الجمعة، 7 أغسطس 2015

ولا زالت الثورة السورية تميز الخبيث من الطيب.

تأخر الثورة السورية:
لم يعرف العالم في القرنين العشرين والحادي وعشرين ديكتاتورية أكثر إجراما و فسادا من ديكتاتورية الأسدين :الأب والابن والتي حملت طائفة  لا تزيد عن 8% وهي من أكثر أقسام الشعب السوري فقرا وجهلا وظلامية وانعزالا على رقاب كل باقي الشعب وليس  فقط  السنّة بل المسحيين والدروز والإسماعيليين وغيرهم وكان ذلك سهلا لعدة أسباب  أولها  المؤامرة و داعميها والتنظيم السري الذي يقود تحركات العصابة والثالث كذبة “فلسطين”.
 ورث الإبن الحكم وهو غير مؤهل وسيطرت عليه مجموعة تحكمت بالشعب أكثر من ابيه ومع ذلك استطاع أن “يحكم” احد عشر سنة بدون أي مشكلة  وحتى عندما تخلى عن استقلال الوطن وقدمه للفرس المجوسيين  لم يتحرك أحد ولذلك:
Ø    تفوقت سورية بالظلم وعدم الحرية والفساد على اي بلد عربي ولم ينافسها في العالم أحد وحتى  كوريا الشمالية لم تبلغ ما بلغناه من الديكتاتورية والإجرام .
Ø    فقر مدقع :برغم كل الثروات فدخل الأسرة لايزيد عن 200 دولار شهريا وقد لا يتخطى 60 $.
Ø    افقر بنية أساسية تحتية خارج قارة أفريقيا
Ø    انحدار إخلاقي مريع:فساد,نصب ,لصوصية,رشوة,استغلال نفوذ,دعارة,مخدرات و......وهنا نحتاج إلى موسوعات لشرحه.

كل ذلك أدى لتولد مجتمع عجيب غريب في طبائعه وأصبح شراء اي شيء وأي ضمير هو أكثر من عادي فبشار وأقربائه وضعوا أساسات الفساد الهائل والشعب اتبع نظرية القطيع و لحق بهم وبكل طاعة وسورية  أصبحت سوبر ماركت مفتوح للنظام والطائفة يحصلون على  كل ما يشاؤون مجانا.
وهكذا نالت سورية بجدارة لقب أسوأ بلد في العالم ناهيك عن العرب…ولكن!!!

كان الشعب السوري آخر شعب عربي ينهض بوجه سفاحه وسارقه وقاتل أطفاله…..ولم يهب الشعب كله لسنتين….فدمشق وحلب وهما أكثر من ثلثي السوريين لم تهبا وحتى حلب لم تنضم للثورة طوعيا ودمشق لازالت تعشق البوط العسكري…لاوبل هناك من يقدر أن 70% من قتلة بشار و شبيحته و طياريه ومخابراته هم من المرتزقة “السنّيين” الذين يقفون مع مغتصب بناتهم و قاتل أطفالهم.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...