الجمعة، 21 أغسطس 2015

يا لثارات الحسين.....لن تسبى زينب مرتين

السياسة الإيرانية لتغيير ديموغرافية سورية :
امتد النفوذ الشيعي الموالي لحزب الله في العمق السوري، وصولا إلى ريف حمص، عقب سيطرة قوات بشار الأسد والميليشيات الشيعية المتعددة الجنسيات على مدينة القصير، والتي تبعد عن الحدود السورية اللبنانية قرابة خمسة عشر كيلو متراً، حيث كان لنظام بشار الأسد الدور الريادي في طمس وثائق مدن حمص، عقب إحراق قواته لمبنى العقارات وإتلافهم كافة المحتويات والوثائق والتي تثبيت ملكية الأراضي الزراعية والعقارات لأبناء حمص العام الماضي كما إن النظام السوري عمد إلى اتباع سياسة التهجير القصري ضد أهالي المدن التي يسيطر عليها في حمص وريفها، تطبيقاً للمشروع الإيراني في سورية، حيث تم توطين الأسر الشيعية بعد السماح بتوافدهم عبر الحدود مع لبنان إلى الداخل السوري وتقديم إيران الدعم المالي اللازم لهم، لتشجيعهم على البقاء في المدن السورية وتوسيع النفوذ الإيراني على الحدود السورية اللبنانية من خلال تقديم مغريات السكن والعيش في تلك المدن.
وبدوره أتاح بشار الأسد الطريق أمام عشرات العائلات العلوية الدخول إلى مدينة حمص وريفها بهدف دعم حاضنته هناك عوضاً عن الأهالي الأصليين، والأمر الذي اتضحت تفاصيله بعد الاتفاقية التي حصلت بين كتائب الجيش الحر وقوات النظام، براعية إيرانية في مدينة حمص، والتي أفضت إلى خروج الثوار والمدنيين من المدينة إلى ريفها الشمالي، بعد حصار دام لأشهر طويلة، قطعت خلالها كافة مستلزمات الحياة.
وهكذا وخلال سنتين من التدخل الصريح لحزب اللات بأوامر إيرانية بحجة حماية المراقد الشيعية الموجودة داخل سورية السنية منذ 1400 سنن يتضح الآن هدف السياسة المجوسيةلذلك التدخل.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...