السبت، 13 يونيو 2015

فيصل القاسم وحياد الدروز بين مطار الثعلة وتطرف جبهة النصرة.

مطار الثعلة ومطارات السويداء التي يتم منها بث الدمار والقتل والإجرام في جنوب سورية جوا وبرا ……و مع ذلك وبكل أمان واطمئنان يتنقل مجرمو  بشار الأسد وطياروه و عساكره بين بيوتهم في جبل العرب و مطاراتهم ومعسكراتهم ليقصفوا بمدافعهم أو ليطيروا بطائراتهم ويقتلوا ابناء و بنات وطنهم لأن الدروز ملتزمون بالحياد تماما مثل لبنان الذي نأى بنفسه عن الصراع ولكنه أرسل 15000 كلبا من ميليشيا حزب اللات ليمارسوا أبشع صور القتل والإجرام الطائفي.
رفضوا الانضمام للثورة ما عدا الزعيمة بنت الزعيم: منتهى بنت سلطان باشا الأطرش التي أعلنتها صريحة منذ بداية الثورة:نحن مع الثورة ضد بشار الأسد بينما بقي الدروز ساكتين سكوت الخزي والعار على قتل أطفالنا و تدمير وطننا :خمس سنوات والأمر الإيجابي الوحيد الذي قاموا به أنهم رفضوا الالتحاق بالخدمة العسكرية .
اليوم أحد القادة المتطرفين لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة يدخل في اشتباك مسلح مع عشرات الدروز في أدلب ويقتل عدد من الدروز لأننا في الثورة السورية أخصائيي غباء و سةء تصرف لمي نقلب العالم كله ضد ثورتنا وهكذا يقرر الدروز  أن يدافعوا عن المطار بدل أن يحرروا المطار بأنفسهم ولاحاجة لرجال حوران  أن يحرروه بأنفسهم؟؟هل سيترك شباب الثورة هذه المطارات :مطار الثعلة ومطار حماة ومطار كويرس تقتل البشر والحجر.فلتغرقوا أكثر بالخزي والعار  يا أهالي جبل العرب الأشم و لتنضموا للدفاع عن مطار الثعلة ولنرى كيف سيحكم عليكم التاريخ .                                                                                        عذرا يا فيصل القاسم فخمس سنوات وأنت تصرخ في عشيرتك ولكن:
قد أسمعت لو ناديت حيا ...............ولكن لا حياة لمن تنادي.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...