:

لم يكن استقلال العرب عن العثمانيين إلا بداية لحقبة طويلة من الخضوع للمؤامرات الغربية مازلنا نعيش آثارها وتفاعلاتها حتى يومنا هذا، فبعد أن رفع العلم العربي في دمشق في 27 سبتمبر/أيلول 1918، قام الأمير سعيد الجزائري بمقابلة آخر قواد الجيش العثماني وأخذ منه (500) بندقية سلح بها بعض الدمشقيين والمغاربة لحفظ الأمن في البلاد بعد خروج الجيش العثماني منها، وأعلن الأمير سعيد استقلال سورية قبل دخول الجيشين العربي والبريطاني، وألّف حكومة عربية، وخرج للقاء الأمير فيصل، الذي كان يقترب من دمشق، وأرسل سعيد بياناً للأمير الذي أقره على حكومته.
ولم تستمر حكومة الجزائري أكثر من ثلاثة أيام، حيث لم يعجب فرنسا رفع الأعلام العربية في دمشق وبيروت، وسائر المدن السورية، وأعلنوا احتلالهم للساحل السوري، وقامت بريطانيا بمساندة فرنسا وأرسلت رسالة للأمير فيصل تخبره فيها بأنه ليس إلا قائداً للكتائب العربية التابعة للجيش البريطاني، وطلب القائد البريطاني إدموند اللنبي منه إنزال الأعلام العربية وإلغاء الإجراءات الإدارية الأخرى.
وأعلن اللنبي أن بلاد الشام قسمت إلى ثلاثة مناطق عسكرية:
1 ـ المنطقة الجنوبية فلسطين تحت احتلال وحكم عسكري بريطاني مؤقت
2 ـ المنطقة الساحلية (بيروت وسائر الساحل السوري) تحت احتلال وحكم فرنسي مؤقت
3 ـ المنطقة الوسطى (ولايتا حلب وسورية الداخلية) تحت حكم عسكري عربي بقيادة الأمير فيصل.
وبتفويض من اللنبي كلّف الأمير فيصل علي رضا الركابي بتشكيل حكومة عربية مع دخول الجيش العربي دمشق في 1 أكتوبر/تشرين الأول  1918، بينما وصل فيصل بن الحسين و1200 رجلاً من أتباعه في 4 أكتوبر/تشرين الأول.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين أول 1918م أذاع الأمير فيصل منشوراً جاء فيه: "تشكلت في سورية حكومة دستورية عربية، مستقلة استقلالاً مطلقاً لا شائبة فيه، باسم مولانا السلطان حسين، شاملة لجميع البلاد العربية، وأنه عهد إلى رضا الركابي باشا بالقيادة العامة، للحكومة المذكورة".
ورغم أن منصب الركابي كان حاكماً عسكرياً لسورية إلا أن حكومته ضمت مجموعة من الوزراء فقد كان هناك وزيراً للداخلية وآخر للمعارف ووزيراً للزراعة وللعدلية وللحربية ...إلخ.
لم تستمر هذه الحكومة طويلاً حيث قدم استقالتها للأمير فيصل في 4 أغسطس/آب 1919م، فبعد مؤتمر الصلح الذي عقد في باريس في 18 يناير/ كانون الثاني 1919، وقرار إرسال لجنة كينغ ـ كراين، وتبخر الأحلام العربية بالوحدة التامة كان العمل موجهاً للحفاظ على الاستقلال وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من البلاد.
لقد حاولت الحكومة الوليدة تثبيت أركان الدولة، وقامت بتعيين مجلس للشورى من رجال العلم والأدب والقانون وذلك للمساعدة في إدارة البلاد، وأصدرت أول جريدة رسمية في دمشق أسمتها "العاصمة" لنشر القوانين والبلاغات والقرارات الرسمية، وألغت حكومة الركابي المحاكم العثمانية وشكلت محاكم مدينة حديثة، وألغت الألقاب العثمانية من أمثال "باشا" و"بيك".
كما استحدثت مجمع اللغة العربية بدمشق، وهو أقدم مجمع للغة العربية، وأعادت العمل في كليتي الطب والحقوق المؤسستين خلال العصر العثماني، ما شكّل نواة الجامعة السورية لاحقاً، وقامت بتقديم تفويض للأمير فيصل لتمثيل سورية والدفاع عنها في الخارج.
لم تكن الاستعدادات العربية كافية لمواجهة التخطيط الاستعماري لفرنسا وبريطانيا، وقد سافر الأمير فيصل إلى أوروبّا ليطالب بحقوق الاستقلال، وذلك بعد أن وصلته رسالة باسم الحلفاء، جاء فيها إنّ الفريقين اجتمعوا في سان ريمو، وقرروا إعطاء الفرنسيين الوصاية على سورية والإنكليز الوصاية على العراق باعتبارهما دولتين اثنتين مستقلّتين، وطُلب فيها إلى الأمير فيصل بإلحاح المجيء إلى أوروبّا ليتمكّن من بسط قضيّته وقضيّة البلاد.
وسافر الأمير فيصل إلى أوروبّا بعد أن "تلقّى تفويضاً من وفود أعيان سورية لإدارة سياسة البلاد الدّاخليّة والخارجيّة، وذلك في اجتماع كبير في دار البلديّة في 14 مايو/أيار، عاهدهم فيه على الاستقلال".   
إلا أنه عاد ليقول جملته الشهيرة: "ليس بالإمكان أفضل مما كان"، فليته ما ذهب، وليت الذي كان ما كان.
منقول عن " رغداء زيدان"

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...