وبالرغم من الاتفاق النووي.

أحلام الصفويين الجدد:

إيران هي دولة استبدادية تفتقد لكل الحريات وتعاني من ازمة قوميات واوضاع معيشية متدهورة وعزلة دولية وعقوبات اقتصادية دولية واستنفار اقليمي ضدها، واستنزاف ثرواتها في انتاج الاسلحة ودعم الميليشيات  وحروب خارجية استهلكت مواردها والشعب الايراني يحلم بحريته واقتلاع نظام الملالي من جذوره و سيستغل اية فرصة لينتفض ويسقاط نظام الملالي وما حدث 2009 ليس ببعيد. فثورات شعوب الشرق الاوسط ضد احكوماتها الفاسدة بدأت منذ 5 سنوات وإبران ليست مستنثاة.

إن بناء إيران كدولة حرة تعددية مقبولة ضمن محيطها أفضل من تصدير الثورة وتمويل الميليشيات الشيعية عبر العالم والانفاق على التسلح ومحاولة صنع قنبلة ذرية.

دولة الملالي تضطهد المرأة وتزور الانتخابات وتقمع الاقليات الدينية ومنها السنة والمسيحيين والبهائيين، وقضاء ديني فيها غير مستقل  بل تابع لرجال وهي الدولة الاولى في العالم بتنفيذ الاعدامات واعدام الاحداث. ومجتمع منقسم لقوميات منها الاذرية والكردية والعربية والتركمانية والبلوشية تشكل بمجموعها أكثر من نصف السكان و  تطمح لتقرير مصيرها وتنتظر الفرصة للخروج من القومية الفارسية. وهذا لا يعني ان غالبية الشعب الفارسي راضية  عن النظام فقد انتفض الشعب الايراني بكل قومياته مرارا ضد تسلط الولي الفقيه واطلق شعار "الموت للديكتاتور" كبديل لشعار النظام "الموت لاميركا". وآخر الانتفاضات الشعبية واهمها كانت "الثورة الخضراء" في العام 2009.