ما هي الأهداف الجيو استراتيجية لواشنطن في سوريةً ؟ما علاقة قرارات اوباما فيما يحدث في سورية التي مزقتها الحرب، وأثخنت أبناءها الجراح.
يرد الباحث الأميركي مايكل أوهانلون على هذا السؤال بمقال تحت عنوان «تفكيك سورية: استراتيجية أميركا الجديدة تجاه أكثر الحروب مدعاة لليأس» ويتحدث الكاتب عن إنشاء مناطق معزولة، لا تخضع لبشار الأسد ولا لتنظيم «داعش».وقد يكون الهدف المرحلي هو إنشاء سورية كونفيدرالية، مع وجود عدة مناطق للحكم الذاتي، وقد يتطلب ذلك دعماً من قوات حفظ السلام الدولية لتوفير الحماية وسيطرة الحكومة عليها، وهذه تفرض حقيقة أن لا رجعة لحكم الأسد أو خلف له.
تفكيك سوريا:
إن تغاضي اوباما الفعلي عن تنظيم «داعش» و عن بشار الأسد والتركيز بدلاً من ذلك على اصطلاحات مثل «مناطق الحكم الذاتي» و«إفرض العقوبات» و«مناطق آمنة» و«سورية كونفيدرالية». تشير كل هذه الاصطلاحات إلى أن الهدف الرئيسي من السياسة الأميركية هو تفكيك سوريا إلى وحدات أصغر، لا تشكل تهديدا على الهيمنة الإقليمية الأميركية الإسرائيلية، وهذه باختصار خطة الولايات المتحدة.
الصورة هي غلاف مجلة ايكونوميست في شباط 2013 قبل 30 شهرا.
أما الولاية الأميركية ال 51 :اسرائيل ينشر المحلل العسكري لصحيفة معاريف الاسرائيلية مفالا بعنوان "سورية النهاية" يقول فيه إن قسم الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي توقفوا عن استخدام اسم “سورية” لتعريف المنطقة وأشار إلى أنه لا يوجد بعد اسم بديل، وما زال البحث عنه مستمرا وأكد ملمان أن الاستخبارات الإسرائيلية تنظر إلى سورية على أنها غير موجودة كدولة، فالبيضة التي تحولت إلى عجة لا يمكنها أن تعود بيضة بسبب ثلاثة عوائق: الاول هو رفض الاسد الاعتزال. الثاني هو عدم وجود فرصة للتفاهم مع داعش والثالث هو الموقف الروسي.





