الجمعة، 5 يونيو 2015

هل تنازل القيصر الأحمر عن حليفه؟!!!

هل ناقش اللقاء الذي انعقد في "سوتشي  بوتين و كيري "سورية ما بعد الأسد" إذ يقال أن الرجلين أشارا إلى "ما بعد بشّار". وبعد اللقاء، أشار وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، إلى إجراء "محادثات حول وسائل تسوية الحرب الدائرة في سوريا". وبعد الإشارة إلى أن الجهاديين ما يزالون "يوسّعون نفوذهم في الشرق الأوسط وحتى خارجه"، قال لافروف: "نحن على قناعة أن مكافحة هذا التهديد تتطلب توحيد جهود الدول الكبرى".
وكانت موسكو، حتى الآن، قد اتخذت موقف دعم غير مشروط لحليفها بشّار الأسد، وعارضت استخدام القوة العسكرية في سورية وفي العام ٢٠١٣، تفاوضت روسيا مع أميركا للتوصل إلى تسوية بارعة حول الأسلحة الكيميائية للحؤول دون توجيه ضربات عسكرية أميركية كما عارضت أية إدانة للنظام في حرب تسبّبت بمقتل أكثرمن٢٠٠ ألف إنسان. وهذا علاوةً على أن روسيا لم تتوقف عن تسليم الأسلحة لروسيا منذ تنشيط العلاقات بين البلدين بوصول فلاديمير بوتين إلى السلطة  ٢٠٠٠.ولكن نظام الأسد بدأ يهتزّ، ولا ترغب روسيا في خسارة نفوذها في بلد تعتبره "استراتيجياً". وكان الإجتماعان اللذان انعقدا في موسكو، في شهر يناير ثم في شهر أبريل، بين ممثّلي الرئيس السوري والمعارضين الوحيدين المقبولين من دمشق، بمثابة اختبار. ولكن الإجتماعين لم يسفر عن أي "حل سياسي"، وأخفقت محاولة الوساطة الروسية التي كانت تهدف إلى إبقاء الأسد في السلطة أياً كان الثمن.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...